"لجان المقاومة": تصريحات سموتريتش تؤكد أن الكيان الإسرائيلي ماضٍ في حرب التطهير العرقي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين، إن ما أعلنه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيرتش، عن نية الكيان الإسرائيلي تنفيذ خطة بسط السيطرة على الضفة، يؤكد أن الكيان الإسرائيلي ماضٍ في إجرامه وحرب التطهير العرقي لاقتلاع الشعب الفلسطيني واستئصاله من أرضه.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن "كل الإجراءات والخطط والمؤامرات الإسرائيلية لن تفلح في إضفاء أي شرعية على احتلالهم واغتصابهم لأرضنا"، مشددة على أن الضفة والقدس ستظلان أرضًا فلسطينية عربية إسلامية لا مكان فيها للصهاينة الفاشيين.
وأكدت أن المخططات الإسرائيلية والنوايا الخبيثة التي أعلن عنها سموتيرتش، تؤكد أن الاستيطان والتطهير العرقي والإجرام هي ركيزة أساسية في البنية النفسية والأيديولوجية والسياسية للمشروع الاستعماري الإسرائيلي.
وشددت لجان المقاومة، على أن "شعبنا ومقاومته وكل أحرار الأمة وعشاق فلسطين سيواصلون التصدي لمخططات العدو وقادته المتطرفين"، مضيفة: "على المراهنين على السلام والتطبيع مع مجرمي ونازيي العصر في الكيان الإسرائيلي مغادرة مربع الوهم والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة والمقاومة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لجان المقاومة تصريحات سموتريتش الكيان الاسرائيلي ضم الضفة الکیان الإسرائیلی لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
قال تقرير حقوقي فلسطيني، السبت، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على أكثر من 84 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتصعد إجراءاتها للسطو على مصادر المياه، ما أدى إلى أزمة حادة في المدن والقرى.
وأضاف التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دولة الاحتلال هدمت ما لا يقل عن 500 بئر لتجميع المياه في الضفة الغربية، دون تحديد مدة لذلك.
وذكر أن تل أبيب "استغلت نحو 52 بالمئة من المياه الفلسطينية في الضفة لصالح الإسرائيليين، فيما حولت نحو 32 بالمئة للمستوطنات".
وأوضح التقرير أن الفلسطينيين لم يتبق لهم إلا 16 بالمئة من المياه، ما نجم عنه أزمة حادة نتيجة نقص المياه، خاصة خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أن اعتداءات المستوطنين على نبع مياه "عين سامية، شرق مدينة رام الله وسط الضفة قبل أيام، فاقم أزمة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في المياه التي تسطو عليها إسرائيل".
وفي 21 تموز/ يوليو الجاري، أعلنت مصلحة مياه محافظة القدس، توقف الضخ من آبار منطقة عين سامية، لعشرات البلدات الفلسطينية بسبب اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين.
وذكرت أن طواقمها "فقدت السيطرة والتحكم التقني والإداري على كامل المنظومة المائية في عين سامية، بفعل سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت شبكات الكهرباء، ومعدات الضخ، وأنظمة الاتصالات، وكاميرات المراقبة".
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين "أدت إلى توقف العمل كليا وتعطيل الضخ إلى عشرات القرى والبلدات الفلسطينية في شمال وشرق محافظة رام الله والبيرة".
كما حذرت من أن "استمرار الوضع على ما هو عليه سيتسبب بكارثة إنسانية تهدد أكثر من 70 ألف مواطن فلسطيني بحرمانهم من حقهم الأساسي في المياه".
وطالبت "بتوفير حماية دولية للمصادر المائية الفلسطينية، وفرض ضغوط حقيقية لوقف سياسة التخريب الممنهجة والتي تستهدف المصادر المائية".
ووفق معطيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني اليومي قد يبلغ نحو 85.7 لتر مياه، وفي المقابل فإن استهلاك الإسرائيلي ثلاثة أضعاف بنحو 300 لتر يوميا، ويتضاعف هذا المعدل للمستوطنين إلى أكثر من 7 أضعاف استهلاك الفرد الفلسطيني.