أربعة أمور لعلاج ترك الصلاة.. أمين الإفتاء ينصح بها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى من دار الإفتاء أن إهمال أداء الصلاة يُعتبر معصية عظيمة ومن كبائر الذنوب التي لا ينبغي على المسلم الوقوع فيها.
وأوضح الشيخ في إجابته على استفسار من أحد السائلين أن التغلب على هذه المعصية يتم من خلال اتباع أربعة أساليب رئيسية، وهي:
1. أداء الصلاة مع الأذان: أي أنه بمجرد انتهاء المؤذن من الأذان، يجب الإسراع إلى أداء الصلاة فورًا.
2. الاستعانة بالصحبة الصالحة: التواجد مع أشخاص ملتزمين بالصلاة يمكن أن يساعد في تحفيز الفرد على الالتزام بها.
3. الدعاء أثناء السجود: الاستغفار والدعاء في أوقات السجود يمكن أن يعزز الروحانية ويقوي العزيمة على الصلاة.
4. كثرة الاستغفار: تكرار الاستغفار يعزز التقوى ويجعل المسلم أكثر حرصًا على أداء الفرائض.
حكم ترك الصلاة
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية وأمينًا سابقًا لدار الإفتاء، خلال بث مباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن من يترك الصلاة لا يكون كافرًا، بل هو مسلم عاصٍ يرتكب ذنبًا كبيرًا.
وأكد الدكتور عاشور على أن ترك الصلاة يعتبر من الكبائر التي يجب على المسلم التوبة منها، وأنه لا ينبغي الإسراع في كفّرته بل يجب نصحه بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأوضح الدكتور عاشور أن هناك اتجاهًا متطرفًا يجعل من قضية الصلاة قضية مفصّلة بين الإيمان والكفر، حيث يُنظر إلى من يصلي كمسلم مؤمن، ومن لا يصلي ككافر.
وأوضح أن فهم النصوص الشرعية يجب أن يكون بشكل صحيح لتجنب هذا التطرف، مشددًا على أن الكفر يحتاج إلى دليل قطعي على إنكار فرضية الصلاة، وهو ما لا ينطبق على من يتركها بدافع الكسل.
الأسباب التي قد تكفر تارك الصلاةمن جهته، تحدث الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى الحالي لدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء المصرية على "فيسبوك"، عن أن ترك الصلاة يُعد معصية كبيرة وإثمًا عظيمًا، حيث يُعتبر تركًا لركن من أركان الإسلام الأساسية.
وأوضح الدكتور شلبي أن من يترك الصلاة لا يُحكم عليه بالكفر، بل يُعتبر مسلمًا عاصيًا تاركًا للركن بسبب الكسل وليس بسبب النكران.
وأكد الدكتور شلبي على ضرورة التوبة لمن ترك الصلاة، مشددًا على أهمية تقديم النصيحة والدعاء له بالهداية، مع الإشارة إلى أن الدعاء قد يكون سببًا في استجابة الله عز وجل له.
الخلاصة
يتفق العلماء المذكورون على أن ترك الصلاة يُعد ذنبًا كبيرًا يستوجب التوبة والنصيحة، مع التأكيد على أهمية التعامل بالحكمة والموعظة الحسنة مع من يقعون في هذا الخطأ، والابتعاد عن التطرف في الحكم عليهم بالكفر، والتركيز على تعزيز الالتزام بالفرائض من خلال الوسائل الدينية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم ترك الصلاة الاستغفار ترک الصلاة الصلاة ی
إقرأ أيضاً:
هل بلع بقايا الطعام في الفم يفسد الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
هل بلع بقايا الطعام في الفم يفسد الصلاة؟.. سؤال يدور في أذهان كثيرين من المصلين حيث قد يصادف المصلي بقاء بعض بقايا الطعام بين أسنانه فهل لو ابتلعها تكون صلاته باطلة؟ وفي السطور التالية نتعرف على رأي الشرع الذي كشفت عنه دار الإفتاء المصرية.
هل بلع بقايا الطعام في الفم يفسد الصلاة؟وفي السياق، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المصلي المضمضة في حالة كان هناك بقايا طعام في الفم لأن بلعها أثناء الصلاة يبطلها.
وأشار أمين الفتوى، في دار الإفتاء في تصريحات تلفزيونية سابقة، إلى أن من مبطلات الصلاة الأكل أو الشرب، وهذا محل إجماع بين أهل العلم، وقد نصوا على أن فضلات الطعام التي توجد بين ثنايا الأسنان معفو عنها، لخفة أمرها، ولأنها لا تسمى أكلًا، وكذلك لا تبطل الصوم أو الصلاة بشرط ألا يبتلعها عمدًا.
صلاة قيام الليل.. 8 فوائد عظيمة لمن يداوم عليها
كيف تصلى صلاة الحاجة؟.. اعرف صيغة الدعاء بعدها وعدد ركعاتها
حكم النوم قبل صلاة الفجر بدقائق.. الإفتاء تجيب
هل الخطأ في قراءة الفاتحة يُبطل الصلاة.. وما حكم ترك سورة بعدها؟
7 فوائد تعود على المسلم بعد صلاة قيام الليل.. اغتنم فضلها
فضل الصلاة على النبي في إجابة الدعاء.. سر عجيب
من جانبه، قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الأكل والشرب لا ينقض الوضوء، فمن أكل أو شرب بعدما توضأ فإن الوضوء صحيح.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء، إلى أن المضمضة في الوضوء اختلف حولها العلماء منهم من قال واجبة في الوضوء ومنهم من قال ليست واجبة.. الفريق الأول أكد أنها واجبة لأنها ضمن أجزاء الوجه وبالتالي يجب غسل الفم.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية سابقة، أما الفريق الثاني قال إن غسل الوجه يكفي ، إلا أن السلف الصالح أكدوا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على المضمضة والاستنشاق في الوضوء .
ما هي شروط الصلاة؟قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن للصلاة شروطًا أساسية تنقسم إلى شروط صحة وشروط وجوب، مشيرًا إلى أهمية التفريق بين الشرط والركن في العبادات.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، “شروط صحة الصلاة تؤثر بشكل مباشر على صحة الصلاة، فإذا لم تتحقق كانت الصلاة باطلة، أما شروط الوجوب فهي التي تحدد متى تصبح الصلاة واجبة على المسلم.”
وأضاف: “الركن هو جزء من هيكل العبادة نفسها، مثل القيام والسجود والركوع، فهي جزء لا يتجزأ من الصلاة، أما الشرط فهو عامل خارجي مؤثر لكنه ليس جزءًا من ماهية الصلاة، مثل دخول وقت الصلاة.”
وأكد على بعض شروط وجوب الصلاة، منها: “الإسلام، والبلوغ، والعقل، والخلو من الأعذار الشرعية كالحيض والنفاس، وعند تحقق هذه الشروط يصبح على المسلم وجوب أداء الصلوات الخمس المفروضة.”
وتطرق إلى السنن في الصلاة قائلاً: "هناك سنن في الصلاة مثل السنن البعيدة التي إذا تركها يجب السجود للسهو، وسنن الهيئات التي لو تركها لا يبطل الصلاة، مثل قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة أو التسبيح في الركوع والسجود."