عقدت اللجنة العليا لمركز "كنف"- بيت الطفل في الشارقة، الذي تشرف عليه إدارة سلامة الطفل، اجتماعاً لاستعراض الإنجازات، وتقييم الجهود المبذولة في حماية الأطفال ضحايا الإساءة، وتقديم أفضل سبل الدعم لهم ولأسرهم، بما في ذلك تعزيز حملات التوعية بسلامة الأطفال، وتطوير سبل التواصل والتنسيق بين الشركاء.

واستعرض الاجتماع، الذي عقد الجمعة 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أداء مركز "كنف" في الربع الثالث من العام، بما في ذلك إحصائيات الحالات التي استقبلها المركز بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) 2024،  والتي تمثل تطوراً ملموساً في قدرة المركز على استيعاب الحالات والتعامل معها بكفاءة.


وناقش أعضاء اللجنة العليا سبل تطوير الربط الإلكتروني بين الجهات المعنية لتعزيز سلاسة التواصل، وتكامل الجهود بما يضمن استجابة شاملة وفعّالة للحالات الطارئة، ما يسهم في تقليل الإجراءات الإدارية المتكررة، وتيسير عملية المتابعة.
كما استعرضت اللجنة العليا عدداً من الاستراتيجيات لتوحيد جهود الجهات المختصة في حملات التوعية، من خلال إرساء منظومة موحدة تضمن وصول الرسائل التوعوية إلى كافة شرائح المجتمع، مع التأكيد على أهمية استخدام لغات متعددة، بما في ذلك اللغات الآسيوية لتوسيع نطاق الوصول،  إضافة إلى التشديد على أهمية تعزيز التعاون الإعلامي لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإساءة ضد الأطفال، و تسليط الضوء على دور المركز في تقديم الدعم اللازم لأسر الأطفال.

معايير دولية

وأشارت هنادي صالح اليافعي،  رئيس اللجنة مدير عام إدارة سلامة الطفل إلى الدور المحوري الذي يلعبه التكامل المؤسسي في نجاح مركز "كنف "، فبعد مرور عام من تجربتنا في "كنف" نعمل على مراجعة الأداء وتطوير آليات العمل،  وتعزيز قنوات التواصل والشراكة المؤسسية،  وتكامل الجهود بين كافة الجهات المعنية،  مؤكدة إن التزام إمارة الشارقة بسلامة الطفل ليس فقط أولوية، بل هو جزء لا يتجزأ من رؤيتها التي تضع رفاه الأجيال في صدارة اهتماماتها، وتسعى لتقديم استجابة شاملة وجودة عالية في الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم، وتأسيس "كنف" يعزز مكانة الشارقة كداعم ريادي للأطفال،  وفق معايير دولية لحماية الطفل،  مما يجعل الإمارة نموذجاً يُحتذى به على المستوى الإقليمي والعالمي.

ويعدّ مركز "كنف" الذي أطلق العام الماضي بتوجيهات من قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة،  وهو يجمع مختلف الجهات القانونية والصحية والاجتماعية تحت سقف واحد،  بهدف توفير إجراءات استجابة وحماية تلبي احتياجات الأطفال الضحايا وأسرهم في بيئة آمنة وشاملة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشارقة

إقرأ أيضاً:

أزهري: الله لا يحاسب الطفل على أفعاله حتى البلوغ والبعض يعذبهم بالمنازل

وجه الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، رسالة شديدة اللهجة لأولياء الأمور التي تعذب أولادها قائلا:" الله لا يحاسب الطفل على أفعاله حتى يصل لمرحلة البلوغ ونحن نقوم بـ ضرب الأطفال ونعذبهم".

هل ضرب الآباء لـ الأبناء موجود بالشريعة.. أزهري يحسم الجدلبعد وفاة أحمد عامر.. أزهري يوجه رسالة لـ حمو بيكابث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهرعضو بالأزهر: عاشوراء يعلمنا اليقين بنصر الله.. والدعاء فيه مستجاب


وأضاف العالم الأزهري، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن كل رب أسرة عليه أن يربي أولاده على الحوار والتفكير، والمشاركة المجتمعية حتى يكون إنسان نافع للمجتمع.


ولفت إلى أن الكثير من الأطفال التي تتعرض للضرب من قبل الأسرة تعاند، وتفعل أشياء غريبة، ولذلك على الأسرة حسن معاملة الأطفال.

وقد أثار فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، يُظهر تعذيب طفل صغير على يد والده داخل إحدى الشقق السكنية في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وسادت حالة واسعة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا بعدما انتشر الفيديو كالنار في الهشيم وتداوله الكثيرون.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالشرقية مقطع الفيديو يُظهر أب وهو يعتدي على ابنه بالضرب في وجود زوجته، داخل شرفة المنزل بالمجاورة الثالثة بمدينة العاشر من رمضان.

وبإجراء التحريات، تبين صحة الفيديو، وأن الأب اعتدى بالضرب على نجله الطفل "مينا"، 10 أعوام، بدعوى معاقبته على سرقة هاتف شقيقه لشراء سجائر.

فيما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأب المتهم وزوجته والدة الطفل وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قراراتها المتقدمة.

طباعة شارك الأزهر علماء الأزهر الأزهر الشريف ضرب الأطفال

مقالات مشابهة

  • «الاتصال الحكومي 2025» تعزز المسؤولية الاجتماعية والتضامن الإنساني
  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟
  • أزهري: الله لا يحاسب الطفل على أفعاله حتى البلوغ والبعض يعذبهم بالمنازل
  • وقت الطفل أمام الشاشة يقلق الأهل.. لكن المشكلة الحقيقية في مكان آخر
  • تفاهم بين المجلس القضائي بدبي وجامعة الشارقة
  • «غرفة الشارقة» تعزز التعاون الاستثماري مع موريشيوس
  • اختتام دورة تدريب سفيرات التوعية الانتخابية بالمنطقة الجنوبية
  • المفوضية تختتم في سبها برنامج تدريب سفيرات التوعية الانتخابية بالجنوب
  • اجتماع في الشارقة لتطوير المبادرات التعليمية النوعية
  • «مالية الشارقة» تكرم الفائزين بجائزة الأداء المالي المتميز