«أكشن إيد الدولية» بفلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على كل سبل الحياة في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال جميل سوالمة، مدير مؤسسة أكشن إيد الدولية بفلسطين، إن المجزرة الإسرائيلية الجديدة ضد المدنيين والأطفال في مدينة جباليا تضاف إلى سجل الانتهاكات في ظل الحملة العسكرية على شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن استهداف المدنيين الآمنيين في منازلهم ومراكز الإيواء يأتي ضمن سياسة للقضاء على كل سبل الحياة في قطاع غزة.
وأشار «سوالمة» خلال مداخلة هاتفية عبر القاهرة الإخبارية إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء المدنيين أكثر من نصفهم أطفال جراء استهدافهم بصورة مباشرة في جباليا، لافتا إلى أن ضحايا الاستهدافات الإسرائيلية لم يتمكنوا من الحصول على خدمات الإنقاذ والإسعاف بسبب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الدفاع المدني والإسعاف بشكل متكرر في شمال قطاع غزة.
إسرائيل تحاول إعدام كل سبل الحياة بغزةوتابع أن إسرائيل تحاول إعدام كل ما يتعلق بظروف الحياة بشمال قطاع غزة في ظل صمود الأهالي في الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جباليا إسرائيل قطاع غزة القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.