شاركت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، في فعاليات مؤتمر يوم التضامن ضد سرطان الثدي، وذلك في إطار الاحتفالات العالمية، تحت شعار «أكتوبر الوردي» للتوعية بأهمية الكشف المبكر والوقاية من المرض؛ بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

كما تضمن الاحتفال جلسة حوارية لتبادل الخبرات والرؤى ووجهات النظر، والتى عرضت فيها مستشفى شفاء الأورمان رؤيتها في مواجهة سرطان الثدي فى الصعيد وإجراء آلاف العمليات، وذلك بحضور عددٍ من قيادات وزارة الصحة والسكان، والخبراء البارزين في ملف صحة المرأة.

وخلال الجلسة الحوارية ؛ أكد محمود فؤاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن مستشفى شفاء الأورمان بالتعاون الكامل مع جمعية الأورمان حريصون على دعم صحة المرأة في محافظات الصعيد ، وذلك نظرا لاهتمام القيادة السياسية بصحة المرأة المصرية.

واضاف ان المستشفى عقدت سلسلة من الندوات في قرى الأقصر والمحافظات المجاورة للتعريف بالمرض وكيفية مواجهته، وكذلك نقل السيدات المريضات للمستشفى وفحصها فحصا شاملا،  وتقديم خدمات طبية مجانية لهن .

وأشار الي ان المستشفى تستقبل السيدات اللاتى تحتاج إلى إجراء عمليات لجراحات سرطان الثدي والتي يشرف عليها و يجريها أساتذة متخصصين في مجال الأورام،  وتلقى العلاج المجاني والإقامة في غرف مجهزة بأحدث الإمكانيات، موضحا ان المستشفى تقدم الخدمات الطبية المميزة المجانية منذ نشأتها في 2016 للتخفيف عن كاهل المرضى وذويهم؛ والتي تساهم في رفع معدلات الشفاء .

وخلال الجلسة الحوارية التى شارك فيها أكثر من 300 طبيب؛ وجه الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان ، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه الدائم لمؤسسات المجتمع المدني، و لجهوده في إطلاق المبادرات الهامة التي تستهدف صحة المواطن المصري، كما وجه التحية والتقدير لكل سيدة مصرية وخاصة محاربات مرض سرطان الثدي.

وأكد فؤاد، استمرار جهود شفاء الأورمان لتحقيق المزيد من النجاحات لصالح صحة المرأة المصرية في محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أنهم حريصون على تقديم كافة أدوات الدعم اللازم لإنجاح هذا العمل الحيوي، بالتنسيق مع الجهات المنوطة، مؤكدا على تحقيق عدد من الأرقام الجيدة في ملف صحة المرأة،  لمواجهة سرطان الثدي، حيث يساهم الاكتشاف المبكر في رفع نسب الشفاء إلى أكثر من 90% للسيدات.

وأوضح أن المبادرة الوطنية لصحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، تتيح الفرصة لكل سيدة  للحصول على خدمة طبية وعلاجية متكاملة ومجانية، مؤكدا على أن فرق المستشفى المدربة تعمل على نشر التوعية، والكشف المبكر، وتشخيص وعلاج أورام الثدي بالمستشفى، مما أسهم في تحسين معدلات الشفاء بشكل غير مسبوق.

كما استعرض النتائج التي حققتها المستشفى  بالتعاون مع جمعية الأورمان، لدعم صحة المرأة، ومنها عدد الزيارات الدورية للسيدات للكشف المبكر وتقديم الخدمات للسيدات مع تشخيص المرض لكل حالة، موضحًا أنه يتم تقديم خطة علاجية متكاملة معتمدة وتطبيق أحدث البروتوكولات العالمية، اعتمادا على فرق مدربة من المتخصصين بالمستشفى.

كما وجه الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان الشكر للدكتور خالد عبد الغفار ، نائب رئيس الوزراء ، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على دعمهم ومساندة  سيدات مصر المحاربات، وتقدم كافة أشكال الدعم لمؤسسات المجتمع المدني في مكافحة سرطان الثدي، مؤكدا على أهمية  تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر لتحقيق الشفاء للمرضى من السيدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأورمان سرطان الثدي الأقصر الصحة التضامن شفاء الأورمان سرطان الثدی صحة المرأة

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة

الثورة نت /..

وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، رسالة هنأت فيها قيادة وكوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة الحركة، مشددةً على أن المقاومة والوحدة الوطنية هي الدرع الحصين والأساس لمواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني .

عَبرّت الرسالة، التي بعثت بها الجبهة باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر ومكتبها السياسي إلى الأخ محمد درويش رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، عن أصدق مشاعر التهنئة لـ “حماس” والشعب الفلسطيني الصامد.

أكدت الجبهة في رسالتها، التي نشرتها في قناتها على تليجرام أن “انطلاقة حركة “حماس”، التي تزامنت مع اندلاع الانتفاضة الكبرى، شَكلّت إضافةً مهمةً وفاعلة إلى رصيد النضال الفلسطيني العام وإلى خندق الحركة الوطنية الثورية، واصفةً مسيرة 38 عاماً بأنها شهادة حية على التزام حماس العميق بـ “خيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة”.

أشادت الجبهة بما قَدمّته حركة حماس من تضحياتٍ جسام ارتوت بدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ووجهت تحية إجلال أمام القادة العظام الذين سطروا بدمائهم العهد، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ المجاهد أحمد ياسين، ورفاقه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة.

كما حيّت الجبهة قادة معركة “طوفان الأقصى لتاريخية الذين ارتقوا شهداء، وهم إسماعيل هنية، يحيى السنوار، محمد الضيف، وصالح العاروري، وقافلة الأبطال الذين يسطرون الآن “أروع ملاحم الصمود والتحدي في مواجهة حرب الإبادة.

وفي رسالتها، أشارت الجبهة إلى أن هذه المناسبة تأتي في ظل مواجهة الشعب الفلسطيني لأخطر وأعقد مراحل الصراع، معتبرةً أن العلاقات الثنائية المتينة والمترسخة التي تجمع الجبهة الشعبية وحركة حماس، وخاصة في الميدان المباشر للمقاومة، هي تجسيد عملي لهذه الوحدة.

ودعت الجبهة إلى استغلال الذكرى الـ 38 كمحطة وطنية يتوجب فيها تجديد العهد والجهد المشترك من أجل صوغ استراتيجية المواجهة الوطنية كأرضيةٍ لإفشال مخططات العدو.

واختتمت الجبهة رسالتها بتمنياتها لحركة حماس بالمزيد من النجاح والتقدم في مسيرتها النضالية، وعاهدت الشهداء والأسرى والشعب بالمضي على درب المقاومة.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة
  • النائب حازم الجندي: مركز التجارة الإفريقي يفتح آفاقًا جديدة للصناعات الوطنية
  • تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
  • بمشاركة محلية ودولية.. مستشفى شفاء الأورمان تحتفل باليوم العالمي للباثولوجي للعام السادس على التوالي
  • اقتصاد الفرص في صدارة قمة المرأة المصرية.. المالية تستعرض تمكين الأجيال الجديدة
  • 65 مليون زيارة منذ 2019.. الصحة: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي إنجاز كبير
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • وزيرة التضامن تستعرض مع رئيس الطائفة الإنجيلية خطط تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»
  • علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان