الرياض تتخذ عقوبات على “المنطقة العسكرية الأولى” في سيئون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الجديد برس|
كشف مصادر مطلعة عن أولى العقوبات التي فرضتها السعودية على المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، بعد مقتل وإصابة عدد من الضباط والجنود السعوديين إثر حادث تمرد وقع في سيئون خلال الأيام الماضية.
ووفقاً للمصادر، فإن السعودية أرسلت وزير الدفاع في الحكومة الموالية للتحالف، محسن الداعري، إلى سيئون لمحاولة حل الأزمة الناتجة عن التمرد داخل اللواء 135 مشاة.
وأضافت المصادر أن التوترات تصاعدت بسبب التدخلات السعودية السافرة في التحقيقات بحق القيادات العسكرية في المنطقة، وتلويح السعودية بنقل اللواء 135 مشاة من وادي حضرموت، وهو ما زاد من الاحتقان داخل المنطقة العسكرية الأولى.
كما أشارت إلى أن التوترات بين مجندي اللواء وفصائل “درع الوطن” (التي من المقرر أن تحل محل اللواء) اتسعت بعد محاولة “درع الوطن” دخول مدينة سيئون السبت الماضي، حيث تم منع وحداتها من دخول المدينة من قبل الجنود المحليين.
فيما أصدرت “درع الوطن” توضيحاً أفادت فيه أن هدف وصول وحداتها إلى سيئون هو التعاون مع الجهات الأمنية والعسكرية في القبض على محمد صالح العروصي المتهم بالحادثة. ومع ذلك، تم تسجيل انتهاكات لحقوق المواطنين على يد هذه القوات المنتشرة، مما زاد من التوترات في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”
بهدف تطوير قطاع السياحة في الدول العربية، أطلقت المنظمة العربية للسياحة مبادرة “المقاصد العربية السياحية الشاملة والمستدامة 2030″، وفق نهج مستدام وشامل، يعزز التوازن بين النمو الاقتصادي، والمحافظة على البيئة وصون الهوية الثقافية العربية.
جاء ذلك في ختام أعمال مؤتمر شمولية المقاصد السياحية المعاصرة، الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وأوضح معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد أن إعلان بغداد يمثل مبادرة أطلقتها المنظمة للمقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030، ويهدف لرفع جودة وتنافسية المقاصد العربية السياحية، ويسهم في تحقيق تنمية سياحية مستدامة وتشجيع الاستثمار السياحي من خلال معايير واضحة ومحفزات داعمة لتطوير تجارب سياحية مبتكرة وآمنة تلبي احتياجات الزوار وتحافظ على موارد الأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتأفغانستان تتعرض لزلزالين تزيد شدتهما على 4 درجات
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش من خلال ست جلسات عمل مختلف المحاور المتعلقة بشمولية المقاصد السياحية المعاصرة، وخلص في نهاية الجلسات إلى توصيات مهمة لرفعها إلى المجلس الوزاري العربي للسياحة من شأنها الإسهام في تطوير صناعة السياحة العربية والارتقاء بالمقاصد لتتسم بالشمولية.
ولفت آل فهيد الانتباه إلى أن التوصيات شملت تعزيز التدريب وبناء القدرات للعاملين في المجال السياحي على المستويين الحكومي والخاص عبر برامج متطورة، وتنظيم مسابقة سنوية تطلقها المنظمة لاختيار أفضل مقصد سياحي عربي شامل وفق معايير واضحة، وإطلاق شركات واستراتيجيات عربية لبرامج السياحة الشاملة ذات نطاق جغرافي محدد تتضمن آليات للتسويق المشترك، وإعداد دليل عربي مرجعي للحوكمة الرقمية في السياحة لضمان شمولية المقاصد العربية، وتعزيز استخدام التكنولوجيات الحديثة للحد من المخاطر السياحية في الدول العربية.
وأفاد بأن التوصيات تضمنت دعم الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تطوير صناعة السياحة، ووضع استراتيجيات وطنية للسياحة الميسرة، وتطبيق مبدأ السياحة للجميع، ودعم المبادرات المشتركة بين القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ في السياحة، إضافة إلى أن المشاركين في المؤتمر اعتمدوا إعلان بغداد بإطلاق المبادرة.