إسرائيل ترفض وتنكر التحذيرات من حدوث مجاعة في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
رفضت إسرائيل وأنكرت صدور تحذير مجموعة من خبراء الأمن الغذائي العالميين من حدوث مجاعة في أجزاء من شمال قطاع غزة حيث تشن حربا ضد حركة حماس الفلسطينية.
وقال جيش الاحتلال في بيان: 'للأسف، يواصل الباحثون الاعتماد على بيانات جزئية ومتحيزة ومصادر سطحية ذات مصالح خاصة'.
وأضافت لجنة مراجعة المجاعة المستقلة، في تحذير نادر، إن هناك احتمالا قويا بحدوث مجاعة وشيكة في أجزاء من شمال غزة، مع مطالبة الأطراف المتحاربة باتخاذ إجراءات فورية لتخفيف الوضع الكارثي.
وتابعت إسرائيل إنها كثفت جهود المساعدات بما في ذلك فتح معبر إضافي الجمعة الماضي.
وردا على سؤال حول تحذير مجلس الصليب الأحمر الفرنسي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن 'قلقة بشأن الكمية المحدودة من المساعدات التي تصل إلى المدنيين الذين يعيشون في غزة' وأن التقرير يسلط الضوء على خطورة الوضع.
وقال المتحدث الامريكي: ‘لقد أوضحنا وسنواصل التوضيح لإسرائيل أنه يتعين عليها بذل المزيد من الجهد لتسهيل دخول المساعدات وتسليمها داخل غزة’" مضيفًا أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل والأمم المتحدة وشركاء آخرين لإيجاد حلول لتكثيف المساعدات. حتى تسليم المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة الخارجية جيش الاحتلال الامن الغذائي وزارة الخارجية وزارة الخارجية الأمريكية حركة حماس الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر ترفض ضغوط إسرائيل.. ومعبر رفح خط أحمر وحقوق الفلسطينيين غير قابلة للمساومة
أكدت النائبة فاطمة سليم رفضها القاطع للتصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف دفع سكان قطاع غزة إلى الخروج إلى الأراضي المصرية، معتبرة أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا واضحًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومحاولة مرفوضة لفرض واقع جديد يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وشددت النائبة فاطمة سليم في بيان لها على أن موقف مصر ثابت وغير قابل للمساومة: لا قبول بأي شكل من أشكال التهجير أو المساس بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الحفاظ على الوجود الفلسطيني على أرضه هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
ورحبت النائبة في هذا الصدد بتوافق وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية على ضرورة الالتزام الكامل بالخطة الأمريكية التي نصت على فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان دون إجبار أو ضغوط، تمهيدًا لتهيئة بيئة إنسانية تضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وقدرتهم على إعادة بناء وطنهم.
كما أكدت النائبة تقديرها لأي جهود دولية تسعى إلى وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وعودة السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في القطاع، بما يدعم مسار الاستقرار الإقليمي.
وجددت النائبة فاطمة سليم تأكيدها على أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا من خلال التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2803، والالتزام بحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستظل — بمواقفها الثابتة وتحركاتها الدبلوماسية — داعمًا رئيسيًا للحقوق الفلسطينية وداعمًا لاستقرار المنطقة، وستواصل العمل والتنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتحقيق سلام حقيقي يحفظ الحقوق ويصون الكرامة.