لبنان ٢٤:
2025-05-13@06:36:45 GMT

حركة أمل مستعدّة لهذا الأمر

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

قالت مصادر مسؤولة في حركة "أمل" لـ"لبنان24" إنّ الحديث عن تقديم تنازلات لبنانية لوقف إطلاق النار "غير وارد" تماماً في قاموس أحد، مشيرة إلى أنَّ الإصرار على استكمال المعركة حتى تحقيق النصر الكامل هو الأساس ولا رضوخ للإسرائيليين.   وأوضحت المصادر أن القراءة الحالية لمسار الحرب يشوبها العديد من الغموض، مشيرة إلى أنه "رغم ذلك، فإن حركة أمل مستعدة للدفاع عن لبنان في حال قرر الإسرائيلي التقدم براً أكثر، لكن المعطيات الميدانية تؤكد أنه غير قادر على ذلك بفعل الضربات التي يشنها "حزب الله"، وختمت: "الكلمة في النهاية للميدان ولننتظر".

  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هكذا ضللت حركة حماس الشاباك في 7 أكتوبر.. عملاء مزدوجون

أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، أنّ حركة المقاومة الإسلامية حماس نجحت في تضليل جهاز الشاباك الإسرائيلي، قبل تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر، مشيرة إلى أن هذا التضليل استمر لسنوات قبل الهجوم، وفقا لتحقيق كتبه المقدم يهوناتان داحوك- هاليفي كبير الباحثين في المركز الأورشليمي للشؤون العامة والأمنية.

وأوضحت الصحيفة في تقرير للكاتبة مايا كوهين، أنّه "دارت حرب استخباراتية سرية بين إسرائيل وحماس لسنوات في غزة"، مضيفة أن "حماس فعّلت عملاء مزدوجين قاموا بنقل معلومات مضللة إلى الشاباك، ما ساهم بشكل جوهري في الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي".

ولفتت إلى أنه في أعقاب اغتيال القيادي في حماس مازن فقها، بدأت الحركة حملة اعتقالات واسعة أدت إلى القبض على 45 عميلا كانوا يعملون لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، ما أدى إلى تعطيل القدرة الإسرائيلية للحصول على معلومات بشأن هجوم 7 أكتوبر.

وذكرت الصحيفة أن حماس لم تكتفِ بإحباط قدرات جمع المعلومات الإسرائيلية، بل حوّلت بعض العملاء الذين تم اعتقالهم إلى عملاء مزدوجين، وكانت مهمتهم مزدوجة، ومنهم كشف أساليب عمل الشاباك، ونقل معلومات مضللة تغيّر من تقييم الاستخبارات الإسرائيلية.

وبيّنت "معاريف" أن "هذه القدرة لحماس على تشغيل عملاء مزدوجين تم توضحيها بالفعل بين السنوات 2016 و2018، عندما فعّلت الحركة عملية استخباراتية باسم (أوهام)، وضمن العملية تم تشغيل عميل مزدوج نقل معلومات مضللة إلى الاستخبارات الإسرائيلية بشأن صواريخ حماس، وفي نفس الوقت كشف أسماء ضباط الشاباك المسؤولين عن غزة".



ونوهت الصحيفة إلى أنه "ليلة ما قبل هجوم 7 أكتوبر شهدت إشارات متضاربة، إلى جانب مؤشرات تدل على هجوم وشيك، ووصلت أيضا مؤشرات مهدئة، وقد ذُكر في تحقيق الجيش بشكل صريح أنه تم تلقي مؤشرات غير عادية من التنظيم، إلى جانب مؤشرات تهدئة، وكذلك دلالات على نشاط لحماس في منطقة معينة إلى جانب مؤشرات تهدئة تفيد بأنه تمرين فقط".

وذكرت أن "تحقيق الشاباك حل اللغز جزئيا، حين كشف أن مؤشرات التهدئة شملت تقارير من مصادر بشرية تفيد بحالة طبيعية في حماس، وبعبارة أخرى فإن العملاء الذين فعّلهم الشاباك نقلوا تقارير عن وضع طبيعي في القطاع، تماما كما أرادت حماس منهم أن يفعلوا".

وتابعت: "رغم تلقي إشارات غير عادية، يعترف تحقيق الشاباك أن المعلومات المتراكمة تم تحليلها بشكل خاطئ. وحدث ذلك، جزئيًا، بسبب مقارنة الحالة بحادثة مشابهة في أعياد تشرين 2022، والتي انتهت دون أحداث غير عادية، وبالاعتماد على تقارير المصادر البشرية حول الوضع الطبيعي في حماس".

ولفتت إلى أن "تحقيق الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات إضافية"، مبينة أنه "لم يتم جمع معلومات بصرية حول منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحماس، ولم يتم إجراء تعمق استخباراتي مقابل مناطق الاقتحام المحتملة".

وأضافت أن "التحقيق يشير إلى غياب تقييم استخباراتي منظم على أي مستوى استخباراتي، وبعبارة أخرى، لم يتم فقط تضليل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي من قبل عملاء مزدوجين، بل أيضا لم يتم استخدام الوسائل الاستخباراتية التي كانت بحوزة الجهاز للتحقق من صحة أو خطأ المعلومات الواردة".

وختمت الصحيفة: "كشف نشاط العملاء المزدوجين التابعين لحماس عشية 7 أكتوبر، يعكس نجاحا استخباراتي للحركة، وتقصيرا مقلقا من جانب المنظومة الاستخباراتية الإسرائيلية، والتحدي القائم الآن أمام تل أبيب هو إعادة بناء قدراتها الاستخباراتية وتطوير آليات جديدة لكشف الخداع والتضليل".

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تعمم مبادرتي “نحو رحلة نجاح… قلبي مطمئن وعقلي مستعد”، ‏و”بخطى واثقة…أواجه امتحاناتي وأفهم ذاتي”
  • هكذا ضللت حركة حماس الشاباك في 7 أكتوبر.. عملاء مزدوجون
  • لهذا السبب.. صبا مبارك تتصدر تريند "جوجل"
  • لهذا السبب... حجاج عبد العظيم يتصدر تريند جوجل
  • زيلينسكي: مستعد للقاء بوتين في تركيا في هذا الموعد
  • زيلينسكي: أنا مستعد للقاء بوتين في تركيا يوم الخميس
  • حركة يمينية ألمانية معادية للإسلام تنشط عبر المدارس
  • كان.. يا ما كان
  • مصطفى شعبان يتصدر تريند "جوجل".. لهذا السبب
  • حجيرة: المغرب مستعد لتعزيز الصادرات الموريتانية نحو الأسواق المغربية