صراحة نيوز – كتب المحامي : غازي مفلح الحناحنة
تعقيباً على المعاناة التي نمر بها من تعليق للمواقع الرسمية الخاصة بوزارة العدل وتيسير لشؤون وأعمال الزملاء المحامين
نداء عاجل إلى وزارة العدل : تحديات الأداء والتحول الرقمي في ضوء الرؤية الملكية السامية ????????
تحية طيبة،
أتوجه بهذا النداء إلى وزارة العدل الأردنية، انطلاقاً من الحرص على تطوير العمل القضائي والإداري، وبما يتماشى مع الرؤية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للنهوض بالقطاع العام ومواكبة التطورات التكنولوجية.
نواجه في المؤسسات القضائية والإدارية تحديات جدية تعيق سير العمل وتؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وهذه التحديات تتطلب تدخلاً عاجلاً وحاسماً:
1. تحدي البنية التحتية التكنولوجية
* الأجهزة والمعدات: نعاني من قدم وتلف الأجهزة الحاسوبية والمعدات المستخدمة، مما يؤدي إلى بطء شديد في إنجاز المعاملات وتعطيل مستمر.
* شبكة الإنترنت: ضعف شبكة الإنترنت هو عائق أساسي يهدد أي محاولة للتحول الرقمي. كيف يمكننا المطالبة بـإجراءات وخدمات إلكترونية متكاملة بينما نفتقد لأدنى مقومات التشغيل، وهي سرعة إنترنت مستقرة وموثوقة؟
2. تحدي الموارد البشرية والخبرات
* الكفاءة والتدريب: هناك نسبة لا يستهان بها من الموظفين تفتقر إلى الخبرة الكافية في التعامل مع الأنظمة الحديثة. نعترف بجهودهم، لكن الافتقار إلى التدريب المتخصص والمستمر يعرقل تبني الأدوات الجديدة.
* التعاقب الوظيفي: نجد أن الأعمار في بعض المواقع متقدمة، وقد حان الوقت للنظر في تطبيق سياسات تقاعد إداري مرنة لتكريم جهود هذه الكوادر، وفتح المجال للشباب الأردني المؤهل والقادر على استيعاب ومواكبة التكنولوجيا الحديثة بسرعة وكفاءة، لضخ دماء جديدة في شرايين العمل.
الحل في ضوء الرؤية الملكية
إن التحول الرقمي ليس ترفاً، بل هو ضرورة قصوى لتحقيق العدالة الناجزة وتبسيط الإجراءات، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا عبر:
* تحديث شامل للبنية التحتية: تزويد كافة المحاكم والدوائر بـأجهزة حاسوب حديثة وتأمين شبكة إنترنت عالية السرعة وموثوقة.
* برامج تدريب مكثفة: توفير برامج تدريب نوعية ومستمرة للموظفين الحاليين على أحدث التقنيات والأنظمة الإلكترونية.
* تفعيل سياسة ضخ الشباب: إعداد خطة واضحة لتمكين الكوادر الشابة المؤهلة تكنولوجياً، بالتزامن مع تطبيق آليات منظمة للتقاعد الإداري.
إن تلبية هذه المطالب ليست مجرد تحسينات إدارية، بل هي التزام حقيقي بـرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق العدالة والكفاءة في الأردن.
نأمل من وزارة العدل النظر بجدية في هذه المشكلة واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام
إقرأ أيضاً:
المتطوعون السعوديون بمركز الملك سلمان للإغاثة.. إنجازات تتخطى الحدود وتحقق أثرًا عالميًا في ميادين العمل الإنساني
تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بوصفه عنصرًا أساسيًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي جعلت من تطوير العمل التطوعي وتمكينه أحد محاورها الرئيسية، واضعة نصب عينها هدفًا طموحًا يتمثل في الوصول إلى مليون متطوع.
وفي هذا الإطار يضطلع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدور محوري في تعزيز حضور المتطوعين وتمكينهم في ميادين العمل الإنساني حول العالم، لتحقيق إنجازات تتخطى الحدود من خلال المبادرات والبرامج الإنسانية والإغاثية التي ينفذها المركز ونقل خبراتهم للدول المستفيدة، بما يسهم في دعم مستهدفات الرؤية وتعظيم الأثر الإنساني السعودي عالميًا.
وبهذا الصدد دشن المركز في عام 2024م في الجمهورية التركية برنامج “سمع السعودية” التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال والذي يُعد أكبر حدث إنساني تطوعي من نوعه عالميًا، كما قام المركز بعام 2025م عبر الفرق الطبية التطوعية بتنفيذ برنامج زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في الأردن، والأطفال التونسيين والسنغاليين والكينيين والصوماليين، حيث حقق الفريق الطبي التطوعي السعودي إنجازات عالمية غير مسبوقة، من بينها زراعة (42) قوقعة سمعية خلال (14) ساعة، وزراعة (66) قوقعة خلال (20) ساعة.
اقرأ أيضاًالمملكة540 مليار ريال إجمالي التبادل التجاري الدولي للمملكة خلال الربع الثالث 2025م
ولم يأل المركز جهدًا في تقديم المزيد من البرامج التطوعية النوعية، حيث نفذ “برنامج أمل التطوعي السعودي” لمساندة الأشقاء في سوريا، والذي يتضمن (104) حملات تطوعية تشمل تخصصات طبية وجراحية وبرامج تعليمية وتدريبية وتمكين اقتصادي، بمشاركة ما يزيد على (3.000) متطوع ومتطوعة يمثلون (45) تخصصًا طبيًا وتدريبيًا، وبساعات تطوعية تقدّر بـ (218.500) ساعة، فضلًا عن تنفيذه برنامج تركيب الأطراف الصناعية وتقديم خدمات إعادة التأهيل لصالح المتضررين منهم اليمنيين والسوريين والأتراك والأوكرانيين، على أيدي نخبة من المتطوعين المتخصصين ذوي الخبرة والمهارة الفائقة.
ويشارك مركز الملك سلمان للإغاثة المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي للمتطوعين في الخامس من ديسمبر من كل عام، تقديرًا لدور المتطوعين في دعم الأعمال الإنسانية والإغاثية، وتعزيزًا لنهج التطوع وتمكين الكوادر الوطنية من المشاركة الدولية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُمكن للراغبين في الانضمام إلى برامج المركز التطوعية التسجيل من خلال البوابة السعودية للتطوع الخارجي.