مؤتمر الحديد والصلب ينطلق الأسبوع المقبل بدبي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يجتمع أكثر من ألف متخصص في قطاع الحديد والصلب من أكثر من 50 دولة في "مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب 2024" الذي تنظمه "فاست ماركتس" الأسبوع المقبل بدبي خلال الفترة بين 18 و20 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري.
ويهدف المؤتمر الذي يفتتحه عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى مناقشة الدور المتنامي لهذا القطاع في المشهد المتحول بالمنطقة، الذي تغذيه مشاريع عملاقة طموحة تعمل على إعادة تشكيل بنية المنطقة التحتية واقتصادها.
ويشهد المؤتمر كلمات رئيسة وجلسات نقاشية تديرها شخصيات بارزة في المنطقة من بينهم، سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، وريوانت رويا، مدير مجموعة إيسار، ورافي سينغ، الرئيس التنفيذي لشركة صلب، وحسن المراكبي، الرئيس التنفيذي لشركة المراكبي للصلب، وأحمد المساوى الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات. الإمارات مركز عالمي
وأكد راجو دسواني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "فاست ماركتس"، على الدور المهم الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط، لا سيما دولة الإمارات، بصفتها مركزاً عالمياً للصلب الأخضر والاستدامة في صناعة الصلب، وقال إن شعار المؤتمر "تحويل الغد معاً"، يعكس التزام المنطقة المتنامي باتباع الممارسات المستدامة، وقدرتها على قيادة الابتكار في مجال الصلب الأخضر.
ويشهد مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب 2024 مشاركة أكثر من 460 شركة وأكثر من 100 متحدث وأكثر من 50 جهة عارضة.
وأكد سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات التابعة لمجموعة إمستيل، الالتزام بالممارسات المستدامة والتقدم التكنولوجي والتميز التشغيلي ومواصلة تعزيز مساهمة الشركة في نمو أسواق الصلب الإقليمية والعالمية.
واعتبر المؤتمر منصة مهمة لجميع أصحاب المصلحة في قطاع الحديد والصلب لتبادل المعرفة ومناقشة الاتجاهات الناشئة واستكشاف الحلول التي ستشكل مستقبل الصناعة، بدءا من تحسين ديناميكيات سلسلة التوريد وصولا إلى استكشاف أثر التقنيات الجديدة.
وقال رافي سينغ الرئيس التنفيذي لشركة صلب، إن "المؤتمر يعد فرصة للتواصل مع قادة الصناعة وتبادل الرؤى وبناء شراكات قيّمة تسهم في تشكيل مستقبل صناعة الصلب في الشرق الأوسط، ما يضمن النجاح في هذه السوق الديناميكية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الرئیس التنفیذی لشرکة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
سيغريد كاغ المبعوثة الأممية الخاصة في الشرق الأوسط
سيغريد كاغ دبلوماسية وسياسية هولندية، وُلدت عام 1961 في مقاطعة جنوب هولندا، حصلت على درجات علمية في دراسات الشرق الأوسط والعلاقات الدولية من جامعات مرموقة، وتجيد لغات عدة، منها العربية، بدأت مسيرتها المهنية في وزارة الخارجية الهولندية وشركة رويال داتش شل في لندن، ثم انتقلت للعمل مع الأمم المتحدة وشغلت مناصب دولية مهمة، بما في ذلك منسقة خاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة عليا للشؤون الإنسانية في قطاع غزة.
وفي 17 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الأمم المتحدة تعيين كاغ مبعوثة للمنظمة الدولية في الشرق الأوسط.
المولد والنشأةوُلدت سيغريد أغنيس ماريا كاغ يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1961 في مدينة رايسفايك بمقاطعة جنوب هولندا. وهي متزوجة من الدبلوماسي الفلسطيني أنيس القاق، ولهما 4 أولاد.
الدراسة والتكوين العلميتحمل كاغ البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من الجامعة الأميركية في القاهرة، وكذلك الماجستير في المجال نفسه من جامعة إكستر البريطانية، وماجستير الفلسفة في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد. وتجيد اللغات الهولندية والألمانية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية إلى جانب اللغة العربية.
بعد دراستها الجامعية عملت كاغ في وزارة الخارجية الهولندية وشركة رويال داتش شل النفطية في العاصمة البريطانية لندن.
بدأت العمل مع الأمم المتحدة عام 1994، ومن 1998 إلى 2004، شغلت منصب رئيسة علاقات المانحين في المنظمة الدولية للهجرة، كما عملت مديرة أولى للبرامج في مكتب العلاقات الخارجية بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وفي إطار عملها في الشرق الأوسط، كانت مسؤولة عن مناطق تشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن وسوريا.
ومن عام 2007 إلى 2010، أصبحت كاغ المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مقرها بالأردن، ثم عُينت مساعدة الأمين العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حتى 2013.
وبين أكتوبر/تشرين الأول 2013 وسبتمبر/أيلول 2015، عملت منسقة خاصة مشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبعثة الأمم المتحدة في سوريا، حيث تولت مسؤولية الإشراف على تدمير الأسلحة الكيميائية هناك.
وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول 2014، أصبحت كاغ المنسقة الخاصه لبعثة الأمم المتحدة في لبنان حتى 2017، ثم عادت إلى هولندا وتولت منصب وزيرة التجارة والتعاون الدولي حتى مايو/أيار 2021، وبعدها وزيرة للشؤون الخارجية إلى سبتمبر/أيلول 2021.
إعلانانتخبت كاغ زعيمة للحزب الاشتراكي الليبرالي في هولندا في سبتمبر/أيلول 2020، واستقالت من المنصب في أغسطس/آب 2023. وقد قادت حزبها إلى الفوز في الانتخابات البرلمانية في مارس/آذار 2021.
وفي يناير/كانون الثاني 2022، شغلت منصب النائبة الأولى لرئيس الوزراء مارك روته وأول وزيرة للمالية في الحكومة الهولندية، ثم استقالت بعد أن عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منسقة عليا للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وبحسب الأمم المتحدة، تعمل كاغ في هذا الدور على تسهيل وتنسيق ومراقبة والتحقق من شحنات الإغاثة الإنسانية في غزة. كما تنشأ آلية تابعة للمنظمة الدولية تُعنى بتسريع إرسال الإغاثة إلى القطاع عبر الدول التي ليست طرفا في الصراع.
وقد واجه تعيينها استنكارا إسرائيليا، إذ قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلون ليفي إن بلاده لن تتعاون مع مسؤولي الأمم المتحدة الذين "يدعمون دعاية حماس".
وبعد الإعلان، سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى تسليط الضوء على الدبلوماسية الهولندية وعلى زواجها من فلسطيني في محاولة لإثارة الشكوك حول حيادها.
وفي 17 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الأمم المتحدة تعيينها مبعوثة للمنظمة الدولية في الشرق الأوسط، وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم المنظمة، إن كاغ ستواصل أيضا دورها كبيرة لمنسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وقد دعت كاغ مرارا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف في قطاع غزة وتوصيل المساعدات وتفعيل حل الدولتين، محذرة من أن سكان القطاع يتعرضون للتجويع ويحرمون من الاحتياجات الأساسية للحياة اليومية، في حين تقف المنطقة عند مفترق طرق خطير.
وأكدت أن المدنيين يتعرضون باستمرار لإطلاق النار ويعيشون في مناطق تزداد ضيقا يوما بعد يوم، ويحرمون من الإغاثة المنقذة للحياة. ودعت إسرائيل إلى وقف ضرباتها المدمرة للحياة المدنية والبنية التحتية.