مدينة عراقية في قلب أمريكا.. ماذا تعرف عن بغداد الصغيرة؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مدينة عراقية في قلب أمريكا.. ماذا تعرف عن بغداد الصغيرة؟.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا الجالية العراقية
إقرأ أيضاً:
استرداد 40 ألف قطعة أثرية.. خطوة عراقية مهمة لحماية تاريخ البلاد
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اليوم الثلاثاء، عن استعادة أكثر من 40 ألف قطعة أثرية حتى الآن، مؤكدة استمرار جهودها المكثفة للحد من عمليات النبش العشوائي وسرقة الآثار في البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن قسم استرداد الآثار يعمل منذ سنوات، وبشكل خاص خلال الأربع سنوات الماضية، على استعادة الآثار العراقية المنتشرة في عدة دول.
وأضاف أن الوزارة تنسق بشكل دائم مع وزارة الخارجية والسفارات العراقية في البلدان المعنية، بالإضافة إلى التعاون مع الإنتربول ومنظمة اليونسكو وغيرها من الجهات الدولية المختصة.
وأوضح العلياوي أن القطع الأثرية التي تم استعادتها تُعرض أمام الشعب العراقي من خلال قنوات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، كما تُقام معارض خاصة في المتحف العراقي، تشمل الآثار التي تم استرجاعها أو تلك التي تُستخرج من عمليات التنقيب الرسمية، ومن بين القطع التي عادت، لوح كلكامش الشهير والكبش السومري، التي تُعرض بحسب المساحات المتاحة في المتحف، فيما تُخزن بعض القطع الأخرى.
وأشار المسؤول إلى أن عودة هذه الآثار إلى العراق تمثل مكسبًا وطنيًا هامًا، مشددًا على دعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني واهتمام وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني بهذا الملف.
وأكد العلياوي أن هناك جهودًا أمنية كبيرة للتصدي لعمليات النبش العشوائي والسرقة وتهريب الآثار، بالتعاون مع دول عدة لمنع التهريب والإتجار غير المشروع، في إطار حماية التراث الحضاري العراقي الذي يعكس تاريخ البلاد العريق.
هذا التقدم يأتي ضمن استراتيجية وطنية للحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز مكانة العراق التاريخية على خارطة الحضارة العالمية.