تقدم المهندس على زين عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، بالشكر للدكتورة هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس القمة، على اهتمام أجندة القمة بالصناعة والتكامل والتعاون الصناعى فى مختلف القطاعات الصناعية ومنها صناعة البتروكيماويات والصناعات صديقة البيئة. 

وقال تحتل صناعة البتروكيماويات، أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث يتوقع الاستخدام المتزايد للمواد الأولية المشتقة من النفط في صناعة البتروكيماويات، وطبقا للإحصاءات  ستسهم بأكبر حصة في نمو الطلب على النفط خلال الفترة من عام 2022 إلى 2028.

وأكد على زين، إلى المبادرة الرئاسية"ابدا" التى  تساعد المصانع فى حل مشاكلها، ودعوته للمستثمر الصناعي الجديد اللجوء لتلك المبادرة.

وتشير التوقعات إلى زيادة في سوق البتروكيماويات في السنوات المقبلة، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة بلغت 7.0% من عام 2023 إلى 2030 نتيجة الطلب على المنتجات من مختلف الصناعات ذات الاستخدام النهائي

وتلعب مصانع البتروكيماويات دورًا حيويًا في الحياة  اليومية من خلال إنتاج المواد الكيميائية الأساسية التي تشكل اللبنات الأساسية لعدد لا يحصى من المنتجات . منها البلاستيك والمواد الاصطناعية و الوقود والسلع الاستهلاكية المختلفة  على سبيل المثال لاالحصر  الصابون والمنظفات والمذيبات والأدوية والأسمدة والمبيدات الحشرية والمتفجرات والألياف الصناعية والمطاط والدهانات وراتنجات الإيبوكسي والأرضيات ومواد العزل  وغيرها .

وعلى ذلك تدخل البتروكيماويات اليوم في مجموعة واسعة من المنتجات الضرورية للحياة اليومية، حيث توجد في المنازل والمكاتب، والسيارات، وتساهم  مصانع البتروكيماويات بشكل كبير في تلبية احتياجات المجتمع الحديث المتطور.

وقال على زين، إنه لا جدال أن العالم أصبح يتجه نحو الاقتصاد الأخضر صديق البيئة لحمايته من التلوث، ولذلك بدأ التوجه نحو صناعة البتروكيماويات الخضراء، خاصةفي ظل التوجه نحو الطاقة الخضراء وهى تلك الأكثر اعتمادًّا على موارد الطاقة النظيفة والمتجددة.

ومن الحلول المحتملة لتحويل صناعة البتروكيماويات إلى خضراء، وتقليل التأثير البيئي للبتروكيماويات في المستقبل الأخضر،  يتمثل أحد الأساليب في زيادة كفاءة إنتاج البتروكيماويات، مما قد يقلل من كمية الطاقة المطلوبة، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام التقنيات المتقدمة.
 

وتعد مشروعات إعادة التدوير للمخلفات الكيماوية أحد الطرق الهامة و الآمنة بيئيا والطريقة المثلى للاستفادة من تلك  المخلفات، وتحويلها إلى منتجات، ذات جدوى اقتصادية.

وأعلن عن اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامة مدينة صناعية للبتروكيماويات صديقة للبيئة  باستثمارات من  أعضاء  اتحاد المستثمرات العرب، على مساحة 50 ألف متر بمدينة العاشر من رمضان، تطبق التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على البيئة والاقتصاد الأخضر للصناعات البتروكيماوية، ومن المنتظر بدء التشغيل منتصف العام القادم، ليغطى انتاجها احتياجات السوق المحلى والتوجيه للتصدير للأسواق الخارجية .

مهندس على زين العابدين 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البتروكيماويات الاقتصاد الأخضر صناعة البتروکیماویات على زین

إقرأ أيضاً:

