الرياض تتخذ عقوبات على “المنطقة العسكرية الأولى” في سيئون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الجديد برس|
كشف مصادر مطلعة عن أولى العقوبات التي فرضتها السعودية على المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، بعد مقتل وإصابة عدد من الضباط والجنود السعوديين إثر حادث تمرد وقع في سيئون خلال الأيام الماضية.
ووفقاً للمصادر، فإن السعودية أرسلت وزير الدفاع في الحكومة الموالية للتحالف، محسن الداعري، إلى سيئون لمحاولة حل الأزمة الناتجة عن التمرد داخل اللواء 135 مشاة.
وأضافت المصادر أن التوترات تصاعدت بسبب التدخلات السعودية السافرة في التحقيقات بحق القيادات العسكرية في المنطقة، وتلويح السعودية بنقل اللواء 135 مشاة من وادي حضرموت، وهو ما زاد من الاحتقان داخل المنطقة العسكرية الأولى.
كما أشارت إلى أن التوترات بين مجندي اللواء وفصائل “درع الوطن” (التي من المقرر أن تحل محل اللواء) اتسعت بعد محاولة “درع الوطن” دخول مدينة سيئون السبت الماضي، حيث تم منع وحداتها من دخول المدينة من قبل الجنود المحليين.
فيما أصدرت “درع الوطن” توضيحاً أفادت فيه أن هدف وصول وحداتها إلى سيئون هو التعاون مع الجهات الأمنية والعسكرية في القبض على محمد صالح العروصي المتهم بالحادثة. ومع ذلك، تم تسجيل انتهاكات لحقوق المواطنين على يد هذه القوات المنتشرة، مما زاد من التوترات في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان يعبّر عن اعتزازه بالمؤسسة العسكرية
صراحة نيوز -عبّر النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، عبر صفحته الرسمية، عن فخره واعتزازه بالمؤسسة العسكرية الأردنية، وذلك خلال حضوره حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 في كلية الملك الحسين الجوية، والذي أقيم برعاية كريمة من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ووصف الخشمان الحفل بأنه “لحظة وطنية مهيبة”، مشيرًا إلى ما يمثله من معاني الانتماء والعزة، حيث تابع نشامى الوطن من نسور سلاح الجو وهم يخطون أولى خطواتهم في مسيرة الشرف والواجب.
وأكد الخشمان في منشوره أن هذا الحفل “يجسّد رمزية الانضباط والعزيمة، ويعكس روح العسكرية الأردنية القائمة على الإخلاص والولاء”، مثمنًا الدور الوطني الرائد الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وسلاح الجو الملكي على وجه الخصوص، في حماية سماء الوطن وصون أمنه واستقراره.
وهنأ الخشمان خريجي الدورة وذويهم، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية الأردنية ستبقى “درع الوطن وسنده”، مجددًا احترامه وتقديره لجميع أفرادها.