منها القتل والاغتصاب.. اتهام الدعم السريع بممارسات شنيعة بولاية سودانية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قوات الدعم السريع بممارسة القتل والجرح والاحتجاز التعسفي لمدنيين، وباغتصاب النساء والفتيات، خلال هجماتها بولاية الجزيرة السودانية.
وأشارت المنظمة إلى أنه منذ انشقاق "أبو عاقلة كيكل" الحليف السابق لقوات الدعم السريع في شرق الجزيرة في 20 أكتوبر/تشرين الأول، هجمت قوات الدعم السريع على 30 قرية وبلدة منها رفاعة، وتمبول، والسريحة، والأزرق، حيث مارست انتهاكات "شنيعة".
وأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف شخص فروا من تلك الهجمات إلى مناطق أخرى من السودان.
وقالت المنظمة إن "تصاعد هجمات قوات الدعم السريع الشنيعة مؤخرا ضد المدنيين ينهي الآمال المتبقية بإيقاف هذه الجرائم بدون رد دولي قوي".
ونظرا إلى حجم وخطورة التهديد الذي يواجهه المدنيون، طالبت المنظمة بريطانيا باستخدام رئاستها لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني للدعوة إلى تدابير تتخذها "الأمم المتحدة" لنشر بعثة لحماية المدنيين في السودان.
وذكرت المنظمة بأن قوات الدعم السريع كانت قد سيطرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي على عاصمة ولاية الجزيرة ود مدني، حيث "ارتكبت في الولاية منذئذ العديد من الانتهاكات الخطيرة، منها العنف الجنسي والقتل".
وجاءت خلاصات المنظمة بشأن الانتهاكات الأخيرة بناء على مقابلات مع 6 أشخاص، منهم شهود ومراقبون حقوقيون محليون، وصور أقمار صناعية وفيديوهات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أبوظبي "ترفض بشدة" اتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع
أبوظبي- نفت الإمارات الجمعة 9مايو2025، أن تكون زودت قوات الدعم السريع أسلحة صينية في الحرب الدائرة في السودان، كما جاء في تقرير لمنظمة العفو الدولية الخميس.
وقال مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية الإماراتي سالم الجابري في بيان نشرته وزارة الخارجية الإماراتية الجمعة على منصة "إكس" إن الإمارات "ترفض بشدة مزاعم تزويدها أي طرف متورط في الصراع الدائر في السودان بالأسلحة".
وأضاف الجابري أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الأدلة المثبتة".
ونشرت منظمة العفو الدولية الخميس تقريرا اتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع أسلحة صينية تستخدمها في الحرب التي تخوضها منذ عامين ضد الجيش السوداني، في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وكشفت منظمة العفو الدولية عن رصد "قنابل صينية موجّهة من طراز جي بي 50 ايه وقذائف ايه اتش-4"، بالاستناد إلى تحليل صور لمخلّفات عُثر عليها بعد هجمات في الخرطوم وإقليم دارفور.
وأوضح التقرير أن الأسلحة الصينية المرصودة تصنعها مجموعة "نورينكو" المعروفة باسم "تشاينا نورث إنداستريز غروب كوربورايشن ليميتد" وهي مجموعة دفاع مملوكة للدولة الصينية.
وأكّدت المنظمة الحقوقية غير الحكومية بالاستناد إلى بيانات معهد الأبحاث السويدي "ستوكهولم إنترناشونال بيس" أن "البلد الوحيد في العالم الذي استورد من الصين قذائف ايه اتش-4 من 155 ميليمترا هو الإمارات في العام 2019".
ووصف الجابري التقرير بـ"المضلل"، مضيفا أن "مدفع الهاوتزر المشار إليه في التقرير هو نظام صُنع خارج الإمارات، ومتوفر في السوق الدولية منذ ما يقارب عقد"، مضيفا أن "الادعاء بأن دولة واحدة فقط هي التي اشترت أو نقلت هذا النظام غير صحيح".
وأعلنت الحكومة السودانية المرتبطة بالجيش الثلاثاء قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات معتبرة أنها "دولة عدوان" ومتهمة إياها بتزويد قوات الدعم السريع أسلحة متطورة تم استخدامها في الهجمات الأخيرة على بورتسودان.
وردّت الإمارات بأنها "لا تعترف" بالقرار باعتبار أن هذه السلطة "لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان".
ولطالما نفت الإمارات مدّ قوات الدعم السريع بالأسلحة، رغم تقارير صادرة عن خبراء أمميين ومسؤولين سياسيين أميركيين ومنظمات دولية تفيد عكس ذلك.