شهدت مرحلة تجارب الأداء بالموسم الرابع من برنامج المنكوس، منافسات قوية ومتميزة بين المشتركين أمام لجنة التحكيم يومي 9 و10 نوفمبر الجاري، ضمن التصفيات التي تسبق انطلاق الحلقات المباشرة للبرنامج ، وشارك في التجارب 85 متنافساً من ثماني دول.

وقال محمد بن مشيط المري شاعر النظم والمحاورة من دولة الإمارات، رئيس لجنة تحكيم البرنامج، إن المقابلات لاختيار المتأهلين للحلقات المباشرة من برنامج المنكوس بموسمه الرابع، شهدت مشاركات قوية للتنافس على لقب هذا الموسم، وأظهرت تجارب الأداء رغبة قوية بين المشاركين للوصول إلى قائمة الـ"18" الذين سيشاركون في حلقات البرنامج المباشرة.

من جانبه أكد متعب بن حمد زايد المري من دولة قطر شاعر النظم والمحاورة عضو لجنة التحكيم، أن أداء المشاركين كان متميزاً ما يبشر بموسم مليء بالتحدي.

من جهته قال المنشد شايع فارس العيافي من المملكة العربية السعودية، عضو لجنة التحكيم، إن البرنامج في موسمه الرابع يشهد تنوعاً كبيرا وتوسعاً في المساحة الجغرافية، حيث يستقطب مشاركين من دول عدة ، مشيراً إلى أن البرنامج يحاكي التراث الخليجي ويربط بين الماضي والحاضر وهو بوابة لجميع الفنون الشعبية.

أخبار ذات صلة انطلاق فعاليات "COP29" في باكو .. و"التمويل المناخي" محور المفاوضات رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسي أنغولا وبولندا بذكرى استقلال بلديهما

بدوره أوضح الدكتور حمود جلوي، عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت، أن إمارة أبوظبي أسهمت من خلال هذا البرنامج في تسليط الضوء على لحن المنكوس، إذ وفر للشباب منصة رائدة للمشاركة وتقديم أداء متميز بإتقان عالٍ يعكس تمسكهم بالتراث الأصيل.

وتشمل منافسات البرنامج عدة مراحل بدءاً بمرحلة تجارب الأداء، وصولاً إلى الحلقات المباشرة، وتختتم بفوز مشارك واحد، ليكون فارس الموسم في أداء لحن المنكوس.

ويهدف برنامج "المنكوس" إلى إعادة إحياء فن المنكوس الأصيل، ومد جسور التواصل بين الجيل القديم، وجيل الشباب، بتعريفهم بالمنكوس، وألحانه، وفنون أدائه، وأبرز رموزه محلياً وخليجياً، والحفاظ على الموروث الثقافي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات برنامج المنكوس الموروث الثقافي تجارب الأداء

إقرأ أيضاً:

تشكيلتنا : تجارب من عالم آخر

فى ثمانينيات القرن الماضي ، اكتشفت لأول مرة صعوبة (وضع تشكيلة) ، وكان الأمر يتعلق ب(قائمة انتخابات) طلابية ، كنت حديث عهد بالتفاصيل الصغيرة في العمل السياسي ، وبالحماس اعددت (أسماء) لعرضها ، بإعتبارهم (نجوم) واصحاب سبق ، أو هكذا بدأ الأمر أمامي..

فى خطوات صغيرة ، ودقيقة تعلمت الدرس ، كنت أدون كل شيء ، فهذه مهمتي الأساسية حينها مع فريق من 5 اعضاء ،
أستكملنا البناء ثم بدأنا فى أكتشاف الثغرات..
– وزعنا القائمة على الكليات حسب نسبة الطلاب..

– ثم قدرنا نصيب الفصول ، نصيب الصف الأول هو الأقل ، ويليه الصف الأخير ، الطلاب الجدد غير معروفين كثيراً ولكن يتم اعدادهم ، والفصل الاخير تركيزهم على التخرج والصف الثاني هم النواب فى غالب المهام وهم اصحاب النصيب الأكبر والتركيز القيادي على الصف الثالث بخبرتهم..

