شكري والمقداد يجتمعان في القاهرة لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
اجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره السوري فيصل المقداد، الذي يزور القاهرة للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا.
وبحث الجانبان خلال اجتماع اليوم الثلاثاء مستجدات الأوضاع في سوريا، واستعراضا الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة الاتصال العربية، الذي يأتي اتساقًا مع دور الجامعة العربية والدول الأعضاء، لتعزيز العمل العربي المشترك والتكاتف للتوصل إلى تسوية للأزمة السورية بجميع أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وشدد شكري على حرص اللجنة العربية على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها، وتقديم يد العون للشعب السوري لتجاوز أزمته، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مصر سوريا سامح شكري فيصل المقداد
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي إيراني مرتقب في جنيف لبحث الملف النووي
يعتزم وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عقد محادثات نووية مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة المقبلة، في مدينة جنيف السويسرية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدر دبلوماسي غربي، وذلك في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً واسع النطاق بين إسرائيل وإيران.
وأوضح المصدر أن وزراء الدول الأوروبية الثلاث سيلتقون أولًا بمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، داخل القنصلية الألمانية بجنيف، على أن يعقب ذلك اجتماع مشترك مع الوزير الإيراني، في خطوة تهدف إلى محاولة تهدئة الأوضاع والعودة إلى مسار دبلوماسي متوازن بشأن الملف النووي الإيراني.
وأشار المصدر إلى أن الترتيبات تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، في ظل تنامي القلق الدولي من انزلاق الوضع نحو حرب شاملة في الشرق الأوسط.
قرار دولي جديد ضد طهرانوكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا قد قدمت الأسبوع الماضي مشروع قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تم التصويت لصالحه، وأكد أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، في ظل تقدمها المثير للقلق في تخصيب اليورانيوم.
يأتي هذا الحراك السياسي في ظل تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب، فجر الجمعة، هجومًا مباغتًا استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، امتدت من المناطق الحدودية مع العراق إلى طهران ومشهد شرقًا.
وردت إيران بسلسلة ضربات صاروخية واسعة استهدفت مدنًا ومنشآت استراتيجية في الداخل الإسرائيلي، ما فتح الباب أمام مخاوف إقليمية ودولية من اتساع رقعة المواجهة، وتعطيل أي مسار دبلوماسي محتمل.
ويُعد اللقاء المرتقب في جنيف محاولة أوروبية أخيرة لاحتواء الموقف، والحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى حرب مباشرة، مع التأكيد على ضرورة عودة طهران إلى التزاماتها النووية.