اليابان وبريطانيا تدرسان إطلاق محادثات اقتصادية قبيل عودة ترامب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تدرس اليابان وبريطانيا إطلاق نسخة اقتصادية من محادثات «اثنان زائد اثنان»، التي تشمل وزراء خارجيتهما ووزراء الدفاع، وذلك قبيل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع عام 2025 المقبل، حسبما أفادت مصادر مطلعة في اليابان اليوم الخميس.
وذكرت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية، أنّ من المتوقع أن يناقش رئيس وزراء اليابان شيجرو إيشيبا ونظيره البريطاني كير ستارمر فكرة إطار عمل جديد عندما يلتقيان على هامش قمة مجموعة العشرين التي ستستمر يومين في البرازيل بدءًا من الاثنين المقبل.
وتتطلع اليابان وبريطانيا إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية على المستوى الاقتصادي، وتقديم إطار عمل جديد يساهم في استقرار التعاون المشترك بعيدًا عن التأثيرات المحتملة للتغيرات السياسية القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان بريطانيا دونالد ترامب البيت الأبيض ترامب الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف سبب وضع ترامب ضمادة على يديه اليمنى
تحدث البيت الأبيض مجددا عن الضمادة التي يضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولاين ليفيت ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك".
وقالت ليفيت، إن "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مضيفة "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب البالغ 79 عاما، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويُعدّ الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في تشرين الأول/ أكتوبر.
ومطلع الشهر الجاري، قالت ليفيت، إن فحصا بالرنين المغناطيسي للقلب أُجري في الآونة الأخيرة للرئيس دونالد ترامب كان "وقائيا"، وكشف عن تمتعه بصحة جيدة وعدم وجود ضيق في الشرايين.
وأضافت ليفيت "كانت صور القلب والأوعية الدموية للرئيس ترامب طبيعية تماما، ولا يوجد دليل على ضيق الشرايين أو ضعف تدفق الدم أو أي تشوهات في القلب أو الأوعية الدموية الرئيسية".
وأشارت إلى أن "حجم حجرات القلب طبيعي. تبدو جدران الأوعية ملساء وسليمة، ولا توجد أي علامات التهاب أو تخثر. حالة جهازه الدوري ممتازة بشكل عام. كما أن نتيجة تصوير البطن طبيعية تماما".
وخضع ترامب لفحص بالرنين المغناطيسي خلال تقييم طبي حديث، لكنه لم يكشف عن الغرض من الإجراء، وهو إجراء غير معتاد في الفحوص الطبية الاعتيادية.
وأثار نقص التفاصيل تساؤلات عما إذا كان البيت الأبيض يُصدر معلومات كاملة عن صحة الرئيس في الوقت المناسب.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أثار ترامب، جملة من التساؤلات الجديدة بخصوص حالته الصحّية، وذلك بعد أن صرّح للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية بأنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي.
وقام ترامب، خلال زيارة قام بها إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني؛ فيما رفض الإفصاح عن سبب خضوعه للفحص، بينما لم يوضح البيت الأبيض سابقا سبب فحص ترامب الطبي الثاني، الذي وصف بـ"غير الاعتيادي" هذا العام.
وأضاف ترامب ذو 79 عاما، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتولى هذا المنصب، "لم يسبق لأحد أن أعلمكم بتقاريره الطبية كما أفعل، ولو كنت أعتقد أنّها ليست جيدة، لكنت أخبرتكم أيضا. لن أخفي الأمر، سأفعل شيئا ما".