وزير الزراعة يبحث مع السفير الهولندي بالقاهرة سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و«بيتر موليما» السفير الهولندي بالقاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين.
وأشار وزير الزراعة إلى أن مصر وهولندا تمتلكان تاريخا طويلا من التعاون المشترك في العديد من المجالات ومن بينها المجالات والأنشطة المرتبطة بالقطاع الزراعي.
وأكد فاروق أن هولندا لديها تجربة ناجحة في مجال التعاونيات الزراعية، وان مصر ترحب بالتعاون في هذا المجال، للاستفادة من هذه التجربة، وتطوير التعاونيات الزراعية المصرية، وتعميق دورها، لتقديم دعم حقيقي للمزارعين، ومساندته، مشيرا الى التعاون الذي تم مع البنك الزراعي المصري، و"رابو بنك" الهولندي خلال الفترة ما قبل عام 2020.
وأوضح وزير الزراعة، إمكانية أن يشمل التعاون المشترك، إدارة استخدامات مياه الري، حيث أن هذا الملف له أهمية قصوى في مصر، لتحديث تقنيات الري وتطويره، وهو المجال أيضا الذي تمتلك فيه هولندا خبرة واسعة، ومن الممكن أن تستفيد بها مصر.
وأشار فاروق الى أهمية التعاون في مجال التصنيع الزراعي، وتطوير سلسلة القيمة الزراعية في مصر من خلال تحسين عمليات التصنيع والتسويق للمنتجات الزراعية، وتحقيق قيمة مضافة لهذه المنتجات.
وأكد الوزير، أهمية التعاون أيضا من خلال تبادل الخبرات والبحوث الزراعية، فيما يتعلق باستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، واستنباط الأصناف عالية الإنتاجية والجودة، وإمكانية إقامة تجارب في بعض المحطات التابعة لمركز البحوث الزراعية، لإنشاء نماذج من الصوب الزراعية الحديثة لإنتاج محاصيل عالية الجودة والإنتاجية.
وقال وزير الزراعة، أن مناخ الاستثمار الزراعي في مصر، هو مناخ واعد، وخاصة بعد الخطوات التي اتخذتها الحكومة من أجل تشجيع الاستثمار وتحسين مناخه، والدعم والتيسيرات التي تقدمها للمستثمرين خاصة في القطاع الزراعي، لافتا إلى أن مصر ترحب بالتعاون المشترك لتشجيع رجال الأعمال الهولنديين، للاستثمار الزراعي في مصر.
ومن ناحيته أشار السفير الهولندي بالقاهرة، إلى اهتمام الجانب الهولندي بتقديم الدعم الفني للجانب النصري، خاصة في قطاع الزراعة في ضوء أهميته في تعزيز الأمن الغذائي، لافتا إلى الخطوات والأنشطة التي تم تنفيذها خلال الفترات السابقة مع القطاع الزراعي المصري والشركات العاملة في هذا القطاع، خاصة في مجالات إنتاج بعض أصناف تقاوي الخضر.
كما أبدى استعداده وفريق العمل بالسفارة الهولندية بالعمل مع مركز البحوث الزراعية، والعاملين به، لتنفيذ نماذج إرشادية في تصميم الصوب الزراعية، وإنتاج محاصيل ذات ميزة تنافسية لتصديرها إلى الخارج.
فيما وكلف وزير الزراعة العلاقات الزراعية الخارجية بالتنسيق لعقد اجتماعات مع الجانب الهولندي ومركز البحوث الزراعية، والبنك الزراعي المصري، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع.
وحضر اللقاء الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، و" تيخو فيرمولين" المستشار الزراعي الهولندي.
اقرأ أيضاًالزراعة تواصل حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية
بنسبة 25%.. «الزراعة» تعلن عن تخفيضات على السلع الغذائية واللحوم «فيديو»
«الزراعة» تطلق قافلة بيطرية لعلاج 1503 حيوان في سقارة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آفاق التعاون المشترك الاستثمار الزراعي في مصر البحوث الزراعية السفير الهولندي بالقاهرة العلاقات الزراعية الخارجية المنتجات الزراعية المصرية تقنيات الري علاء فاروق وزير الزراعة مجال التصنيع الزراعي وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التعاون المشترک وزیر الزراعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
السفير الياباني بالجزائر يزور المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى
استقبل المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، الأربعاء الماضي 11 جوان، السفير الياباني بالجزائر، سوزوكي كوتارو.
وجاءت هذه الزيارة في إطار التعاون الجزائري الياباني في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ أشرف على تسليم عدد من المعدات العلمية الرامية إلى تحسين منظومة تسيير المخاطر الزلزالية.
كما تندرج هذه المبادرة في إطار مشروع التعاون الثنائي الموسوم “دراسات قابلية المباني للتأثر بالزلازل من خلال دراسة حالة”، المطوَّر بتمويل ودعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA).
وبالمناسبة، أشاد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى باسم وزير الداخلية، بالدعم التقني والعلمي الذي تخصه اليابان لهذا المشروع الاستراتيجي، والذي يندرج ضمن نسق التعاون التقني طويل المدى.
واعتبر عفرة، أنه يعكس الرغبة المشتركة في الانتقال إلى مرحلة عملياتية أكثر تقدماً. من خلال تقاسم الخبرات الناجحة والمعدات الناجعة عالية الأداء في مجال تقييم وتقليل المخاطر المرتبطة بالمباني.
وذكر عفرة، في السياق ذاته، بعمق وثبات التعاون بين الجزائر واليابان في مجال تسيير المخاطر الكبرى، لا سيما على إثر الكوارث الطبيعية التي مست الجزائر، على غرار زلزال بومرداس سنة 2003.
من جهته، أكد سوزوكي كوتارو، عن الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين البلدين في مجال الحد من المخاطر.