– تأكدنا من تحقيق مشاركة كل أقاليم السودان ، ومن بين ذلك المكونات الاجتماعية..
– وحين بدأنا التسميات ، جاءت قائمة شخصيات ، هم (نجوم) ، تم استقطابهم ، أو نحن بحاجة لهم..

– وقائمة اخرى ، هم الفريق القيادي ، ثلاثة أو اربعة من الاتحاد السابق ، أو الجمعيات ، للإطمئنان تغطية كل الوظائف (وجود شخص ملم بقضايا المال ، شخص آخر لديه تجربة رياضية ، وآخر فى الثقافة..الخ)

– وجاءت توجيهات تنظيمية (فلان وفلان وفلان) لا تكلفوهم ، هناك ضرورة لهم فى عمل آخر ، وتلك المزاوجة بين العمل السياسي والنقابي..
– ما كنت أظنه قائمة نعدها فى دقائق ، قضينا فيها وفريقنا 12 ساعة ، ليس ذلك كل شىء .. وكنت كل مرة احذف اسماً من قائمتي ، حتى كادت أن تنمحي..

– ابدت الأمانة العامة (تحفظات) على بعض الاسماء ، وبعد اجتماع استمر 10 ساعات أجاز مجلس الشورى 22 عضواً من بين ثلاثين وقبل اعتذار 3 ووافق على 4 تحفظت عليهم الامانة لمهام اخرى ، وحدد زمان آخر لبقية القائمة.. هكذا تعلمت الدرس..

– مما يستخلص من هذه الإشارة العابرة:
أولاً : التكليف بالمهام ، ليس مجرد قائمة ، أو مجرد وظيفة ، أو (الرجل المناسب فى المكان المناسب) كثر هم (الرجال المناسبون) ولحسابات ما ، فإن بعضهم أحق من الاخر ، هذا عمل دقيق يراعي الكفاءات ويحقق التوازن ويبعث على الرضا..

وثانياً: أن الأحزاب والتيارات السياسية ليست (شراً محضاً) ، بل عكس ذلك تماماً ، هي خازنة تجارب ومعارف ، والذين يروجون للدعاية السالبة لا يدركون الحقيقة ، وما ينبغي محاربته ، هو (الحزبية أو التحزب) أى تقديم المصلحة الصغيرة على الهم الوطني ، إن التحيزات ذات صور كثيرة.. للإقتصاديين تحيزات ، للإداريين تحيزات ، وفوق ذلك للعسكر تحيزات ، وهكذا ، فالتوصيف الدقيق ، السمو بقضية الوطن فوق المصالح الضيقة والانتماءات الصغيرة..

– لا يوجد شخص بدون (فائدة) أو دور ، وإنما التحدي فى القدرة على توظيف ذلك ، وهذه أصعب المهام وأكبر التحديات..

تلك تجربتي الصغيرة فى عالم صغير ، فلا تستسهلوا قضايا وتحديات الوطن ب(ترف) التجريب..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
20 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقييم مستوى أداء هيئة الموارد المائية في إب
  • الإحصاء: مصر بالمرتبة الـ22 ضمن 67 دولة في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2024
  • الذكاء الاصطناعي في التحكيم الرياضي بين الدقة والتحديات
  • منافسات قوية في بطولة النصر السادسة لفروسية القفز على الحواجز
  • تشكيلتنا : تجارب من عالم آخر
  • الإمارات ترسّخ مكانتها وجهة عالمية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بتدفقات 167.6 مليار درهم 2024
  • عمر سليمان مرشح لتولي مهمة محلل أداء في سموحة بالموسم الجديد
  • الإمارات.. إنجازات نوعية في قطاع الإسكان بقيمة دعم تجاوزت 50 مليار درهم
  • برلماني: البيان الدولي المشترك من مصر و20 دولة رسالة قوية ضد العدوان على إيران
  • سكرتير عام بورسعيد يترأس لجنة التحكيم الخاصة باختيار المتقدمين لاختبارات مركز سقارة