الجزيرة:
2025-12-08@23:34:06 GMT

ملاكم سابق يُشكك في جدية نزال تايسون وجيك بول

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

ملاكم سابق يُشكك في جدية نزال تايسون وجيك بول

شكّك الملاكم البريطاني السابق كارل فروش في جدّية النزال المرتقب والذي سيجمع أسطورة الملاكمة الأميركي مايك تايسون (58 عاما) بمواطنه صانع المحتوى الشهير جيك بول (27 عاما) والمقرر إقامته يوم الجمعة المقبل.

وتحتضن حلبة ستُنصب خصيصا في ملعب "آي تي آند تي" (AT&T) في أرلينغتون بولاية تكساس الأميركية النزال، وسط حضور أكثر من 80 ألف متفرج، بعضهم سيدفع نحو مليوني دولار ثمن التذاكر المميزة.

وبالنظر إلى فارق السن بين الملاكمين (3 عقود) فإن القواعد الدقيقة التي سيتواجه بموجبها الثنائي كانت موضوع الكثير من التكهنات منذ الإعلان عن النزال لأول مرة في مارس/آذار الماضي، وعلى عكس التوقعات فلن تكون المباراة استعراضية بل ستكون احترافية وسيتم التنافس عليها بموجب قواعد الملاكمة المحترفة.

وتم اعتبار المواجهة من قبل منصة "بوكسرك" (Boxrec) المتخصصة في توفير البيانات والسجلات المحدّثة للملاكمين المحترفين من الذكور والإناث، لكن فروش الذي يعتبر واحدا من أعظم الملاكمين البريطانيين في العقدين الأولين من القرن الـ21 يرفض الاعتراف به.

وذهب بطل العالم في الوزن المتوسط إلى أبعد من ذلك حين قال "هذا النزال مجرد عرض وكل شيء سيكون متفقا عليه، لقد سمعت وأعتقد أن هناك شيئا في العقد ينص على أن تايسون لا يمكنه إيذاء بول، وهذا سيجعل الكثير من الناس لا يثقون بما سيروه على الحلبة".

وأضاف "يقولون إنهم اعترفوا بأن النزال احترافي لكنه ليس كذلك، أولا تايسون ليس لديه ترخيص وثانيا فإن المواجهة عبارة عن 8 جولات مدة كل منها دقيقتان فقط".

وتابع فروش "لا أعتقد أنه ينبغي القيام بذلك، من المحتمل أن يوجه تايسون ضربة قوية إلى بول في أول 30 ثانية وقد يفقده وعيه، وفي النهاية هذا النزال بين رجل أكبر سنا ضد شاب صغير في السن وهذا ليس عدلا".

تايسون يتوعد بول

وكان تايسون قال إنه في حالة بدنية جيدة، وجاهز لنزاله هذا، مؤكدا أنه لن يتردد في الإجهاز على منافسه صانع المحتوى الشهير في منصة "يوتيوب".

وعندما سُئل خلال مؤتمر صحفي مشترك عن سبب عودته إلى الحلبة بعد فترة طويلة من اعتزاله، كان رد تايسون واضحا "لأنني قادر على ذلك. من غيري يستطيع فعل ذلك؟ لدينا أحد صانعي المحتوى عبر يوتيوب يواجه أعظم ملاكم على الإطلاق".

View this post on Instagram

A post shared by Mike Tyson (@miketyson)

وتابع أنه قد يكون على الحلبة مع أشخاص لديهم النوايا نفسها "لكن الحقيقة ليست كذلك. بمجرد أن أتمكن من الإمساك بهذا الرجل، سينتهي الأمر تماما، سيهرب. سيهرب مثل اللص".

أما بول، الذي تعرض لصيحات الاستهجان والهتافات من قبل الجماهير، فزعم أنه سيسيطر على تايسون على الحلبة.

وقال "أنا هنا لأحصل على 40 مليون دولار وأهزم أسطورة.. أنا أحب مايك وأحترمه، لكننا لن نصبح أصدقاء بعد الآن حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني".

بعض قواعد نزال تايسون وبول يقام النزال على مدار 8 جولات مدة كل منها دقيقتان. ارتداء قفازات تزن 14 أونصة، وليس 10 أونصات مثل تلك التي استخدمها تايسون لتدمير خصومه خلال أوج عطائه. السماح بالضربة القاضية. اعتماد النتيجة النهائية في سجلات الملاكمين وهو ما لم يكن ليحدث لو خاضا مباراة استعراضية وفقًا لشبكة "إيه إس بي إن".

يُذكر أن هذا النزال كان مقررا في 27 يونيو/حزيران الماضي، قبل أن يتم تأجيله إلى الشهر الجاري بسبب مرض تايسون، حيث أوصاه الأطباء بالقيام بالحد الأدنى من النشاط الرياضي قبل أن يتمكن من العودة مجددا إلى خوض تمارينه بشكل اعتيادي.

وقد اعتزل تايسون الملاكمة الاحترافية عام 2005 بعد هزيمته بالضربة القاضية أمام كيفن ماكبرايد، لكنه ظهر مجددا في نزال استعراضي ضد روي جونز جونيور عام 2020.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في الشاباك: ميليشيا أبو شباب عملت كوحدة إسرائيلية بكل معنى الكلمة

قال مسؤول سابق في جهاز الشاباك، شالوم بن حنان، إن ميليشيا "أبو شباب" المدعومة من إسرائيل في قطاع غزة نفذت مهاما عسكرية كاملة بالنيابة عن الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنها عملت "كما لو كانت وحدة عسكرية إسرائيلية".

 وجاء تصريح بن حنان في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أوضح فيه أن غياب هذه الميليشيا كان سيُلزم الجيش الإسرائيلي بتنفيذ جميع المهام بنفسه.

لغز نهاية ياسر أبو شباب.. روايات متضاربة وحقيقة لا تزال غامضة| تفاصيلللإعلام العبري.. قائد "أبو شباب" الجديد يعلن مواصلة الحرب ضد حماس في جنوب غزةمحلل: مصرع ياسر أبو شباب رسالة واضحة بشأن مصير المليشيات المرتبطة بالاحتلالمصير كل خائن.. بيان ناري من الداخلية في غزة بشأن مقتل أبو الشباب

وأكد التقرير أن مقتل ياسر أبو شباب، قائد الميليشيا التي تُعرف باسم "قوات الشعب"، يعكس المخاطر التي يتعرّض لها الفلسطينيون الذين تعتمد عليهم إسرائيل لتقويض حكم حماس. 

وبحسب الصحيفة، كانت ميليشيا أبو شباب الأكبر والأكثر تأثيرًا بين عدة مجموعات مسلحة غذاها الدعم الإسرائيلي خلال حرب غزة، رغم أن أبو الشباب كان ينفي حصوله على أسلحة من إسرائيل.


وأثار مقتل أبو شباب، الذي احتفل به أنصار حماس ونددت به أطراف إسرائيلية أخرى، جدلاً واسعًا. ووفقًا للمقال، اتهم كثير من الفلسطينيين أبو الشباب بالخيانة، بينما شكك بعض الإسرائيليين في نواياه وقدرته على قيادة ميليشيا تُقاتل حماس.

تنسيق أمني وعملياتي


وفي مقابلة نادرة في أكتوبر الماضي، قال أبو شباب لـ نيويورك تايمز إنه لا يخجل من علاقاته الأمنية مع إسرائيل، مؤكدا وجود "تنسيق أمني وعملياتي" هدفه منع تسلل عناصر حماس إلى المناطق الخاضعة لسيطرته، وكانت جماعته قد أعلنت يوم الخميس مقتله خلال اشتباكات مع قبيلة فلسطينية جنوب قطاع غزة.


ورغم عدم ظهور دليل فوري على تورط حماس في العملية، رحبت وزارة الداخلية في غزة التي تديرها الحركة بمقتله، واصفةً إياه بأنه "المصير الحتمي لكل خائن"، داعيةً عناصر الميليشيات الموالية لإسرائيل إلى الاستسلام "قبل فوات الأوان".


