فوج صيني وآخر أمريكي يزوران هرم هوارة بالفيوم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شهدت منطقة آثار هرم هوارة بالفيوم إقبالا كثيفا من الوفود الأجنبية شمل العديد من البعثات والأفواج السياحية، ومنها زيارة فوجين سياحيين للمنطقة أحدهما أمريكي والآخر صيني.
ويحظى هرم هوارة في الفيوم بإقبال كبير من السائحين من مختلف الدول للاستمتاع بمشاهدة تصميمه المميز كونه أحد الرموز الهامة التي تمثّل السياحة في محافظة الفيوم.
وأشارت إلى أن منطقة هرم هوارة الاثرية استقبلت اليوم وفداً من الولايات المتحدة الأمريكية وآخر من الصين قاموا بزيارة محافظة الفيوم للاستمتاع بالأجواء الطبيعية الخلابة، وما تحتويه من مقومات متفردة في المجالات البيئية والأثرية. وأبدى أعضاء الوفدين الأمريكي والصيني سعادتهم بزيارة هرم هوارة والمنطقة الاثرية، كما أشادوا بحسن استقبال وتنظيم العاملين بمنطقة هرم هوارة الأثرية، في إطار حرص إدارة الوعى الاثري، على تنشيط حركة السياحية بالمحافظة لدورها الكبير في دعم الاقتصاد المصري، وتوفير فرص عمل للمواطنين.
هرم هوارة بالفيوم قبلة للزائرين من كافة دول العالمالجدير بالذكر أن هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر، بناه فرعون مصر إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 أمتار ، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 مترا، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 أطنان، وكان باب الغرفة مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، حتى لا يستطيع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب. بدأ الملك أمنمحات الثالث بناء هرمه الثاني في العام 15 من حكمه وأعطاها اسم «امنمحات عنخ» ومعناها عاش امنمحات، وكان سبب بنائه للهرم الثاني أن هرمه الأول في دهشور لم يفي بمتطلباته، وتم بناء الهرم الثاني مثلما كانت بنية هرمه الأول من الطوب النيء ما عدا زاوية انحدار الهرم التي كبرت لتصبح 48.5°، وكانت التغطية الخارجية للهرم مبنية كالعادة من الحجر الجيري، ولكن الهرم فقد تلك التغطية في العصور القديمة، ثم أتى التآكل المناخي على جسم الأساسي من الهرم، كما يعتبر هذا الهرم آخر هرم يبنى في عهد الفراعنة بهذا الحجم الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هرم هوارة الفيوم أثار المنطقة الأثرية هرم بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبراء الأدلة الجنائية يرفعون آثار البصمات والدماء من شقة حفيد نوال الدجوي
انتقل فريق من خبراء الأدلة الجنائية لفحص مسرح العثور على جثة حفيد الدكتورة نوال الدجوي لفحصه.
الدكتورة نوال الدجويويرفع خبراء الأدلة الجنائية الآثار البيولوجية "البصمات والدماء" من مسرح الحادث لبيان مدى وجود بصمات لشخص بخلاف المتوفى.
تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة حفيد الدكتورة نوال الدجوي داخل شقته بالجيزة.
وأشارت المعاينة الأولية أن حفيد نوال الدجوي مصاب بطلق ناري ، وتفحص مباحث الجيزة ملابسات الواقعة وبيان حقيقة وجود شبهة جنائية أو أطلق الرصاص على نفسه.
كانت أجرت النيابة العامة بأكتوبر إجراء تحقيقات موسعة للوقوف على حقيقة الاتهامات المتبادلة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والآداب الحديثة.
واستمعت النيابة لأقوال عمرو شريف الدجوي حفيد الدكتورة نوال كمشكو في حقه في الاتهام المنسوب له من ابنتي عمته الراحلة منى الدجوي بسرقة ثروة جدتهم كما يتم الاستماع له كمبلغ ضد ابنتي عمته بأنهما من سرقتا ثروة الدكتورة نوال الدجوي، وقررت صرفه عقب الانتهاء من سماع أقواله.
وطعن دفاع أحفاد الدكتورة نوال الدجوى الذكور "أحمد وعمرو ومحمد شريف الدجوي" بالتزوير على عقود بيع 6 قصور كانت مملوكة لجدتهم التى تم بيعها لحفيداتها ابنتي الراحلة منى الدجوى بمبلغ لا يتجاوز 50 مليون جنيه فى حين أن قيمتها تتعدى الـ2 مليار جنيه، حيث أشار الدفاع إلى أن القصور الستة تم تحرير عقود بيعها فى يوم واحد 4 سبتمبر 2024، وتم وضع بصمة نوال الدجوى فقط على العقود رغم أنها تقوم بالتوقيع وليس بالبصمة.
وتضمنت العقود بيع 6 فيلات ضخمة يطلق عليها قصور الدجوي في مناطق الزمالك والدقي قارب ثمنها على حوالي 50 مليون جنيه.
ومن جانبها تواصل جهات التحقيق فحص مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي للحظة خروج عدد من الاشخاص يحملون حقائب ضخمة ذكر دفاع أحفاد الدجوي انهم تابعين للحفيدتين واستولوا على الاموال من الخزائن واتهم الحفيدتين في محضر رسمي بالسرقة رغم ان السيدتين هما من ابلغتا في البداية بسرقة الاموال.
وحرزت جهات التحقيق مقطع الفيديو وقررت إرساله إلى إدارة تكنولوجيا توثيق المعلومات بوزارة الداخلية لتفريغه وفحصه وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول هوية الأشخاص في مقطع الفيديو والوقوف على سب بحملهم حقائب من داخل الفيلا.