«مستقبل وطن»: وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى للتصدي لحملات الشائعات الممنهجة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال عبد الله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر تتعرض لحملات شائعات ممنهجة تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسساته، وتستهدف النيل من الإنجازات التي حققتها الدولة بمختلف القطاعات، سواء على المستوى الاقتصادي أو الأمني أو التنموي.
القيادة السياسية حققت طفرة غير مسبوقة في البنية التحتيةوأشار عبد الله السعيد في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن القيادة السياسية حققت طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية والخدمات، وأطلقت مشروعات قومية ساهمت في تحسين حياة المواطنين ورفع مستوى المعيشة في السنوات العشر الماضية من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية التنموية أبرزها «حياة كريمة».
وأضاف «السعيد»، أن وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى في التصدي لهذه الحملات، داعيًا إلى تعزيز التوعية المجتمعية للحفاظ على أمن واستقرار الدولة، مؤكدًا على ضرورة توعية المواطنين بخطورة الشائعات التي تستخدمها الجماعات المعادية، لتحقيق أهدافها الخبيثة وبث الأكاذيب والشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار، ومشيرًا إلى أن مثل تلك الشائعات لن تثني الدولة عن تحقيق الإنجازات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الوعى مستقبل وطن حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: لولا يقظة الجيش والرئيس لتم تنفيذ مخطط تفتيت مصر
قال المهندس البديوي السيد، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسكندرية، إن ثورة 30 يونيو ستبقى علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، مؤكداً أن هذه الثورة لم تنقذ الدولة فقط من براثن الفوضى، بل أرست دعائم الجمهورية الجديدة التي نشهد إنجازاتها اليوم في شتى المجالات.
وأضاف "السيد"، في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى السنوية للثورة: "ما حدث في 30 يونيو كان انتفاضة شعبية كبرى لإنقاذ الوطن من مؤامرة كبرى كانت تستهدف تفكيك مؤسسات الدولة، وبث الفوضى، والعبث بهوية المجتمع المصري.. ولولا التحرك الحاسم من القوات المسلحة الباسلة، واستجابة القائد الوطني عبدالفتاح السيسي لنداء الشعب، لكنا اليوم في واقع مؤلم مثل بعض دول الجوار".
وأوضح أن المخطط الذي كان يُراد تنفيذه في مصر تم إحباطه بفضل التلاحم التاريخي بين الشعب وجيشه الوطني، مشيراً إلى أن الجماعات التي حاولت اختطاف الدولة لا تؤمن بالمواطنة، ولا بمدنية الدولة، وكانت تنفذ أجندات خارجية تسعى لتقسيم مصر والنيل من وحدتها.
وتابع القيادي بمستقبل وطن، بعد مرور ١٢ عامًا على الثورة، نرى جميعًا ما تحقق على أرض الواقع من استقرار أمني، ونمو اقتصادي، ومشروعات قومية عملاقة، وبنية تحتية تضاهي المعايير العالمية، إلى جانب التوسع في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والطاقة".
وأكد الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن ما تمر به المنطقة من اضطرابات وصراعات هو أكبر دليل على أن مصر كانت مستهدفة بمخطط مشابه، لكن اليقظة الوطنية والقيادة الرشيدة للرئيس السيسي قطعت الطريق على تلك المخططات.
واختتم تصريحاته قائلاً: "نوجه تحية تقدير وإجلال لجيشنا العظيم، ولقائده الأعلى، ولشعب مصر الذي سطّر في 30 يونيو واحدة من أعظم لحظات الوعي الوطني في التاريخ المعاصر.. وسنواصل العمل خلف قيادتنا السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية من أجل مستقبل آمن ومستقر لأبناء هذا الوطن".