وزير التعاون الدولي بجنوب إفريقيا: توافقنا مع مصر على قضية إصلاح مجلس الأمن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا رونالد لامولا، إنّ الكثير من الأمور المشتركة والاتفاقات تربط مصر وجنوب إفريقيا، موضحا أنّ إصلاح مجلس الأمن إحدى القضايا التي يتفق عليها البلدين، بالتوازي مع قرارات الاتحاد الإفريقي.
وأضاف «لامولا»، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري: «شاركنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة مؤخرا، وجرى اعتماد عدة أمور فيها، قدّمنا خريطة لإصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وسنتابع المشاركة على مستوى الاتحاد الأفريقي وغيرها من المنصات متعددة الأطراف مثل البريكس لضمان إصلاح مجلس الأمن».
وتابع: «جنوب إفريقيا ستكون رئيس مجموعة العشرين، وسنستغل هذه المنصة من أجل التحول ليس فقط على مستوى مجلس الأمن بل على مستوى الهيكل العالمي المالي».
وواصل: «القارة الإفريقية تحصل على 3% فقط من التمويل الخاص بالتغير المناخي، رغم أنّها القارة الأكثر تأثرا، سلطنا الضوء على هذه القضية خلال رئاستنا لمجموعة الـ20 من أجل تحقيق الإنصاف والعدالة في توزيع الموارد من قبل المؤسسات المالية العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أميرُ دولة قطر يستقبل وزير الخارجيّة
العُمانية: استقبل حضرةُ صاحبِ السُّمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، مساء اليوم بقصر لوسيل، معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية، ونظراءه أصحاب السُّمو والمعالي بدول مجلس التّعاون لدول الخليج العربية.
وقد نقل معاليه تحيّاتِ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم، /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وتمنّياته الصادقة لسُموّ الأمير ولدولة قطر الشقيقة بدوام التقدم والازدهار والأمن والاستقرار، مؤكّدًا على عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين والمصير المشترك بين كلّ دول مجلس التعاون.
جرى خلال المقابلة استعراضُ الاستهداف الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد بدولة قطر مساء أمس في انتهاكٍ للسيادة القطرية على أراضيها ومجالها الجوي، ومخالفة لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار.
وقد أعرب أصحابُ السُّمو والمعالي وزراء الخارجية عن تضامن دول مجلس التعاون التامّ مع دولة قطر، ودعمها الكامل فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسيادتها، مؤكّدين على ضرورة تضافر الجهود الجماعية الآن لاحتواء التوتر والتصعيد وتثبيت وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل التي تسببت في اندلاع الأزمة بهجومها الصاروخي الغاشم واللامشروع ضد الأراضي الإيرانية في ١٣ يونيو الجاري وتدخل الولايات المتحدة المباشر في هذا الصراع.