غدًا.. «البحوث الإسلامية» يعقد جلسة حوارية افتراضية لمبعوثي الأزهر إلى دول العالم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف غدًا، الأربعاء، لقاءً حواريًا عبر المنصات الافتراضية مع مبعوثي الأزهر لدول العالم بعنوان: «مبعوثو الأزهر.. رسالة تاريخية ودور رائد»، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، باستمرارية التواصل مع المبعوثين ومتابعتهم بعد سفرهم ودعم مهاراتهم بما يؤهلهم لأداء الرسالة التي تم ابتعاثهم لأجلها.
يشارك في الحوار الذي يناقش مجموعة من المحاور المهمة حول دور المبعوثين الدعوي والتعليمي، الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والسفير أحمد فريد، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية وشئون الوافدين، ويدير الحوار الدكتور محمد ورداني، مدير المركز الإعلامي بمجمع البحوث الإسلامية.
يأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار سلسلة لقاءات افتراضية بدأها المجمع خلال الأيام الماضية وتنظمها إدارة رعاية وتأهيل المبعوثين بالإدارة العامة لشئون المبعوثين والإيفاد بالمجمع، وتستعين بمجموعة من المتخصصين في مجالات متنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبعوثي الأزهر شيخ الأزهر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني
أكِّد مجمع البحوث الإسلاميَّة في اليوم العالمي لمكافحة التصحُّر والجفاف، الذي يوافق السابع عشر مِن يونيو كل عام، أنَّ الاهتمام بالبيئة ورعاية مواردها الطبيعيَّة واجبٌ شرعيٌّ وإنسانيٌّ، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام قد دعا منذ قرون إلى إعمار الأرض، وعدم الإفساد فيها، والحفاظ على توازنها، بوصفها نعمةً إلهيَّةً ومسئوليَّةً مشتركةً بين البشر جميعًا.
وبين المجمع أنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف قد حذَّر مِنَ الإفساد في الأرض بكل صوره، ومنها: الإهمال البيئي، والتعدِّي على الغابات والمياه والتُّربة، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة الإسلاميَّة جعلتْ إحياء الأرض الميتة مِن أعمال البر، كما رسَّخ النبي ﷺ هذه المعاني في الحديث الشريف: « إنْ قامتِ السَّاعة وفي يَدِ أحدِكم فَسِيلَةٌ، فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يَغرِسَهَا فليَغرِسْها »، في دلالة واضحة على أنَّ الإصلاح البيئي عملٌ لا يتوقَّف حتى في أشد لحظات المصير الإنساني حرجًا.
وشدد المجمع على أنَّ التصحُّر والجفاف تهديدٌ مباشِرٌ للأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي وحياة الأجيال المقبِلة، لافتًا إلى أنَّ الدِّين الإسلامي يربط بين العبادة والسلوك البيئي، ويحثُّ على ترشيد استهلاك المياه، وحماية الغطاء النباتي، والعمل الجماعي؛ مِن أجل وَقْف زَحْف التصحرُّ، وصَوْن حقِّ الإنسان في بيئة نظيفة وآمنة.
ودعا في هذا السِّياق إلى تفعيل الوعي البيئي مِن خلال المنابر الدِّينيَّة والإعلاميَّة والمؤسَّسات التعليميَّة، وتعزيز ثقافة الحفاظ على الموارد الطبيعيَّة بوصفها أمانةً في أعناقنا جميعًا، مشدِّدًا على أهميَّة الشراكة بين المؤسَّسات الدِّينية والتعليميَّة والمجتمعيَّة في بناء وعي مسئول يُدرِكُ خطورة التصحُّر، ويسعى بجِدٍّ إلى ترسيخ مبدأ رعاية البيئة؛ حفاظًا على الحاضر، وصيانةً للمستقبَل.