قيادة “التحالف”: شهيدان وجريح من القوات السعودية بالداخل اليمني في اعتداء غادر وجبان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
الرياض : واس
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف ” تحالف دعم الشرعية في اليمن ” العميد الركن تركي المالكي عن استشهاد ضابط وضابط صف وإصابة ضابط بجروح نتيجة اعتداء غادر وجبان داخل معسكر قوات التحالف بمدينة (سيئون).
وأوضح العميد المالكي أن الاعتداء الغادر وقع مساء يوم الجمعة الموافق (06 جمادى الاولى 1446هـ ) (08 نوفمبر 2024م) بمعسكر قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية لتدريبهم ومساندة قوات المنطقة العسكرية الأولى لمكافحة الارهاب والتهريب بمدينة (سيئون) والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل اليمن، وذلك أثناء ممارستهم للتدريبات الرياضية.
كما أوضح العميد المالكي عن وصول جثماني الشهيدين والمصاب إلى المملكة بعد أن تم إخلاءهم من الداخل اليمني إلى المملكة.
وبين العميد المالكي أن القوات المشتركة ستعمل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية لمتابعة إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع والقبض على المنفذ وتقديمه للعدالة.
واختتم العميد المالكي تصريحه بتقديم قيادة القوات المشتركة للتحالف خالص العزاء وصادق المواساة لذوي وأقارب الشهيدين، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبلهما من الشهداء الأبرار وأن يمُن على المصاب بالشفاء العاجل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التحالف تحالف دعم الشرعية العمید المالکی قوات التحالف
إقرأ أيضاً:
حلف حضرموت يعين قيادة للواء الأول في تشكيله المسلح
أعلن رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، الأحد، تعيين قيادة لما يسمى اللواء الأول في فصيل الحلف المسلح تحت ما يسمى بـ"قوات حماية حضرموت"، التي انشأها الحلف، كفصيل مسلح خاص به، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وعيّن ابن حبريش قيادة للواء، وعلى رأسها العميد الركز الجويد سالمين علي بارشيد قائدًا للواء.
وتعد هذه القوات فصيلًا مسلحًا خارج مؤسسات الحكومة اليمنية، وجاء إنشاؤها في سياق تعزيز وتأمين حضور مشروع حلف قبائل حضرموت، كمكون يتبنى مشروع الحكم الذاتي في حضرموت؛ وضامن لقوته.
وتمضي حملة التجنيد في حضرموت على قدم وساق لتوسيع مساحة تمدد ما تُعرف بـ “قوات حماية حضرموت” التابعة للحلف، باعتبارها احتياجًا يكرس مشروع الحلف ومطالبته في الحكم الذاتي؛ إذ لا يمكن أن يتكرس هذا المشروع بدون قوة مسلحة؛ لا سيما في ظل وجود منافسين يمتلكون ميليشيات مماثلة، كالمجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي)، الذي يمثل منافسًا قويًا للحلف في حضرموت.
ومنذ إعلان الحلف إنشاء قوات خاصة به في ديسمبر الماضي، استطاع خلال ستة شهور تشكيل لواء، وعين أمس الأحد قيادته.
ويمثل استحداث ميليشيات خاصة بالحلف تحديًا إضافيًا يزيد من تعقيد الأزمة الحضرمية وعلاقة الحكومة بحلحلتها.
وتشهد حضرموت، منذ نحو عام، احتقانًا سياسيًا واستنفارًا قبليًا ضد السلطة المحلية والحكومة المركزية يقوده حلف قبائل حضرموت، على خلفية مطالب حقوقية وسياسية تتعلق بالأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة.