مستشار برنامج المناخ العالمي: معدل الانبعاثات الضارة سيتخطى 1.5 بحلول 2050
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، إنه منذ بدء اتفاقيات المناخ وهناك محاولات للوصول لتمويل كافي للتعامل مع برامج حماية البيئة، سواء من جهة حماية النباتات وأصولها، لافتًا إلى أن هناك مشكلة خطيرة في البرازيل التي تضم ثلث حوض غابات نهر الأمازون وقُطعت من أجل المباني.
وأضاف علام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن ظاهرة بناء المباني على مناطق تحقق التنوع الغذائي والبيولوجي انتشرت بشكل كبير، وتحقق هذه المناطق الزيادة في موارد المياه والغذاء والطاقة، لافتًا إلى أن هناك أزمة مناخ واعترفت بها الدول الكبرى الـ20 دولة الصناعية التي تسببت في زيادة الاحترار العالمي.
وتابع مستشار برنامج المناخ العالمي: «المؤشرات تقول إن معدل الانبعاثات سيتخطى الـ1.5 بحلول 2050، وهذا سيؤثر بشكل كبير سواء من خلال الجفاف أو قلة مصادر المياه، وسيؤثر ذلك على التربة، ولكن الدولة المصرية تقوم بالاهتمام في مشروعاتها الزراعية بالنخيل والأشجار والنباتات التقليدية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناخ العالمي الانبعاثات الضارة
إقرأ أيضاً:
ظهور حالات في الهند.. ما هو مرض إنفلونزا الخيول؟
أدى تفشي مفاجئ لإنفلونزا الخيول إلى إثارة الرعب والخوف في نفوس المواطنين في الهند، مما استدعى استجابة طارئة من السلطات المحلية، ووُضع أكثر من 1000 بغل وحصان، في الحجر الصحي بعد اكتشاف أعراض الفيروس شديد العدوى.
وقد أودى تفشي المرض، الذي أُبلغ عنه لأول مرة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بحياة ما لا يقل عن 15 حيوانًا، وأوقف خدمات البغال على هذا المسار لليوم الثالث على التوالي وفقا لما رصد موقع onlymyhealth.
إنفلونزا الخيول عدوى فيروسية شديدة العدوى تصيب الخيول والبغال والحمير، ورغم ارتفاع معدل الإصابة بهذا المرض، أي أنه ينتشر بسرعة بين الخيول، إلا أن معدل الوفيات يبقى منخفضًا نسبيًا.
ومع ذلك، في البيئات الضيقة أو المرتفعة مثل كيدارناث، قد يؤدي ضغط التضاريس والجهد المبذول إلى تفاقم آثاره، مما قد يزيد من صعوبة التعافي.
ينتشر الفيروس بشكل رئيسي عبر إفرازات الجهاز التنفسي، وتظهر أعراضه عادةً خلال يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض، تشمل الأعراض الشائعة ارتفاعًا في درجة الحرارة، وسيلانًا من الأنف، وسعالًا جافًا، وفقدانًا في الشهية، وخمولًا.
المسؤولون في حالة تأهببدأ مسؤولو تربية الحيوانات المحليون، بالتعاون مع منسقي الرحلات، بتطبيق بروتوكولات صارمة للأمن الحيوي ويجري حاليًا تعقيم أماكن راحة الخيول، وفصل الحيوانات التي تظهر عليها أعراض، وتقديم العلاج الوقائي للحيوانات السليمة.
نُصح الاشخاص بتجنب الاتصال المباشر بالحيوانات والإبلاغ عن أي سلوك غير عادي أو أعراض ظاهرة للسلطات فورًا إضافةً إلى ذلك، تُعيد السلطات تقييم بروتوكولات الاستعداد والاستجابة لإدارة صحة الحيوانات خلال الرحلات الجماعية.