وزيرة التضامن: تنفيذ برامج وقائية بالمدارس والجامعات وقرى "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن الحكومة حرصت على تطوير البنية التشريعية ذات الصلة للقضية ومن نماذج هذا التطوير قانون (73) لسنة 2021 في شأن شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها والذي يهدف إلى الوصول إلى بيئة عمل خالية من المخدرات، حيث خضع ما يقرب من 800 ألف موظف لكشف المخدرات مع التركيز على العاملين بالمرافق الحيوية التي تمس حياة المواطنين والمؤسسات الخدمية؛ مع التأكيد على أن الموظف أو العامل الذي يتقدم طواعيةً للعلاج لا يقع تحت طائلة القانون، ولقد ساهم هذا القانون في خفض نسب التعاطي بين الموظفين من 8 %إلى 1% حاليًا، كما توجهت الدولة بمختلف مؤسساتها الحكومية والأهلية لتنفيذ برامج وقائية بالمدارس والجامعات والمناطق المطورة بديلة العشوائيات وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فضلًا عن تنفيذ حملات إعلامية مستدامة بمُشاركة رموز رياضية ومجتمعية.
جاء ذلك خلال إطلاقها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الخطة الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل والدكتور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وممثلي الجهات الحكومية والأهلية والجهات الدولية الشركة وعدد من الكتاب والإعلاميين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ
وتوجهت الدكتورة مايا مرسى بخالص الشكر والتقدير لفخامة السيد رئيس الجمهورية لرعايته الكريمة لهذه الاستراتيجية؛ حيث وجه سيادته بضرورة أن يسبق إطلاق الاستراتيجية تطوير هيكلي ومؤسسي للجهات المعنية بالتنفيذ فأصدر سيادته القرار الجمهوري رقم 472 لسنة 2023 بإعادة تنظيم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ونقل تبعيته لمجلس الوزراء بما يمكنه من النهوض بمسؤولياته لرصد ومتابعة تنفيذ أنشطة الاستراتيجية بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والأهلية المعنية، كما ستقوم الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بتنفيذ الاستراتيجية بإعداد تقارير ربع سنوية تعرض على مجلس الوزراء بشأن مدى التقدم المحرز في تحقيق أهدافها ووفقًا لمؤشرات التقييم وقياس الأداء المحددة بالوثيقة.
كما توجهت الوزيرة بالشكر والتقدير لرجال المكافحة من القوات المسلحة ووزارة الداخلية ولشهدائهما الأبرار، حيث أستطاعت الجهود الأمنية تقويض وإحكام الرقابة على النشاط الإجرامي المُتعلق بالإنتاج أو التهريب أو الاتجار بالمواد المُخدرة والمُؤثرة على الحالة النفسية .
1000214769 1000214763المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادمان والتعاطي التضامن الاجتماعى الجهات الحكومية الجهات الدولية الدكتورة مايا مرسي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
مسرح المواجهة والتجوال ينشر البهجة والوعي في قرى حياة كريمة بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية خلال الأيام الماضية نشاطاً ثقافياً لافتاً، حيث واصل مشروع "المواجهة والتجوال" التابع لوزارة الثقافة جولاته الناجحة داخل قرى ومراكز المحافظة، وذلك في إطار جهود الدولة لنشر الثقافة والفنون وتعزيز الوعي المجتمعي بين مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال والشباب داخل قرى حياة كريمة.
وأشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بالدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الثقافة، مؤكداً أن الأنشطة الفنية والثقافية باتت جزءاً أساسياً من استراتيجية بناء الإنسان المصري.
وأوضح المحافظ أن هذه الفعاليات تساهم بشكل مباشر في صقل شخصية الأطفال وتنمية قدراتهم الإبداعية، بالإضافة إلى غرس القيم الإيجابية وتعزيز التفكير المستنير لدى الأجيال الجديدة، بما يخلق مجتمعاً أكثر وعياً وقدرة على مواجهة التحديات.
وفي السياق ذاته، أوضح أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، أن المشروع شهد نجاحاً كبيراً منذ انطلاقه على مسرح قصر ثقافة الزقازيق على مدار يومين كاملين، قبل أن يبدأ رحلته في التجوال داخل قرى حياة كريمة بالشرقية، مروراً بمدارس ومراكز الشباب التي استقبلت العروض بحفاوة وترحيب كبيرين من الأهالي والأطفال.
وانطلقت فعاليات المشروع من مدرسة رجب أبو زيد بقرية ميت جابر بمركز ومدينة بلبيس، حيث قُدم العرض المسرحي المميز "توتة توتة" الذي لاقى تفاعلاً واسعاً من الطلاب والمعلمين على حد سواء، وتناول العرض موضوعات تربوية هادفة في إطار مسرحي ممتع يجمع بين الإبداع والرسالة التوعوية.
وفي اليوم الرابع من الجولة الثقافية، انتقل فريق المسرح إلى قرية برمكيم بمركز ديرب نجم، حيث شهد المكان عرضاً مسرحياً جديداً، تزامن معه تنظيم معرض للكتاب يضم عدداً كبيراً من الإصدارات الثقافية الموجهة للكبار والصغار، في خطوة تهدف إلى ترسيخ عادة القراءة ونشر الثقافة المعرفية داخل القرى.
أما في اليوم الخامس، فقد احتضن مركز شباب أبو حماد عرضاً آخر ضمن سلسلة عروض "المواجهة والتجوال"، وسط حضور جماهيري ملحوظ، يعكس الاهتمام المتزايد لدى أبناء المركز بهذه النوعية من الأنشطة الفنية.
وجاء اليوم السادس ليحمل طابعاً إنسانياً خاصاً، حيث حرص القائمون على المشروع على تقديم العرض داخل دار كبار بلا مأوى التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في لفتة تعكس روح التكافل المجتمعي، ومحاولة حقيقية لإدخال البهجة على نفوس كبار السن وإشعارهم بمدى التقدير والدعم الذي يحظون به.
واختتمت الجولة داخل مدرسة أبو النور للتعليم الأساسي بقرية الصورة بمركز أبو حماد، وسط حالة من السعادة بين الطلاب الذين تفاعلوا مع العرض، وعبّروا عن إعجابهم بالمحتوى الذي يجمع بين الترفيه والتثقيف في آن واحد.
ويواصل مشروع "المواجهة والتجوال" تحقيق نجاحات متتالية داخل محافظة الشرقية، مؤكداً أن الثقافة والفنون قادرتان على الوصول لكل الفئات والمناطق، وأن الاستثمار في الوعي هو الطريق الأمثل لبناء مجتمع قوي ومتماسك.