التقنيات الخضراء والمعدات الذكية تحول متسارع لقطاع التعدين في الصين

لم يقتصر التحول نحو الذكاء الاصطناعي في الصين على مجال محدد بل أصبح يشمل جميع المجالات، وخلال السنوات الأخيرة تسارعت وتيرة التحول في قطاع التعدين, وأصبحت تطبيقات الاستخراج الذكي والقيادة بدون سائق والشبكات الخاصة بتقنية الجيل الخامس تحت الأرض أكثر نضجًا، نظير الاستثمار في البحث والتطوير في مجالات المعالجة عالية الكفاءة للتلوث، وإعادة تدوير الموارد، وبناء منصات الإدارة الرقمية والذكية وغيرها.
وبفضل تأسيس أول منجم فحم يعمل بتقنية الجيل الخامس على مستوى البلاد عام 2020، يواصل منجم شينيوان للفحم في مقاطعة شانشي شمال الصين اتجاه التطور نحو التعدين الذكي، ويعتمد المنجم على شبكة خاصة بتقنية الجيل الخامس بسرعة نقل تفوق جيجابايت في الثانية تحت الأرض لتوسيع نطاق التطبيقات الذكية من واجهة الاستخراج إلى مختلف أجزاء المنجم، وتجاوز عدد استخدام الجيل الخامس في المنجم 30 تطبيقًا، الأمر الذي أسهم في تحويل ما لا يقل عن (200) عامل من العمل تحت الأرض إلى وظائف فوق الأرض، وجعل عمليات تعدين الفحم أكثر أمانًا وكفاءة.
وأوضح مسؤول بمنجم شينيوان للفحم وانغ فنغ، أنه بدعم من تقنية الجيل الخامس والمعدات الذكية، يستطيع المنجم إنجاز تحديد المواقع الدقيقة لجميع الموظفين والمركبات في غضون ثانية واحدة فقط، فيما يمكنه تحليل بيانات الإنتاج بأكملها خلال ثانيتين، وبوسعه إنجاز جولة تفقد شاملة لنظام الإنتاج خلال ثلاث ثوان، مبينًا أن (128) كاميرا مزودة بالذكاء الاصطناعي منتشرة في أرجاء المنجم توفر مراقبة ذكية ومتكاملة لمختلف مراحل العمل من الاستخراج والنقل والصرف إلى اختيار الفحم.
ويظهر قطاع التعدين الصيني توجهًا إيجابيًا يتسم بتعزيز التنمية المدفوعة بالابتكار وتسارع وتيرة التحول الأخضر، سعيًا وراء دفع عملية التحول من خلال تقنيات الطاقة النظيفة والمعدات الموفرة للطاقة وغيرها.
وتعمل شركة التعدين الصينية على تعزيز استخدام المعدات الكهربائية وتوليد الطاقة النظيفة؛ مما حقق نتائج ملحوظة في خفض تكاليف التشغيل وتقليل استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الكربون.
وتتجاوز نسبة الشاحنات التعدينية الكهربائية في منطقة ووتشاه التعدينية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، (85%)، ويبلغ استهلاك الطاقة لكل طن كيلومتر نحو ثلث ما تستهلكه الشاحنات التقليدية العاملة بالوقود.
ويعد مشروع الطاقة الكهروضوئية الملحق هناك أول مشروع نموذجي في شينجيانغ للمناجم الخالية من الكربون والصهر المنخفض الكربون.
وأظهرت بيانات رسمية أصدرتها وزارة الموارد الطبيعية الصينية أن قطاع التعدين في البلاد شهد تحسنًا ملحوظًا في مستوى تطوره الأخضر والمنخفض الكربون، ومن المتوقع أن يصل معدل استخدام الطاقة النظيفة إلى (40%)، وتتراجع كثافة انبعاثات الكربون بنسبة (6.2%) عام 2025، وحتى نهاية عام 2024، أنشأت الصين أكثر من (1000) منجم أخضر على المستوى المحلي.

مقالات مشابهة

  • لقاء مشترك بين «المجلس التصديري للصناعات الغذائية» و «رجال أعمال الإسكندرية» و «سلامة الغذاء» لمناقشة تحديات التصدير
  • أمانة عمان تعتمد نظام موارد بشرية جديد لتعزيز الكفاءة والشفافية
  • لقاءات "الدقم الآن" تناقش مستقبل البتروكيماويات.. 9 ديسمبر
  • جبران: الصناعة النظيفة جزء من مستقبل الاقتصاد المصري .. ومستمرون في تحسين بيئة العمل
  • قمة الهيدروجين الأخضر 2025 تبحث الفرص الاستثمارية والتقنيات المتقدمة في الطاقة النظيفة
  • «التصديري للأثاث» و«غرفة الأخشاب» يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض «كايرو وود شو»
  • التقنيات الخضراء والمعدات الذكية تحول متسارع لقطاع التعدين في الصين
  • رسميًّا.. وزير الكهرباء: انضمام مصر لـأفق أوروبا خطوة فارقة نحو ريادة الطاقة الخضراء
  • المحاصيل الحقلية: تنافسية المنتجات الزراعية في الأسواق العالمية تعتمد على جودة الإنتاج
  • "القومي للإعاقة" و"البيئة" يختتمان المرحلة الأولى من مشروع "ريادة الأعمال الخضراء"