إنترنت بسُرعة فائقة إبتداءً من الخميس
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت اتصالات الجزائر، عن إطلاق عرض إنترنت جديد بسرعة فائقة التدفق تصل إلى 1.2 جيجابت في الثانية!
وأكدت المؤسسة، عبر بيان لها، أن هذا العرض، سيكون الأول في إفريقيا.
كما يضاف هذا العرض الجديد إلى عروض جديدة أخرى ذات تدفق عالي لإيدوم فايبر والتي هي كما يلي:
عرض 1.2 جيجابت في الثانية، بـ4200 دينار جزائري في الشهر.
وعرض 300 ميجابت في الثانية، بـ3000 دينار جزائري في الشهر، وعرض 240 ميجابت في الثانية، بـ2800 دينار جزائري في الشهر.
وكذا عرض 120 ميجابت في الثانية، بـ2600 دينار جزائري في الشهر، وعرض 60 ميجابت في الثانية، بـ2400 دينار جزائري في الشهر.
وعرض 30 ميجابت في الثانية، بـ2200 دينار جزائري في الشهر، وعرض 15 ميجابت في الثانية، بـ2000 دينار جزائري في الشهر.
وستكون هذه العروض متاحة اعتباراً من يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.
ومن خلال هذا العرض، ستواصل اتصالات الجزائر تطوير خدماتها لتلبية تطلعات زبائنها. خاصة من خلال توفير سرعات إنترنت عالية جداً وتوسيع شبكة الألياف البصرية في جميع أنحاء الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: میجابت فی الثانیة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. إطلاق 4 أقمار صينية من عرض البحر لخدمة إنترنت الأشياء
نفذت شركة "غالاكتيك إنرجي" الصينية، عملية إطلاق ناجحة لصاروخها "سيريس-1" من منصة بحرية عائمة في عرض بحر الصين الشرقي، قبالة سواحل مقاطعة شاندونغ.
وبات الإطلاق البحري، سمة مميزة للبرنامج الفضائي الصيني، إذ يوفر مزايا إستراتيجية عديدة، منها مرونة اختيار موقع الإقلاع للوصول إلى مدارات محددة بكفاءة أعلى، وتقليل المخاطر على المناطق السكنية، فضلًا عن تخفيف الضغط على قواعد الإطلاق الأرضية؛ وتعد الصين اليوم رائدة في استخدام هذا النوع من الإطلاق بشكل منتظم وفعال.
ووفق وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، فقد انطلقت المهمة صباح الأحد بتنسيق من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الصناعية، في تمام الساعة (10:38 صباحًا بتوقيت بكين)، حاملة 4 أقمار صناعية من طراز "تيانشي"، تابعة لشركة "قوديان قاوكه" ومقرها بكين، لتنضم إلى كوكبة من الأقمار المخصصة لتوفير خدمات "إنترنت الأشياء" من المدار الأرضي المنخفض.
وبهذا الإطلاق، تكون "غالاكتيك إنرجي" قد نفذت خامس مهمة بَحرية باستخدام صاروخ "سيريس-1″، بينما بلغ إجمالي عدد رحلات هذا الطراز 20 عملية إطلاق، 19 منها كانت ناجحة. ويبلغ طول "سيريس-1" نحو 20 مترا، ويعتمد على 3 مراحل صاروخية تعمل بالوقود الصلب، إضافة إلى مرحلة رابعة بمحرك يعمل بالوقود السائل (الهيدرازين).
إعلانوبوصول عدد أقمار "تيانشي" في المدار إلى 41 قمرا، تكون شركة "قوديان قاوكه" قد أكملت مرحلتها الأولى من بناء شبكة مخصصة لنقل البيانات العالمية للأجهزة الذكية المتصلة بالإنترنت، بما يخدم المستخدمين من القطاعين الحكومي والخاص.
من فكرة دولية إلى تفوق صينيورغم أن الإطلاق البحري قد يبدو مفهوما جديدا، فإن جذوره تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، عندما أُطلق مشروع دولي يُعرف باسم "سي لونش" ضم شركات من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا والنرويج. وقد نفذ المشروع أول مهمة ناجحة من منصة عائمة في المحيط الهادي عام 1999، لكنه توقف لاحقا لأسباب مالية وجيوسياسية.
أما اليوم، فقد أصبحت الصين الدولة الرائدة التي طورت هذا النموذج وأدرجته ضمن إستراتيجيتها الفضائية طويلة المدى، معتمدة على شركات فضاء خاصة مثل "غالاكتيك إنرجي" و"إكس بايس"، و في المقابل، تركز الولايات المتحدة على الإطلاقات الأرضية وإعادة استخدام الصواريخ، بينما لم تعتمد روسيا والهند واليابان وأوروبا الإطلاق البحري كنظام دائم حتى الآن.
وتطمح "غالاكتيك إنرجي" إلى تعزيز موقعها في سوق الفضاء الصيني من خلال تطوير صاروخ جديد يُدعى "بالاس-1″، يعمل بالوقود السائل، ومن المتوقع أن ينطلق في أول مهمة له خلال هذا العام، ويتميز "بالاس-1" بإمكانية استعادة المرحلة الأولى منه وإعادة استخدامها، في خطوة تضع الشركة في مصاف الشركات العالمية الرائدة في مجال الفضاء التجاري.