.ae يحقق إقبالاً كبير من الشركات والأفراد وأصحاب الأعمال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشفت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الدولة، أمس، عن تحقيق النطاق الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة انتشاراً واسعاً عكسه إقبال أصحاب الشركات والأفراد والأعمال بما يقارب 347 ألفاً قد اختاروا تسجيل أنشطتهم ومواقعهم باسم النطاق الوطني الإماراتي “.ae”.
وذكرت الهيئة، في بيان اليوم، أن إدارة هذه النطاقات يتم من قِبلها مع استمرارها في تحسين الخدمات المقدمة وتوفير أحدث التقنيات لضمان أمان وفعالية النطاقات.
ويعد إسم النطاق الوطني الإماراتي “.ae” من العناصر الحيوية في البنية الرقمية لدولة الإمارات، ويُساهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الرقمية للدولة ودعم الاقتصاد الرقمي، ويعتبر رمزاً للثقة والمصداقية لأصحاب الشركات والأفراد والأعمال، مما يُعزز من مكانة أنشطتهم ويضاعف فرص وجودهم الرقمي ووصولهم إلى العملاء على الصعيدين المحلي والدولي.
وبهدف تحسين تجربة المستخدم، قام السجل الوطني للنطاقات في دولة الإمارات مؤخراً بإطلاق عدة ميزات جديدة من بينها خدمة “فكرة اسم – Name Ideas” لاختيار اسم النطاق الوطني الإماراتي للمواقع الإلكترونية وفق آلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة والتي تساعد الشركات والأفراد في الحصول على أسماء نطاقات تعكس هوية علامتهم التجارية بسهولة ويسر بمجرد تقديم وصف مبسط عن النشاط التجاري المراد إيجاد اسم نطاق إماراتي له.
وحققت الخدمة إقبالاً واسعاً تجاوز 10 آلاف زيارة منذ إطلاقها في عام 2023، إضافة إلى ذلك فقد استقطب النطاق الوطني لدولة الإمارات كبرى الشركات المسجلة ليصل مجموع المسجلين المعتمدين إلى 26 شركة معتمدة.
وقال سعادة المهندس محمد إبراهيم الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية، إنه بفضل هذه الجهود المتواصلة والتحسينات المستمرة من قبل هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، يظل النطاق الوطني الإماراتي “.ae” خيارا مثاليا للشركات والأفراد الذين يسعون إلى تعزيز وجودهم الرقمي وتحقيق النمو في سوق رقمي تنافسي.
وأضاف أن النطاق الوطني الإماراتي “.ae” يعد أكثر من مجرد اسم نطاق إنترنت، فهو يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز اقتصادها الرقمي وتوفير فرص جديدة للشركات والأفراد على حدٍّ سواء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
حذرت الأمم المتحدة، من تدهور واسع في الأوضاع الزراعية، نتيجة استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
ووفق تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فإن الوضع يُنذر بتداعيات خطيرة على الأمن الغذائي وسبل العيش الزراعية في البلاد.
وقال تحديث الأرصاد الجوية الزراعية لنظام معلومات الأمن الغذائي والإنذار المبكر، إن البلاد شهدت خلال الشهر الماضي "جفافاً واسع النطاق ودرجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي، مع هطول أمطار محلية محدودة في المرتفعات، بينما بقيت المناطق الشرقية والساحلية جافة طوال الشهر".
وأشار التقرير إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل خلال الشهر الماضي، حيث "تجاوزت 42 درجة مئوية في المناطق الشرقية والساحلية.
وأدت هذه الظروف إلى زيادة معدلات التبخر والنتح، وانخفاض رطوبة التربة، وإجهاد المحاصيل، حتى في مناطق المرتفعات التي تتميز عادةً بدرجات حرارة أكثر برودة".
التقرير لفت إلى أن مؤشرات الغطاء الخضري أظهرت علامات مبكرة لإجهاد نباتي واسع النطاق، وهو ما قد يؤثر على إنتاجية المحاصيل.
وحذر من أن "تأخر الزراعة في المناطق المطرية، وانخفاض توافر الأعلاف للمواشي، إلى جانب ارتفاع تكاليف المدخلات، عوامل تزيد من هشاشة سبل العيش، وتُعمّق من مخاطر أزمة غذائية في الأرياف".
وذكر أن الموارد المائية تتعرض لضغوط إضافية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من أثر الجفاف على الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين.