بتكوين تقترب من 90 ألف دولار بدعم من فوز ترامب برئاسة أميركا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت عملة بتكوين إلى ما يقرب من 90 ألف دولار اليوم الثلاثاء مستفيدة من موجة من التفاؤل منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة وسط توقعات بأن إدارته ستكون داعمة للعملات المشفرة.
وأصبحت أكبر عملة مشفرة في العالم واحدة من أكثر العملات تحركا في الأسبوع منذ الانتخابات، ولامست 89982 دولارا، بزيادة نحو 30 بالمئة منذ الخامس من نوفمبر.
وتراجعت في أحدث تداولات 1.4 بالمئة إلى 86730 دولارا.
وصعد أيضا سهم شركة تسلا التابعة لإيلون ماسك، والتي ارتفعت بنحو 40 بالمئة منذ ظهور نتائج التصويت، إذ يتوقع المستثمرون أن أصدقاء ترامب سيستفيدون أثناء وجوده في منصبه.
وأعلن ترامب تقبله للأصول الرقمية خلال حملته، وتعهد بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب" وبتجميع مخزون وطني من البتكوين.
ولم يتضح بعد كيف أو متى قد يحدث ذلك، لكن الاحتمال دفع إلى ارتفاع المضاربة على أسهم تعدين وتداول العملات المشفرة.
وقفزت شركة تعدين العملات المشفرة رايوت بلاتفورمز 17 بالمئة في وول ستريت أمس الاثنين. وقفز سهما شركتا مارا هولنيجز وكلين سبارك 30 بالمئة.
وأعلنت شركة البرمجيات مايكروستراتيجي المستثمرة في بتكوين إنفاق ملياري دولار لشراء بتكوين بين 31 تشرين الاول و10 تشرين الثاني.
وارتفع سهم الشركة 26 بالمئة أمس الاثنين.
وامتدت المكاسب للعملات المشفرة الأقل مثل الإيثريوم والدوجكوين، على الرغم من انخفاضها اليوم الثلاثاء في أوروبا.
ويتوقع مستثمرو العملات المشفرة انتهاء التدقيق المتزايد الذي يشرف عليه جاري جينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية والذي قال ترامب إنه سيستبدله.
وكشف ترامب أيضا عن شركة عملات مشفرة جديدة، وهي وورلد ليبريتي فاينانشال، في سبتمبر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
تقترب شركة الاتصالات الصينية العملاقة "زد تي إي" (ZTE) من طي صفحة واحدة من أعقد أزماتها القانونية في الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة مطلعة على سير المفاوضات لوكالات أنباء عالمية، اليوم، أن الشركة بصدد الموافقة على دفع غرامة مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار أمريكي للحكومة الأمريكية.
تهدف هذه التسوية المتوقعة إلى إنهاء تحقيق جنائي طويل الأمد يتعلق بمزاعم تورط الشركة في قضايا رشوة لمسؤولين أجانب، في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات التقنية المتوترة بين واشنطن وبكين.
تفاصيل القضية والاتهاماتذكرت التقارير الصحفية التي تداولت الخبر أن التحقيقات، التي تقودها وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، تتمحور حول انتهاك محتمل لقانون الممارسات الأجنبية الفاسدة (FCPA).
تشير الوثائق المسربة إلى أن الشركة متهمة بدفع رشاوي لمسؤولين حكوميين في عدة دول نامية للفوز بعقود اتصالات مربحة، مما وضعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية الصارمة التي تلاحق الشركات المتداولة عالمياً والتي تستخدم النظام المالي الأمريكي في تعاملاتها.
أوضحت المصادر ذاتها أن الاتفاق المبدئي لا يقتصر على الغرامة المالية فحسب، بل يتضمن شروطاً تنظيمية قاسية.
يتوقع أن تلزم وزارة العدل الأمريكية شركة ZTE بتعيين مراقب امتثال مستقل (Independent Monitor) لعدة سنوات، لضمان عدم تكرار ممارسات الفساد وللإشراف على السياسات الداخلية للشركة.
تعد هذه الخطوة بمثابة "طوق نجاة" للشركة لتجنب توجيه تهم جنائية قد تؤدي إلى حرمانها من العمل في الأسواق الغربية أو الحصول على التكنولوجيا الأمريكية الحيوية.
تأثير القرار على السوق والاقتصادتفاعل المستثمرون بحذر مع هذه الأنباء، حيث يرى المحللون الاقتصاديون أن دفع هذا المبلغ الضخم سيؤثر بلا شك على النتائج المالية للشركة في الربع الحالي، لكنه في المقابل يزيل حالة "عدم اليقين" التي خيمت على مستقبل الشركة لسنوات.
تسعى ZTE من خلال هذه التسوية إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين والمضي قدماً في خططها لتوسيع شبكات الجيل الخامس (5G) في الأسواق التي لا تزال ترحب بها.
تنتظر الأوساط التقنية والسياسية الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق النهائي بين ZTE ووزارة العدل الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة. يبقى السؤال المطروح حول مدى تأثير هذه الغرامة القياسية على قدرة الشركة التنافسية أمام خصمها المحلي "هواوي" والمنافسين الأوروبيين "نوكيا" و"إريكسون".