قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم ندوة تثقيفية بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
فى إطار حرص القوات المسلحة على تنمية روح الولاء والإنتماء لدى الشباب المصرى، نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى ندوة تثقيفية بمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإلقاء الضوء على المخاطر والتحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى والدور الذى تقوم به الدولة لمجابهة تلك التحديات فى مختلف القطاعات، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة
ومحافظ القاهرة، وعدد من قادة القوات المسلحة.
وخلال مراسم الندوة ألقى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كلمة رحب خلالها بالحضور، مقدمًا الشكر والتقدير للقوات المسلحة على الدور الحيوى الذى تقوم به لتوعية أبناء الوطن بكل ما يدور حولهم من أحداث ومتغيرات وإطلاعهم على الجهود التى تقوم بها الدولة المصرية فى مختلف المجالات للحفاظ على مكتسباتها وأمنها القومى.
كما ألقى اللواء أ ح أسامة عبد الحميد داود قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مؤكدًا حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بمستوى الوعى المجتمعى لدى أبناء الشعب المصرى، والإلمام بحجم التحديات ومدى إرتباطها بالمتغيرات المتسارعة على المستويين الدولى والإقليمى.
كما تضمنت الندوة عدد من الموضوعات التوعويه، وفقرة فنية من الأغانى الوطنية، وتكريم عدد من أسر الشهداء.
وأعرب الشباب المشاركين بالندوة عن عميق شكرهم وإمتنانهم للقوات المسلحة على تنظيم تلك الندوات التى تثرى الفكر وتفتح نوافذ جديدة للوعى التثقيفى المستنير بما يعمق الشعور الوطنى الذى يضع مصلحة الوطن فوق كل إعتبار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهود وزير الشباب والرياضة شهداء الاسكندرية الشباب المصري القائد العام للقوات المسلحة الأمن القومي المصري قوات الدفاع البابا تواضروس تواضروس الشعب المصري الكنيسة القبطية القوات المسلحة المسلحة على
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأسقفية تنظم دورة تدريبية بالمنيا لبناء السلام بين الأديان المختلفة
تحت رعاية رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، يختتم “المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة”، بالتعاون مع “شركة الحوار”، فعاليات دورة تدريبية موسعة بعنوان: “بناء السلام بين الأديان المختلفة من خلال تغيير الصور النمطية والحد من تأثيرها”، والتي استضافتها محافظة المنيا' بمشاركة شباب من الجنسين من المسلمين والمسيحيين.
وتحدث رئيس الأساقفة سامي فوزي قائلاً: تغيير الصور النمطية في المجتمع المصري هو ضرورة ملحة لبناء مستقبل مشترك يسوده الاحترام والتعاون. فالتاريخ المشترك بين أبناء الوطن الواحد، بما فيه من تجارب غنية وتحديات، لا يمكن اختزاله في صور ذهنية مسبقة أو أحكام عامة. إن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التعددية الدينية والثقافية، والانفتاح على الحوار الحقيقي، يساهم في إزالة الحواجز النفسية وإعادة بناء الثقة.
بدأت الدورة بكلمة ترحيبية للمطران منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز، أكد خلالها على أهمية فتح قنوات تواصل بين الشباب من خلفيات دينية مختلفة، مشيرًا إلى أن السلام يبدأ من إزالة الصور النمطية المغلوطة.
تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشتركهدفت الدورة إلى تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك، ومعالجة الصور النمطية السلبية الناتجة عن غياب التواصل بين أبناء الديانات المختلفة، كما شملت الدورة زيارات ميدانية لبناء التفاهم المشترك مثل دير السيدة العذراء بجبل الطير، ومسجد الشيخ أحمد الفولي، بما ساهم في توسيع آفاق المشاركين حول ثراء التراث الروحي المصري.
وتضمنت محاضرات وورش عمل حول نصوص دينية تدعو للسلام، ومفاهيم المواطنة، وتحليل وثيقة الأخوة الإنسانية. وشاركت الدكتورة شيماء عدلي، واعظة بالأزهر، بكلمة أكدت فيها أن المواطنة تعني التعدد والثراء لا الذوبان، مشددة على أهمية تطبيق مبادئ الأخوة في الحياة اليومية. كما دعا القس سمير داود إلى تجاوز مصطلحات التمييز، مثل “الأقلية”، والتأكيد على الشراكة الوطنية الكاملة.
وقدّم مدربو “شركة الحوار” أنشطة عملية لتفكيك الصور النمطية، أبرزها تمارين تفاعلية، والتي ركزت على الكشف عن التصورات المسبقة وتعزيز القيم المشتركة.
شهدت الدورة حضورًا واسعًا من القيادات الدينية والمجتمعية، من أبرزهم الأستاذة أمل الزيني، منسقة المبادرة، الأستاذ عويس غرياني، رئيس مجلس مدينة سمالوط، القمص داوود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط، الشيخ محمد عمار، ممثل الأزهر الشريف، الشيخ أحمد خيري مندراوي، ممثل وزارة الأوقاف، والأستاذ مقار العمدة ممثلا عن بيت العائلة المصرية الأستاذة هبة تقي والأستاذة ميرفت يوسف، ممثلتان عن سيدات بيت العائلة، نقيب المعلمين بسمالوط، إلى جانب عدد من العمد والمشايخ والقيادات المحلية.