«رأس حربة لتحقيق مصالح أمريكا».. تاريخ العلاقة بين الغرب والإخوان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشف تقرير حديث نشره المركز المصري للبحوث والدراسات، عن تفاصيل العلاقات المتقلبة بين الغرب وجماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا.
مواقف متضاربةوتُلقي الدراسة، التي قدمها الباحث مارتن فرامبتون تحت عنوان «الإخوان المسلمون والغرب: تاريخ من العداء والارتباط»، الضوء على الأبعاد السياسية والبراجماتية التي حكمت مسار هذه العلاقة، مستعرضة وثائق من الأرشيفات البريطانية والأمريكية.
ووفقًا للدراسة، واجه الغرب جماعة الإخوان بمواقف متضاربة؛ من جهة، تم اعتبارها جماعةً تحمل أفكارًا منغلقة ومعادية للآخر، خاصة خلال الحقبة الاستعمارية البريطانية، لكن من جهة أخرى، سعى المسؤولون الغربيون للاستفادة من وجود الإخوان كقوة يمكنها موازنة قوى أكثر تطرفًا في المنطقة.
الإخوان جدار حماية للتطرفوتطرقت الدراسة إلى مرحلة النفوذ الأمريكي عقب الحرب العالمية الثانية، حيث سعت واشنطن إلى تعزيز التعاون مع الإخوان لمواجهة تصاعد المد الشيوعي وحركات التحرر الوطني، مشيرًة إلى أن العلاقة بين الطرفين شهدت توترًا بعد أحداث 11 سبتمبر، ما دفع الغرب إلى اعتبار الإخوان «جدار حماية» ضد حركات إسلامية أكثر تطرفًا.
وتخلص الدراسة إلى أن علاقات الغرب وجماعة الإخوان المسلمين كانت، ولا تزال، تحكمها تناقضات بين الحذر والتعاون، حيث يسعى الغرب إلى كسب الجماعة كحليف معتدل في مواجهة تيارات إسلامية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الشائعات الغرب
إقرأ أيضاً:
الإطاحة بعصابة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية بزرالدة
تمكنت مصالح الأمن بزرالدة مؤخرا من الإطاحة بعصابة تتكون من 4 أشخاص وتحديد هوية آخران وذلك عقب اكتشاف ضلوعهم في المتاجرة بالمؤثرات العقلية و المخدرات، وعقب حجز علبة بريغابالين بحوزتهم وكميات اخرى من المخدرات.
المتهمين مثلوا أمام محكمة الشراقة بموجب إجراء المثول الفوري لمواجهة تهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع، وحمل سلاح أبيض محظور.
ملابسات القضية تعود لمعلومات وردت مصالح الشرطة القضائية بزرالدة بخصوص وجود أشخاص يقومون بترويج المؤثرات العقلية والمخدرات، وبترصدهم وتحديد هوياتهم تم توقيفهم.
حيث ضبط بحوزة المتهم الاول “ع.ا” على علبة بها 30 قرص من نوع بريغابالين، هذا الأخير وخلال محاكمته بموجب إجراء المثول الفوري. أكد أنه تحصل عليها من عند أحد المتهمين الغائبين من حي الاطلس بسيدي عبد الله بسعر 21 الف دج. وأن مصالح الأمن ضبطت العلبة مخبأة داخل هيكل السيارة الخاصة بزوجته.
تصريحات المتهمينومن جهته المتهم الثاني المدعو”ر.ع” فقط أكد أن مصالح الأمن ضبطت بحوزته 7 أقراص من نوع بريغابالين وأنها موجهة لاستهلاكه الشخصي وأنه سلم منها قرصين للمتهم الرابع ، وفند ترويج لها.
المتهم”ز.ن” أكد أنه ينحدر من ولاية تبسة وأنه انتقل للاستثمار رفقة عائلته بسيدي عبد الله بالعاصمة بعد كراء منزل هناك.وأكد أنه قاوم رجال الشرطة خلال توقيفه، لأنه تفاجأ بهم صباحا يداهمون منزله.
وعن تركهم لمدينتهم والاستقرار بالعاصمة فقد أنكر المتهم مواجهة المحكمة بهروبهم من تبسة إلى العاصمة. بعدما أصبحوا معروفين لدى مصالح الأمن خاصة أن شقيقه مسبوق قضائيا في قضايا ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وهو ما أنكره المتهم جملة و تفصيلا، وأكد أن المبلغ المالي المقرر ب 93 مليون سنتيم هو ثمن سيارة والدته ولا علاقة له ولا لشقيقه به.
هيئة الدفاع اجمعت على أن موكليهم اقتنوا المؤثرات العقلية بغرض الاستهلاك وطالبوا بإفادة كل واحد على حدى. بالبراءة من تهمة الترويج و إعادة تكييف الوقائع من الترويج إلى الحيازة بغرض الاستهلاك.
من جهته دفاع المتهم”ز.م” فقد أكد أنه لا يمكن متابعة موكله بموجب شكوك تحوم حول شقيقه وأكد على شخصية العقوبة. وأضاف أنه ولا احد من المتهمين صرح بأن موكله هو من باعهم المؤثرات العقلية.
وعن المبلغ المالي المحجوز فيعود لوادة موكله والتي باعت السيارة من أجل التمكن من العلاج من السرطان التي تعاني به. وطالب بإفادته بالبراءة.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبات تتراوح بين عامين و 5 سنوات حبسا نافذة. وغرامة مالية تتراوح بين 200 ألف إلى 500 ألف دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور