المصل اللقاح: تطعيم شلل الأطفال يصلح للكبار والصغار
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور مصطفي محمدي ، مدير عام التطعيمات بهيئة المصل واللقاح ، إن التطعيمات مهمة جداً سواء للأطفال أو الكبار لما تمثله من جدار حماية ضد الأمراض والفيروسات المختلفة .
وأضاف محمدي ، خلال رسالة بثتها وزارة الصحة والسكان ، عبر صفحتها الرسمية علي مواقع التواصل الإجتماعي « فيس بوك » ، إن التطعيمات مهمة جداً للأشخاص منذ الولاد وحتي في مرحة العمرية الكبيرة ، مشيراً إلي ان لايوجد فارق بين تطعيمات الكبار والصغار ، بمعني انه من الممكن ان يحصل الكبار علي التطعيمات التي يحصل عليها الأطفال .
وتابع قائلاً : كافة التطعيمات التي يحصل عليها الأطفال تصلح لكبار السن ، عدا نوعين من التطعيمات وهما « الروتا والذي يحصل عليه الأطفال من عمر 6 أسابيع حتي 6 أشهر ، هذا بالإضافة الي التطعيم الثلاثي البكتيري ، والذي يحصل عليه الأطفال حتي 4 سنوات .
تطعيم شلل الأطفال للكباروكشف مدير عام التطعيمات بهيئة المصل واللقاح ، مفاجأة قائلاً : تطعيم شلل الأطفال من الممكن ان يحصل عليه الشباب و كبار السن وليس الأطفال فقط ، ومن ضمن توصيات منظمة الصحة العالمية للتطعيمات الحزم الناري وكافة التطعيمات المذكورة سابقاً من أجل التمتمع بالحماية والوقاية من الأمراض والفيروسات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطعيمات المصل واللقاح الفيروسات الاطفال كبار السن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة لشؤون السكان: «دليل سلامة حديثي الولادة» خطوة فارقة في حماية الأطفال
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، أن إطلاق «دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة» يمثل نقطة تحول مهمة في رعاية الأطفال خلال أكثر الفترات هشاشة في حياتهم، وهي الشهر الأول بعد الولادة.
وأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج «أحداث الساعة»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدليل يستهدف تقليل مضاعفات ووفيات حديثي الولادة الناتجة عن عدم اتباع الإرشادات الطبية السليمة، سواء داخل الحضانات أو في المجتمع.
وقالت الدكتورة عبلة الألفي: «الشهر الأول من عمر الطفل هو أساس تكوينه الصحي، وأي تدخل غير سليم خلال هذه الفترة قد يؤثر عليه مدى الحياة، ولذلك، فإن حماية الطفل خلال وجوده في الحضانة أمر بالغ الأهمية».
كما أوضحت أن الدليل يشمل معايير صارمة لمكافحة العدوى داخل الحضانات، ومعايير خاصة بتصميم المساحات بين الحضّانات وتنظيمها، إضافة إلى تعليمات تخص التعقيم، وإعداد المحاليل، وضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال المبتسرين أو منخفضي الوزن.
من أبرز ما تضمنه الدليل الجديد، هو إتاحة دخول الأمهات للحضّانات، وهو ما وصفته الألفي بأنه «حق أساسي للطفل والأم»، مؤكدة أن التلامس بين جلد الأم والطفل أثبت فاعلية كبيرة في استقرار العلامات الحيوية للرضيع، تقليل احتياجه للأكسجين، تعزيز نموه ومناعته، تقليل نسب العدوى، تنظيم مستوى السكر في الدم، الاستغناء تدريجيًا عن حرارة الحضانة
وأشارت: «الطفل لا يعرف غير أمه في هذه المرحلة، ووجودها بجانبه يوفّر له الأمان ويعزز فرص تعافيه، لذلك نحن نشجّع على التلامس المباشر، وندعمه كجزء من الرعاية الصحية الحديثة».
اقرأ أيضاًوزير الصحة يستعرض مستجدات الأعمال الإنشائية لعدد من المشروعات الحيوية
نائب وزير الصحة: إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة
وزير الصحة يتابع الموقف التنفيذي لمشروع المخازن الاستراتيجية للوزارة