وأشار التقرير إلى أن مستقبل "قوات الشعب" بات غامضا بعد مقتل قائدها، رغم بث الجماعة تسجيلًا يظهر نائبه غسان الدهيني وهو يتسلم القيادة، مؤكدا على "معنويات عالية" بين عناصر الميليشيا، وكان الدهيني شخصية غامضة قبل صعوده في صفوف الميليشيا، ولم يعرف عنه الكثير حتى ظهوره في الفيديو الأخير.


ووفقا للمقال، دعمت إسرائيل منذ بداية الحرب ما لا يقل عن أربع مجموعات فلسطينية مسلحة في غزة، بهدف تقويض نفوذ حماس، وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في منتصف أكتوبر الماضي، لا تزال مسألة حكم القطاع غير محسومة، إذ يسيطر كل طرف على نحو نصف مساحة غزة.


ويعيش معظم سكان القطاع في المناطق الساحلية الخاضعة لحماس، بينما تنتشر الميليشيات المناهضة للحركة في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل، وتعد "قوات الشعب" الأكبر بين هذه الجماعات، إذ قالت في أكتوبر إن المناطق التابعة لها تضم نحو 3000 شخص، بينهم مقاتلون وغير مقاتلين.


وأوضح التقرير أن آلاف الغزيين ينظرون إلى هذه الميليشيات باعتبارها مجموعات تغتنم فوضى الحرب لتوسيع نفوذها. وبرز أبو الشباب، وهو بدوي من شرق رفح، أواخر عام 2024، وسط اتهامات بانتهاكه خطوط الإغاثة الإنسانية خلال المجاعة التي اجتاحت القطاع. وأكد في مقابلات سابقة أنه اختطف شاحنات مساعدات "لتأمين الغذاء لعائلته وجيرانه"، رغم الانتقادات القوية التي تعرض لها.


ووصفه مسؤول أممي كبير، جورجيوس بيتروبولوس، بأنه "الحاكم الفعلي لشرق رفح"، متهما إسرائيل بغض الطرف عن هجماته على المساعدات الإنسانية. كما أشار التقرير إلى أن اشتباكات متكررة بين جماعته ومقاتلي حماس أدت إلى مقتل عشرات من عناصره، بينهم شقيقه.


وسعى أبو شباب، قبل مقتله، إلى تقديم نفسه عبر مواقع التواصل كـ"زعيم مناهض لحماس"، مدعيا توفير الأمن والمساعدات في المناطق التي يسيطر عليها، وقال للصحيفة إن منطقته كانت "آمنة ومجهزة نسبيا"، بفضل التنسيق المستمر مع إسرائيل ودوريات المراقبة الجوية.


لكن رغم الدعم الإسرائيلي، أكد التقرير أن أيا من هذه المجموعات لم يكن قادرا على تشكيل تهديد حقيقي لحماس، كما أن ارتباطها بإسرائيل جعلها منبوذة بين غالبية الفلسطينيين، وقال شالوم بن حنان: "سيبقون في نظر الناس خونة ومتعاونين، ولن يقبل أحد أن يمثلوه".


 

طباعة شارك مسؤول سابق في جهاز الشاباك شالوم بن حنان إسرائيل قطاع غزة وحدة عسكرية إسرائيلية الجيش الإسرائيلي أبو الشباب ياسر أبو شباب

مقالات مشابهة

  • مدرب الأردن: الحديث عن كأس العالم سابق لأوانه
  • رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
  • اللواء إبراهيم عثمان: طفرة غير مسبوقة في الصناعات العسكرية المصرية
  • ايران: مستعدون لمفاوضات نووية جدية مع واشنطن
  • «الإسعاف الوطني» يشارك في سباق الفورمولا-1 بـ 14 مركبة
  • «ليلة الأبطال» تجمع نخبة الملاكمين المحترفين في دبي الجمعة
  • الجامعة العربية: دراسة جدية لمدى إمكانية تجميد مشاركة إسرائيل في أعمال الجمعية العامة
  • مسؤول سابق في الشاباك: ميليشيا أبو شباب عملت كوحدة إسرائيلية بكل معنى الكلمة
  • احتجاجات حاشدة تضع حكومة بلغاريا أمام اختبار سحب الثقة
  • كيفية استرداد جدية حجز برامج الحج 2026 الاقتصادي والخمس نجوم