الدود البزاق.. رصد مخلوق مثير في أعماق المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في مكان عميق جدًا لدرجة أن ضوء الشمس لا يصل له تمكن فريق من الباحثين من معهد أبحاث خليج مونتيري للأحياء المائية (MBARI) في الولايات المتحدة، من رصد مخلوق "شبحي" في أعماق المحيط الهادئ وهو "الدود البزاق"، والذي تم اكتشافه مؤخرًا وهو يسبح بحرية في الماء، ويضيء بتوهج، ومزين بغطاء منتفخ، وذيل مهدب.
هذا هو أول "دود بزاق" معروف من نوعه، لا يعيش في المياه الضحلة، بل يعيش على عمق نحو 2200 متر (حوالي 7220 قدمًا) في منطقة الأعماق السحيقة في المحيط الهادئ.
يقول عالم البحار بروس روبيسون: "يعيش معظم "الدود البزاق" في القاع، لذلك كان من المدهش جدًا العثور على "الدود البزاق"، في الماء بعيدًا عن القاع".
وأضاف روبيسون: "لقد عرفنا عددًا قليلاً من الأنواع التي تعيش في قاع البحر العميق ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي منها في المياه العميقة الوسطى".
تعد الحلزونات البحرية من فصيلة "الدود البزاق"، من أكثر الرخويات جاذبية. غالبًا ما تكون ذات ألوان زاهية، مع زوائد وأنماط مزخرفة. وغالبًا ما توجد على الشعاب المرجانية، حيث تلتهم بعض أنواع المرجان، ويأكل البعض الآخر الطحالب، والإسفنج، وشقائق النعمان، وقناديل البحر، أو حتى الرخويات البحرية الأخرى.
إنها متنوعة ومتعددة الاستخدامات، ولكن كان يُعتقد أن هذا التنوع يقتصر على نطاق معين. وهذا هو أحد الأسباب التي جعلت باحثي معهد أبحاث خليج مونتيري يطلقون على هذه الحيوانات لقب "الرخويات الغامضة".
للمخلوق قدم تشبه قدم الحلزون البحري، وأيضًا غطاء رأس كبير مفتوح وذيل مهدب، يبدو وكأنه أصابع متموجة في التيار. ومن خلال الجلد الشفاف الخفيف على جسمه، يمكن رؤية الأعضاء الداخلية الوردية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
من يدركها يعيش سعيدًا.. أسامة كمال: الدنيا «حق انتفاع» وليس ملكية مُطلقة
أكد الإعلامي أسامة كمال أن الدنيا بأكملها ما هي إلا "حق انتفاع"، وأن من يفهم هذه الحقيقة يعيش في سلام وسعادة، مشيرًا إلى أن أي اعتقاد بملكية مطلقة للأشياء هو فهم خاطئ لجوهر الحياة.
وأوضح كمال في برنامج "مساء دي أم سي" أن الإنسان يعتقد أنه يمتلك شقة أو سيارة أو أموالًا ملكية مطلقة، بينما هي في حقيقة الأمر مجرد "حق انتفاع" مؤقت.
وضرب كمال مثالًا بكُرسي الطائرة أو القطار، حيث يدفع الراكب قيمة التذكرة ويظن أنه صاحب المقعد، لكنه في الواقع "مجرد منتفع" ينتقل من مكان إلى آخر ليأتي بعده شخص آخر لينتفع بنفس المقعد.
وأكد أن هذا المفهوم ينطبق تمامًا على الشقة التي تُكتب باسم الشخص لتنتقل إلى غيره بعد رحيله، وكذلك السيارة والملابس، فوجوده بها هو "حق انتفاع" طوال فترة بقائه على الأرض.
وأشار كمال إلى أن من يدرك حقيقة أن الدنيا كلها "حق انتفاع" يدرك عبث الخلافات والصراعات على الأموال والميراث بين العائلات، حول أشياء مصيرها الزوال.
وشدد على أن فهم هذه الحقيقة يجلب السعادة والراحة للنفس، فلا يفرق إن كانت الأشياء باسم الشخص أو باسم غيره، لأنه يعي أننا جميعًا مسافرون.
وتابع قائلاً: "يا بخت من فهم حقيقة الدنيا، وأحسن استخدام الأمانة التي أعطاه له ربه، ويا بخت الذي عرف أن الدنيا حق انتفاع."