إسرائيل تؤكد مقتل أربعة من جنودها شمالي غزة وتكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل أربعة من جنوده في شمال قطاع غزة، مضيفا أن الجنود القتلى هم ضباط صف تتراوح أعمارهم بين 20 و21 عاما.
وكشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء جنوده القتلى وهم: أور كاتس، نافيه يائير أسولين، غاري لالهروايكيما زولات، أوفير إلياهو.
وأضاف أن جميعهم من كتيبة "شمشون" التابعة للواء كافير، بالإضافة إلى ضابط خامس من وحدة "لوتار" قتل الأحد في شمال غزة.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الجنود لقوا حتفهم عندما أصاب سلاح مضاد للدبابات مبنى كانوا يحتمون به في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة.
وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس، في وقت سابق الثلاثاء، إيقاع 10 جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح بعد تفجير منزل بمعسكر جباليا في شمال قطاع غزة.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، لقي 787 جنديا إسرائيليا حتفهم منذ دخول إسرائيل إلى قطاع غزة في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر 2023 التي شنتها حركة حماس وفصائل مسلحة أخرى على جنوب إسرائيل.
وأفادت وزارة الصحة التي تديرها حماس في المنطقة أن أكثر من 43 ألف و600 فلسطيني قتلوا منذ ذلك الحين، كما أصيب 103 آلاف.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".