رئيس وزراء ماليزيا: مصر لديها أفضل العلماء والباحثين في المجال العلمي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إنه يدعم مساعي مصر لتعزيز الاقتصاد، ويقدمون كل ما يمكن أن يجري تقديمه، مؤكدا أنه يقترح العمل وتعزيز التعاون في التعليم بالأزهر الشريف وجامعة القاهرة.
ماليزيا تتعاون مع مصر في استكشاف مجالات جديدةوأوضح «إبراهيم»، خلال كلمته في مؤتمر صحفي له مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه يقدر جهود شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في تأسيس معهد لتعليم اللغة العربية بكوالالمبور، بالإضافة إلى زيادة أعداد الطلاب في العلوم الإسلامية والطبية والتكنولوجيا الهندسية.
وأشار إلى أن ماليزيا تتعاون مع مصر في استكشاف مجالات جديدة، كالطاقة والتحول الرقمي وشبه المواصلات، موضحا أنها من أحد البلدان الناشئة في هذا المجال، ولديها مركز شبه المواصلات في مصر، مؤكدا أنه لدى مصر دور في توفير المنح الدراسية، ولديها أفضل العلماء والباحثين في المجال العلمي، ولا بد من استغلاله للمنفعة بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، السيد چورو ماتسوت رئيس وزراء صربيا والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارته الحالية لمصر التي بدأها أمس.
ودون الضيف الصربي كلمة في سجل كبار الزوار لدى وصوله، قبل أن يبدأ لقاؤه مع قداسة البابا.
وفي كلمته قال قداسة البابا: "أرحب بكم وبزيارتكم لنا، بعد أن تقابلنا منذ فترة كبيرة في بلجراد" مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كنيسة عريقة تأسست في القرن الأول الميلادي، وعاشت حية طوال هذه القرون، لافتًا إلى أن لها دور حيوي في المجتمع المصري.
كما تحدث قداسته عن بأن مصر هي البلد الوحيد التي زارتها العائلة المقدسة، مما يمنحها ميزة كبيرة سواء في مجال للسياحة الدينية، أو دينيَّا حيث تقدست أرضها بهذه الزيارة، الأمر الذي يجعلنا نقول أن الأراضي المسيحية المقدسة موجودة في فلسطين ومصر.
وأشار قداسة البابا إلى أن القديس مار مرقس الرسول هو الذي أسس الكنيسة القبطية، والقديس أنطونيوس هو أول من سلك طريق الرهبنة وسار على طريقه كل الرهبان في العالم، مؤكدًا أن للكنيسة القبطية دور كبير في الحياة المسيحية.
كما نوه أن الكنيسة خادمة للمجتمع سواء هنا في مصر أو في الخارج.
وأعرب قداسته عن سعادته بزيارته الأخيرة لصربيا قائلًا: " رغم أن الزيارة كانت لأيام قليلة إلا أنها تركت لدي ذكريات كثيرة، وعندما رجعت إلى مصر تحدثت مع كثيرين عن بلادكم الجميلة"
وأضاف: "كنت اتمنى أن تطول زيارتكم للعديد من الأماكن الأثرية التي تتميز بها مصر، ولا سيما في مجال السياحة الدينية، والحكومة المصرية مهتمة بمسار العائلة المقدسة، والذي يعد جزءًا منه كان على الأرض ووالجزء الآخر كان في نهر النيل".
كما أشار قداسته لأهمية تشجيع السياحة الدينية بين مصر وصربيا.
ومن جانبه قال السيد چورو ماتسوت: "يشرفني أن أرى قداستكم مرة أخرى في وقت قريب، فزيارتكم لصربيا كانت زيارة حارة وجميلة. أنتم تمثلون قيمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ليس في مصر فقط وإنما في العالم كله، خاصة وأن العائلة المقدسة مرت هنا في مصر، والكنيسة القبطية حافظة وحارسة للتاريخ المسيحي، والمجتمع القبطي يعد عمودًا أسياسيًّا في المجتمع المصري، وهو مجتمع قوي، ليس في أيامنا هذه فقط ولكن عبر تاريخ مصر.
وأضاف: "هذه أول زيارة رسمية لي خارج بلادي، ولكني زرت مصر من قبل وألقيت محاضرة في مجال الغدد الصماء عن مرضى السكر"، كما نقل رئيس الوزراء الضيف تحيات قداسة البطريرك بورفيريوس بطريرك الكنيسة الصربية الأرثوذكسية.
وأشار رئيس وزراء صربيا إلى أنه شاهد كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة لدى زيارته لرئيس الوزراء المصري، ورد قداسة البابا بأنها كاتدرائية ميلاد المسيح التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نفس يوم افتتاحه مسجد الفتاح العليم. لافتًا إلى أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس والحكومة المصرية والأزهر الشريف، وكذلك مع الكنائس المسيحية في مصر وفي دول العالم.