الجزيرة:
2025-12-08@11:14:28 GMT

إيران تؤكد استمرار التواصل غير المباشر مع أميركا

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

إيران تؤكد استمرار التواصل غير المباشر مع أميركا

أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الأربعاء- أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وجاء تأكيد عراقجي على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإيرانية، في سياق مواقف توصف بالانفتاحية أطلقها مؤخرا الرئيس مسعود بزشكيان.

والثلاثاء الماضي، قال بزشكيان إن بلاده لن تتمكن من تجاهل الولايات المتحدة ويتعين عليها "التعامل مع أعدائها بالصبر" لا سيما إقليميا ودوليا، بالرغم من الخلافات القائمة مع الدول الغربية خاصة ما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

كما قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن بلادها ستسعى لتحقيق "مصالحها" وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب، مشيرة إلى أن ضغوطه على إيران خلال دورته الرئاسية الأولى "فشلت".

وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران.

ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد تولّيها السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية "لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم امتلاك أسلحة نووية".

وقد بدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس جو بايدن، لكنها تعثرت. في حين لا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بعد ساعات من توقيع اتفاق بين الكونغو ورواندا.. تجدد القتال في شرق البلاد

رغم الأجواء الاحتفالية التي سادت قاعة "معهد الولايات المتحدة للسلام" في واشنطن، حيث استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، زعيمي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا لتوقيع اتفاق سلام جديد، تجددت المعارك العنيفة شرق الكونغو بعد أقل من 24 ساعة على مراسم التوقيع، ما أثار الشكوك حول قدرة الاتفاق على إنهاء أحد أقدم النزاعات في أفريقيا.

وخلال الحفل، وقع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامه اتفاقا يؤكدان فيه التزامهما بالتفاهمات التي رعتها الولايات المتحدة في حزيران/يونيو الماضي، بهدف تثبيت الاستقرار وتمهيد الطريق أمام استثمارات غربية أوسع في قطاع التعدين بالغني بالمعادن الاستراتيجية.

وقال ترامب في كلمته: "نضع اليوم حلا لحرب دائرة منذ عقود"، مشيدا بشجاعة الزعيمين، ومعتبرا اليوم "يوما رائعا لأفريقيا والعالم". وأشار إلى أن الصراع بين الكونغو ورواندا يعد من أطول الحروب في العالم، وقد أودى بحياة أكثر من 10 ملايين إنسان.

القتال لا يتوقف شرق الكونغو
لكن على الأرض، لم ينعكس الاتفاق على المشهد الميداني. فقد أكدت حركة "23 مارس" المتمردة، المدعومة من رواندا والتي لا يشملها اتفاق واشنطن، أن القوات الحكومية شنت هجمات واسعة النطاق ضد مواقعها.

وفي المقابل، قال متحدث باسم جيش الكونغو الديمقراطية إن الاشتباكات مستمرة، متهما القوات الرواندية بالمشاركة في عمليات القصف.

ويشير محللون إلى أن الوساطة الأمريكية ساهمت سابقا في كبح تصعيد القتال، لكنها "فشلت في معالجة جذور الأزمة"، خاصة في ظل عدم التزام كينشاسا وكيغالي بكامل التعهدات التي قطعاها في اتفاق يونيو.


نزوح جديد.. والمعاناة تتجدد
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت الجمعة عشرات العائلات وهي تفر سيرا على الأقدام في إقليم جنوب كيفو حاملة أمتعتها وماشيتها، في مشهد أعاد التذكير بسنوات النزوح الجماعي التي أنهكت ملايين السكان شرقي الكونغو. ولم تتمكن رويترز من التحقق من صحة المقاطع بشكل مستقل.

وازداد التوتر في شرق الكونغو منذ عودة نشاط حركة "23 مارس" عام 2021، وسط اتهامات متكررة من الأمم المتحدة والسلطات الكونغولية لرواندا بدعم الحركة، وهي اتهامات تنفيها كيغالي باستمرار.

الاتفاق الذي شاركت في مراسمه دول إقليمية أبرزها قطر والإمارات والسنغال، ينظر إليه بوصفه محاولة أمريكية لإعادة رسم النفوذ في قلب أفريقيا، عبر نزع فتيل أحد أكثر النزاعات دموية وتعقيدا.

لكن استمرار الاشتباكات بعد ساعات فقط من التوقيع يثير تساؤلات حول مدى قدرة الاتفاق على وقف دوامة العنف، في منطقة لم تهدأ منذ عقود.

ورغم إشادة ترامب بأن الاتفاق يمهد لـ"مرحلة جديدة من الوئام والتعاون"، إلا أن الواقع الميداني يشير إلى أن طريق السلام ما يزال طويلا، وأن التوصل إلى تسوية دائمة يتطلب معالجة الأسباب السياسية والأمنية العميقة للصراع، وليس مجرد اتفاقات شكلية مهما كان الراعي لها.

مقالات مشابهة

  • أميركا تدعم قطاع الصحة في رواندا بـ 228 مليون دولار
  • زيلينسكي يعلق على محادثات السلام الأوكرانية مع أميركا
  • ترامب يُحيي مشروع أميركا القديم
  • إيران تعلن ترحيل 55 من مواطنيها من الولايات المتحدة وتتّهم واشنطن بمضايقات ممنهجة
  • روسيا ترحب بإنهاء وصفها بـالتهديد المباشر في الإستراتيجية الأميركية
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة: استمرار الحوار حول إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • إستراتيجية ترامب الجديدة.. كيف تحافظ أميركا على أمنها القومي؟
  • بعد ساعات من توقيع اتفاق بين الكونغو ورواندا.. تجدد القتال في شرق البلاد
  • إستراتيجية جديدة لترامب تركز على أميركا اللاتينية وتحذر من محو الحضارة الأوروبية