«أكشن إيد الدولية» بفلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للقضاء على كل سبل الحياة في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال جميل سوالمة، مدير مؤسسة أكشن إيد الدولية بفلسطين، إن المجزرة الإسرائيلية الجديدة ضد المدنيين والأطفال في مدينة جباليا تضاف إلى سجل الانتهاكات في ظل الحملة العسكرية على شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن استهداف المدنيين الآمنيين في منازلهم ومراكز الإيواء يأتي ضمن سياسة للقضاء على كل سبل الحياة في قطاع غزة.
وأشار «سوالمة» خلال مداخلة هاتفية عبر القاهرة الإخبارية إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء المدنيين أكثر من نصفهم أطفال جراء استهدافهم بصورة مباشرة في جباليا، لافتا إلى أن ضحايا الاستهدافات الإسرائيلية لم يتمكنوا من الحصول على خدمات الإنقاذ والإسعاف بسبب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الدفاع المدني والإسعاف بشكل متكرر في شمال قطاع غزة.
إسرائيل تحاول إعدام كل سبل الحياة بغزةوتابع أن إسرائيل تحاول إعدام كل ما يتعلق بظروف الحياة بشمال قطاع غزة في ظل صمود الأهالي في الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جباليا إسرائيل قطاع غزة القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.
وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.
ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.
هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.