موقع 24:
2025-06-25@03:12:15 GMT

ما هو الاسترواح الصدري؟

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

ما هو الاسترواح الصدري؟

قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة إن الاسترواح الصدري هو مرض يصيب الرئة، ويحدث بسبب تجمع الهواء بشكل غير طبيعي، فيما يعرف "بالحيز الجنبي"، الذي يفصل الرئة عن جدار الصدر.

نوعان

وأوضحت الجمعية أن الاسترواح الصدري ينقسم إلى نوعين: أولي وثانوي، مشيرة إلى أن النوع الأولي لا يرتبط بمرض رئوي، غير أنه قد يرجع إلى التدخين.


أما النوع الثانوي فيرتبط بالإصابة بأحد أمراض الرئة مثل الربو، والسل، وداء الانسداد الرئوي المزمن، وتليف الرئة وسرطان الرئة.
كما قد يحدث الاسترواح الصدري عندما يتم ثقب جدار الصدر بجرح طعني أو جرح بسبب طلقة، مما يسمح بدخول الهواء في الحيز الجنبي أو بسبب بعض الإصابات الميكانيكية الأخرى.

الأعراض وتتمثل أعراض الإصابة بالاسترواح الصدري في الشعور بألم طاعن من جانب واحد في الصدر يزداد سوءاً عند التنفس، بالإضافة إلى ضيق التنفس والسعال.
وتشمل الأعراض أيضاً تكوّن فقاعة هواء تحت الجلد "انتفاخ الرئة الجلدي" وحركة غير متكافئة للصدر عند التنفس "تأخر الجانب المصاب".
وعادة ما يكون هناك نقص في الأكسجين، وهو ما يمكن ملاحظته من خلال تلون الشفاه والجلد باللون الأزرق، كما يتراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم في بعض الأحيان، مما قد يسبب التشوش، الذي قد يصل إلى حد الإصابة بغيبوبة إذا كان شديداًجداً. سبل العلاج وعلى أية حال يستلزم الاسترواح الصدري الخضوع للعلاج في أسرع وقت ممكن، نظراً لأنه يشكل خطراً على الحياة.
ويقوم العلاج على إزالة الهواء المتراكم بواسطة إبرة الشفط أو أنبوب الصدر، كما قد تستلزم بعض الحالات الخضوع للجراحة، مثل التصاق الرئة بجدار الصدر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

«الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة

يحكي الإرث المديني روح وفن العمارة السعودية، فعلى جدران البيوت القديمة ونوافذها تتجلى ملامح الماضي التليد، وروعة الحاضر الذي يعبر عن اعتزاز المملكة بموروثها العمراني الأصيل.

وتُبرز بعض مباني المدينة المنورة، سواءً القديمة أو الحديثة، فن العمارة السعودية من خلال "الرواشين"، وهي نوافذ أو شرفات بارزة مصنوعة من الخشب، تُستخدم لتغطية الفتحات الخارجية للمنازل، وتُعد من أبرز الخصائص المعمارية التقليدية في المملكة.

وتعود صناعة الرواشين إلى أواخر القرن السادس الهجري، وكان الهدف منها تخفيف درجات الحرارة، إذ تعتمد على تصميم يسمح بمرور الهواء إلى داخل المنزل، مما يساعد على تلطيف الأجواء.

وتنقسم الرواشين إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: "المسمّط"، وهو على هيئة تلبيسة خشبية تمتد من أعلى المنزل حتى أساسه وبابه الأرضي، ويحتوي في إطاره على نوافذ ذات أشكال مستطيلة أو قوسية، تُملأ بمصبعات حديدية منقوشة، ويتميّز هذا الطراز بخلوه من النقوش البارزة، أما النوع الثاني فهو "البارز"، ويتميّز بزخارف ونقوش هندسية أكثر تعقيدًا، ويُستخدم غالبًا فوق مداخل المنازل ليضفي جمالًا بصريًا، ويتكون من وحدات خشبية متصلة تغطي السطح العلوي بالكامل، أو تظهر وحداتٍ عمودية منفصلة في كل طابق، تتخللها زخارف عمودية، وتُزيَّن عادةً بتفاصيل تشبه التاج أو مظلة مجوفة أعلى المنزل، فيما يكون النوع الثالث "روشان بشرفة"، ويتكون من أجزاء منفصلة تتجمع لتشكل بروزًا يُعرف بـ"الشرفة" أو "البلكونة"، وتختلف تقسيماته وستائره وفتحاته بحسب التصميم، ويتضمن وجود ساتر أو مظلة مائلة أو مستوية، وتتنوع أحجامه وأشكاله بحسب كل منزل.

وتتميز الرواشين باستخداماتها المتعددة؛ فهي تسمح بدخول ضوء الشمس، وتُعد جزءًا من أثاث المنزل، وعنصرًا أساسيًا في نظام التهوية، وامتدادًا للغرف باتجاه الشارع، فضلًا عن دورها في التحكم في زاوية الرؤية، وشدة الإضاءة، وتدفق الهواء وسرعته، وعادةً ما تكون مصحوبة بـ"دكة" خارجية، وهي مقاعد حجرية أو طوبية ملتصقة بجدار البيت، لا يتجاوز ارتفاعها 60 سم، ويجلس عليها كبار السن وأفراد الأسرة، فيما تعلوها الرواشين.

وتتنوع ألوان الرواشين بين الخشبي والبني بدرجاته، والأخضر، وتبرز فيها مهارات النجارين من خلال التفاصيل الدقيقة للمشغولات الخشبية، كالأجزاء المتشابكة ومصارع النوافذ التي تتكون من ستائر شبكية صغيرة.

وتحتوي الرواشين على "المشربيات"، وهي الجزء البارز من الروشن، وتُستخدم لتبريد المنزل، وسُمّيت بذلك نسبة إلى جِرار الماء الصغيرة (الشُربَة) أو الأوعية الفخارية التي كانت توضع فيها لتبريد الماء، أو لتلطيف الهواء بفضل عملية التبخر. فعند دخول الهواء الجاف عبر فتحات الروشن ومروره بالماء، يتحول إلى نسمات باردة، وهو من أساليب العمارة الإسلامية الذكية في التعامل مع المناخ.

يُذكر أن خريطة العمارة السعودية تضم 19 طرازًا معماريًا، يعكس كلٌّ منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية لمناطق المملكة، وتجمع هذه الطُرز بين الأصالة والحداثة، بما يُسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز جاذبية المدن، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المدينة المنورةأخبار السعوديةالرواشينالعمارة السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • سيارة تحلق في الهواء بسبب تموج الطريق من شدة الحرارة .. فيديو
  • كتلة هوائية حارة تقترب من المملكة / تفاصيل
  • إحالة مقصرين للتحقيق..صحة بنى سويف تتابع الخدمات الطبية بمستشفى الصدر
  • متى يعتبر ضيق التنفس علامة على أمراض خطيرة؟
  • «الرواشين» نموذج لفن العمارة السعودية الخشبية في المدينة المنورة
  • بغداد تختنق.. 8 آلاف منشأة صناعية ترفع تلوث الهواء والمياه والتربة
  • من الفيروس إلى التليف.. كيف يبدأ المرض الخفي في تدمير الرئة؟
  • دعاء لفك الكرب وتسهيل الأمور والرزق .. أقوى 10 كلمات للفرج وانشراح الصدر
  • جاهزية للمنظومة الإسعافية خلال الامتحانات في جميع المحافظات السورية
  •  بتقنية متطورة.. إنقاذ حياة حامل وجنينها في "تخصصي بريدة"