سيمون ستيل: نشكر الإمارات على جهودها خلال رئاستها “COP28”
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وجه سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف “COP29” الذي انطلقت فعالياته اليوم في العاصمة الأذربيجانية باكو، الشكر إلى دولة الإمارات على ما بذلته من جهود دؤوبة خلال رئاستها “COP28″ .
وأضاف أنه يجب الاتفاق في باكو على هدف عالمي جديد لتمويل العمل المناخي، مشيرا إلى أنه إذا لم تستطع ثلثا دول العالم على الأقل تحمل خفض الانبعاثات بسرعة، فإن كل دولة ستدفع ثمناً باهظاً، وإذا لم تتمكن الدول من بناء القدرة على الصمود في سلاسل التوريد، فسينهار الاقتصاد العالمي بأكمله ولا يوجد بلد محصن.
وقال إنه يجب الاستغناء عن أي فكرة تعتبر التمويل المناخي عملا خيرياً، موضحا أن الهدف العالمي الطموح الجديد للتمويل المناخي يصب في مصلحة كل دولة، بما في ذلك أكبر الدول وأغناها، مؤكدا أن مجرد الاتفاق على هدف لا يكفي، بل يجب العمل بجد لإصلاح النظام المالي العالمي من خلال منح الدول المساحة المالية التي تحتاج إليها.
وأشار إلى أنه يجب خلال COP29 البدء في تشغيل أسواق الكربون الدولية من خلال وضع اللمسات النهائية على المادة 6، بجانب الحاجة إلى المضي قدمًا في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ، حتى تتحقق الأهداف التي تم تحديدها خلال “COP28” في دبي.
وأضاف :” يجب ألا ندع هدف الوصول لـ 1.5 درجة مئوية أن يفلت من أيدينا”، مشيرا إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة والبنية التحتية ستصل إلى تريليوني دولار في عام 2024 ، أي ما يقرب من ضعف استثمارات الوقود الأحفوري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» و«الإمارات للطبيعة» تنظمان ورشة حول تداعيات التغير المناخي
دبي (الاتحاد)
أقامت هيئة كهرباء ومياه دبي وجمعية الإمارات للطبيعة، الجمعية البيئية الخيرية التي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، ورشة عمل تفاعلية حول الدور الجوهري الذي تؤديه أشجار القرم في التخفيف من تداعيات التغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني، وتعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة والموائل البرية والبحرية.
وتعرف 56 موظفاً في الهيئة أيضاً على جهود الهيئة لدعم المبادرة الوطنية لزراعة 100 مليون شجرة قرم في دولة الإمارات بحلول 2030، والتحديات التي تواجه استدامة أشجار القرم ومنها تدمير الموائل، التلوث، والتغير المناخي. وتأتي الورشة ضمن سلسلة ورش عمل حول الاستدامة أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة.
وتحرص الهيئة على زيادة الرقعة الخضراء في دبي والمحافظة عليها، وترسيخ استدامة غابات القرم التي تعد أحد أهم الحلول الحيوية القائمة على الطبيعة في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
وانطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وانسجاماً مع «عام المجتمع» وأهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030، تنظم الهيئة منذ سنوات الحملات التوعوية والبيئية لزراعة أشجار القرم في مختلف مناطق دبي، وأهمها محمية جبل علي البحرية، لتشجيع موظفي الهيئة وموظفي الشركات التابعة للهيئة وعائلاتهم، إضافة إلى طلاب أكاديمية الهيئة على تبني مفهوم الزراعة والتشجير وتحويله إلى نمط حياة، وإشراك جميع أفراد المجتمع في جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة، وزراعة المزيد من الأشجار.
وتقيم الهيئة أيضاً محاضرات وفعاليات توعوية لرفع مستوى وعي الموظفين حول القضايا البيئية وأهمية تحقيق الحياد الكربوني لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وسبل تبني نمط حياة واعٍ ومستدام. وتوفر الهيئة للموظفين والمتعاملين وجميع المعنيين البرامج والخدمات الرقمية والمبتكرة التي تتيح لهم المساهمة في خفض البصمة الكربونية وحماية الموارد الثمينة، لإحداث أثر إيجابي مستدام.