الجهاد الإسلامي: اليمن يقارع “الغول الأمريكي” بشجاعة لا تضاهى!
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
أشاد مسؤول العلاقات العربية في حركة الجهاد الإسلامي، رسمي أبو عيسى، بعمليات القوان المسلحة اليمنية المساندة لغزة.
وقال أبو عيسى في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، إن “اليمن نهض ليقارع الغول الأمريكي البغيض، مؤكداً أن “انخراط اليمنيون في معركة الأمة كان مدهشاً للصديق والعدو، فقد أبدوا كفاءة عالية وشجاعة منقطعة النظير،وأبرأوا ذمتهم أمام الله تعالى وأمام التاريخ وأقاموا الحجة على الأمة حكاماً وجيوشاً وشعوباً”.
وأوضح أن “تأثير المشاركة اليمنية، عميق واستراتيجي،فقد أعلن العدو عن إفلاس ميناء”ايلات”، وهو شريان حيوي للاقتصاد الصهيوني،كما أن الصواريخ والمسيّرات اليمنية أضاءت ليل “تل أبيب” وحيفا وغيرها، مبيناً أن “يعمق حالة القلق الوجودي لدى المستوطنين الغزاة بأن لا مستقبل لهم في بلادنا”.
وأشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى أن” الالتفاف الشعبي اليمني خلف القيادة، أثبت أن الشعوب قلوبها معلقة بفلسطين والقدس، وعلى هذه الأنظمة التي تبحث عن الحماية عند الأمريكي والصهيوني، أن تتأمل التفاف الشعب اليمني حول قيادته، فالشعب هو مصدر الحماية والشرعية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.