بالفيديو.. اعتقال شخص حاول منع حرق المصحف الشريف في السويد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
استكهولم - الوكالات
احتجزت الشرطة السويدية شخصا حاول اختراق حاجز يمنع متظاهرين من الوصول إلى فعالية جديدة لحرق القرآن من قبل المهاجرين العراقيين سلوان موميكا وسلوان نجم في ستوكهولم.
وجرت أحداث المسيرة التي أذنت بها الشرطة السويدية في العاصمة ستوكهولم بالقرب من مبنى البرلمان هناك، حيث أضرم موميكا ونجم، اللذان يواجهان بالفعل قضية جنائية للتحريض على الكراهية بسبب تظاهرات سابقة مماثلة، النار في عدد من صفحات القرآن، بعد أن داسا عليه.
وعلى الجانب المقابل، قوبلت تلك التظاهرة باحتجاج من جانب المسلمين، فيما صاح أحدهم: "حرق الكتب ليس ديمقراطية!"، وحينما حاول شخص مجهول الهوية "عرقلة التظاهرة"، وهم باختراق الحاجز ألقت الشرطة القبض عليه.
وأثارت أعمال تدنيس وحرق القرآن الكريم في الصيف الماضي غضب العالم الإسلامي، حيث أدانت تلك التظاهرة منظمة التعاون الإسلامي وعدد من أعضائها بشدة.
من جانبه قال رئيس قسم مكافحة الإرهاب في إدارة عمليات الشرطة الوطنية السويدية ماغنوس سيوبيرغ، الأسبوع الماضي، إن السويد، بعد حرق القرآن، إلى جانب الدنمارك وهولندا، أصبحت هدفا للجماعات الجهادية، وباتت تمثل خطرا على المملكة.
لمشاهدة الفيديو.. اضغط هناالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السويد تقطع مساعدات عن دول عدة وتوجهها إلى أوكرانيا
أعلنت الحكومة السويدية، الجمعة، أنها ستقطع المساعدات عن دول عدة وستغلق ثلاث سفارات في إطار عملية إعادة تنظيم واسعة النطاق ترمي إلى تخصيص التمويل لدعم أوكرانيا.
وقال وزير التنمية الدولية السويدي بنيامين دوسا، في تصريح لصحافيين، إن السويد ستقطع في العام المقبل تدريجيا المساعدات عن أربع دول أفريقية هي: موزمبيق وتنزانيا وزيمبابوي وليبيريا وكذلك عن بوليفيا وستغلق سفاراتها في الدول الثلاث الأخيرة حيث كان التركيز منصبا على المساعدات التنموية.
وتابع دوسا أن "الحكومة تخطّط لزيادة المساعدات لأوكرانيا إلى عشرة مليارات كرونة سويدية على الأقل (1,06 مليار دولار أميركي)... ما يعني أننا سنخصّص حاليا نحو 20 بالمئة من إجمالي مساعداتنا لهذا الهدف المحدد".
وأشار إلى أن المساعدات السويدية للدول الأفريقية الأربع بلغت أكثر من 50 مليار كرونة على مدى السنوات الـ 25 الماضية.
وأكد دوسا أن التغيير لن يؤثر على المساعدات الإنسانية السويدية، وقال إن القرار ينسجم مع أولويات متّصلة بالمساعدات حدّدتها الحكومة.
وقال دوسا "لفترة مطوّلة بقيت المساعدات السويدية مشتّتة للغاية"، مشبّها إياها بأنها "رشاش مياه".
وتابع "في كثير من الحالات، لا نعرف حتى ما إذا كان دعمنا عاد بأي فائدة".