Abb ترسي معايير جديدة في خفض الانبعاثات للقطاع الصناعي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حققت شركة ايه بي بي إنجازًا رائدًا في مجال تكنولوجيا الطاقة والأتمتة من خلال إصدار أول بيان للمنتجات المستدامة صديقة البيئة (EPD) للمحركات الكهربائية الكبيرة المتوافقة مع المواصفة القياسية ISO 14025:2006 النوع الثالث، والتي تغطي سلسلة محركاتها المتزامنة AMS 1120، مما يضع معيارًا جديدًا للشفافية في الإعلان عن الانبعاثات الكربونية للمحركات الكهربائية الكبيرة.
ويوفر بيان المنتج البيئي، الذي يمثل وثيقة موحدة لتفصيل التأثير البيئي للمنتج، نظرة شاملة وموثقة من طرف ثالث حول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال دورة حياة المحرك، بدءًا من التصميم واستخراج المواد والتصنيع، مرورًا بمرحلة الاستخدام وحتى نهاية العمر الافتراضي. يتيح هذا البيان لعملاء شركة ايه بي بي الحصول على بيانات بيئية موثوقة، مما يضمن مستوى عالٍ من الشفافية ويساعدهم على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا عند اختيار المنتجات التي تتماشى مع أهدافهم في مجال الاستدامة.
علاوة على ذلك، فإن تقرير الأداء البيئي الخاص بسلسلة محركات AMS يوفر المزيد من الشفافية حول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في كل مرحلة من مراحل دورة حياة المحركات حيث تُظهر البيانات أن مرحلة تشغيل المحركات هي الأكثر تأثيرًا، حيث تشكل 99٪ أو ما يعادل 2.4 ميغا طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يؤكد على أهمية تحقيق كفاءة عالية للطاقة واختيار مصادر كهرباء مستدامة خلال هذه المرحلة. بالتالي، يُعد تحسين كفاءة الطاقة واستخدام مصادر طاقة متجددة ومستدامة من الاستراتيجيات الأساسية للحد من الأثر البيئي الإجمالي لهذه المحركات. كما تشكل مرحلة ما قبل الاستخدام، التي تشمل استخراج المواد الخام وإنتاج المكونات الوسيطة، جانبًا مهمًا آخر في دورة حياة محركات AMS، حيث تساهم في انبعاث 279 طنًا من ثاني أكسيد الكربون.
قال ديفيد بييرهاج، مدير خط الأعمال العالمي للمحركات المتزامنة عالية السرعة في شركة "ايه بي بي" للمحركات والمولدات الكبيرة: "بصفتنا شركة رائدة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، نحن ملتزمون بمساندة القطاع الصناعي في رحلة التحول إلى محركات عالية الكفاءة كجزء من التزامنا الراسخ بتقديم حلول ومنتجات طاقة تضمن الكفاءة والاستدامة ويمثل إصدار أول بيان بيئي للمحركات الكبيرة إنجازًا هاما في مسار تحول القطاع الصناعي نحو مجتمع منخفض الانبعاثات الكربونية كما يعد تأكيدا لالتزام شركة "ايه بي بي" الراسخ بالاستدامة والشفافية. فمن خلال إتاحة المعلومات حول محركات AMS ومنتجاتنا المستقبلية الأخرى، نمكّن عملاءنا من تقييم البصمة البيئية للمحركات الكهربائية ونوفر لهم المعلومات الشاملة لاتخاذ قرارات مدروسة تتماشى مع أهدافهم في مجال الاستدامة."
ومستقبلاً، يفترض أن يساعد هذا التوجه القطاع الصناعي على الاستعداد للامتثال للمتطلبات التنظيمية القادمة، بما في ذلك التوجيهات المنتظرة من الاتحاد الأوروبي بشأن التصميم، بالإضافةً إلى متطلبات الإبلاغ وإعداد التقارير غير المالية والتي ستؤثر حتما على الشركات المدرجة في أسواق الأسهم والبورصات الأمريكية والبريطانية والسويسرية والأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون ایه بی بی
إقرأ أيضاً:
دراسة: تعويضات الكربون فشلت في خفض الاحتباس الحراري العالمي
توصلت دراسة بحثية إلى أن آلية تعويضات الكربون العالمية فشلت في خفض التلوث المسبب لارتفاع درجة حرارة الكوكب بسبب مشاكل نظامية عميقة الجذور لن يحلها التغيير التدريجي.
وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على مدى عقدين من الزمن وجود مشاكل "مستعصية" جعلت أرصدة الكربون في معظم البرامج الكبرى رديئة الجودة، وفقا للدراسة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثاتlist 2 of 4تسعير الكربون يجبر شركات الشحن على خفض الانبعاثاتlist 3 of 4زيادة معدلات غازات الدفيئة بأميركا ترفع الانبعاثات العالميةlist 4 of 4الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040end of listكما وجدت الدراسة أن القواعد التي طال انتظارها، والتي اتُفق عليها في قمة الأمم المتحدة للمناخ العام الماضي، في باكو عاصمة أذربيجان "لم تُعالج مشكلة الجودة بشكل جوهري".
وقال ستيفن ليزاك، الباحث في كلية سميث بجامعة أكسفورد والمؤلف المشارك للدراسة "يجب أن نتوقف عن توقع نجاح تعويض الكربون على نطاق واسع، لقد قيّمنا 25 عاما من الأدلة، وكل شيء تقريبا حتى هذه اللحظة قد فشل".
وسوق الكربون هو نظام تقوم من خلاله البلدان أو الشركات (الغنية عالبا) بشراء وبيع أرصدة الكربون لتعويض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وحسب منتقدي هذه الآلية، تعد تعويضات الكربون أداة لخفض الانبعاثات من خلال منح الفضل للملوثين الأثرياء لتمويل العمل المناخي الرخيص في الخارج، مع ضخ نفس الكمية من الغاز الذي يساهم في تسخين الكوكب في الداخل.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى خفض مستويات الاحتباس الحراري العالمي من خلال توجيه الأموال إلى الأماكن التي ستحقق فيها أكبر قدر من الفائدة في أسرع وقت ممكن، لكن أسواق الكربون الطوعية لطالما عانت من "التعويضات غير القيّمة" التي تُبالغ في تقدير تأثيرها.
وقال الباحثون في الدراسة الجديدة إن أسوأ المشاكل كانت تتعلق بإصدار اعتمادات إضافية لمشاريع كانت بالفعل في طور التنفيذ، مثل بناء مزرعة رياح كانت ستنمو على أي حال، والمشاريع غير الدائمة، مثل زراعة الأشجار التي تحترق في وقت لاحق في حرائق الغابات.
إعلانونشرت دراسة تحليلية في مجلة " نيتشر" العام الماضي قد أظهرت أن أقل من 16% من أرصدة الكربون التي تم التحقيق فيها أظهرت انخفاضا حقيقيا في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة بنديكت بروبست إن الدراسة قدمت "نظرة عامة عالية المستوى وقيمة على المشاكل الموثقة جيدًا التي تعاني منها مشاريع ائتمان الكربون الحالية"، على الرغم من عدم تقديم تقييم نقدي للدراسات الأساسية.
وأضاف أنها حددت بعض الأسباب الجذرية للمبالغة في منح الائتمان، مثل فجوات المعلومات، لكنه حذر من عوامل نظامية أخرى مثل الدائرة الصغيرة التي تدافع عن المشاريع عالية الجودة، والصراعات على المصالح عند صياغة المعايير.
واستجابة للانتقادات الأخيرة التي طالت أسواق الكربون، أجرت مبادراتٌ يقودها قطاع الصناعة، مثل "مجلس النزاهة لسوق الكربون الطوعية"، أحدثَ الأبحاث العلمية حول فعالية برامج التعويض، ولم تُوافق إلا على البرامج التي تستوفي شروطا صارمة.
وبشكلٍ منفصل، تُزوّد ما يُسمى بـ "وكالات التصنيف" لبرامج تعويض الكربون المشترين بمعلوماتٍ حول ما إذا كانت هذه البرامج تُمثّل تخفيضاتٍ فعلية في الانبعاثات.
وتوصي الدراسة بالتخلص العاجل من برامج التعويضات التي لا تمتص ثاني أكسيد الكربون بفعالية من الغلاف الجوي، وتحويل تركيز أسواق التعويضات إلى إزالة ثاني أكسيد الكربون وتخزينه بجودة عالية.
وتؤكد أيضا أنه بدلا من تمويل مشاريع مناخية أخرى ذات مغزى من خلال برامج تعويضات الكربون، دعوا إلى نظام قائم على المساهمات، لا يسمح للمانحين بالادعاء بأنه يُلغي انبعاثاتهم.