استقر الدولار عند أعلى مستوى في عام مقابل نظرائه الرئيسيين اليوم الخميس ويتجه لتسجيل مكسب لليوم الخامس على التوالي بدعم من ارتفاع العوائد وفوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وارتفع الدولار إلى ما يزيد عن 156 يناً للمرة الأولى منذ يوليو (تموز).
وتراجع اليورو لأدنى مستوياته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 عند 1.
0546 دولار كما هبط الإسترليني لأدنى مستوى له أمام الدولار في ثلاثة أشهر عند 1.2683 دولار.
ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة وتشديد إجراءات الهجرة في ظل إدارة الرئيس المنتخب ترامب إلى زيادة التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة.
وتوقعت إديسون ريسيرش أمس الأربعاء أن يسيطر الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب على الكونغرس بمجلسيه بما يمنحه سلطة واسعة النطاق لدفع أجندته.
وقفزت عملة بتكوين المشفرة الليلة الماضية لمستوى قياسي جديد عند 93480 دولاراً.
وتعهد ترامب بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على هذا الكوكب".
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات رئيسية من بينها اليورو والين، 0.2 % إلى 106.69 وهو أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
The #US dollar reached a one-year high against major currencies, buoyed by #DonaldTrump's election and expectations for inflation.
Read details here ???? https://t.co/VXnxq8A4iN pic.twitter.com/qj5sEFf4je
— Hindustan Times (@htTweets) November 14, 2024
ونزل الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر بعد بيانات وظائف، ولامس 0.6464 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
عودة ترامب
عام على حرب غزة
إيران وإسرائيل
إسرائيل وحزب الله
الانتخابات الأمريكية
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
الدولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل الصعود والفضة تسجل مستوى تاريخيًا وسط تفاؤل بخفض الفائدة الأميركية
الجديد برس| اقتصاد| أنهت أسعار الذهب تداولاتها، يوم أمس الجمعة على ارتفاع، مدفوعة بتزايد التفاؤل في الأسواق بشأن اتجاه مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي لخفض أسعار الفائدة
خلال اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، فيما قفزت
الفضة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة. وسجل الذهب في التعاملات الفورية مكاسب بنسبة 1% ليصل إلى 4212.16 دولارًا للأوقية، رغم توجهه لتسجيل خسارة أسبوعية طفيفة بنحو 0.4%. وفي المقابل، استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط عند مستوى 4243 دولارًا للأوقية دون تغير يُذكر عند التسوية. ويعزو محللون هذا الأداء إلى تراجع محدود في قوة الدولار الأميركي، في ظل ازدياد قناعة المستثمرين بأن البنك المركزي الأميركي يتجه لتخفيف السياسة النقدية. وقال بارت ميليك، رئيس استراتيجية السلع في “تي.دي سيكيوريتيز”، إن السوق باتت أكثر ثقة بقرار خفض الفائدة، وهو ما انعكس مباشرة على تراجع الدولار ودعم أسعار المعدن الأصفر. وأكدت تصريحات لعدد من مسؤولي الاحتياطي الفدرالي، وُصفت بأنها تميل إلى التيسير النقدي، هذا التوجه، إذ أظهرت بيانات أداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “سي.إم.إي” أن احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بلغ 87.2% خلال اجتماع البنك يومي 9 و10 ديسمبر الجاري. من جانبه، توقع أليكس إبكريان، مدير العمليات في شركة “أليغيانس غولد”، أن يتداول الذهب خلال العام الجاري ضمن نطاق يتراوح بين 4200 و4500
دولار للأوقية، على أن يرتفع خلال العام المقبل إلى ما بين 4500 و5000 دولار، وفقًا لمسار قرارات الفدرالي الأميركي.
الفضة تتصدر المشهد في المقابل، خطفت الفضة الأنظار بعد أن قفزت بنسبة 2.6% لتصل إلى 58.59 دولارًا للأوقية، محققة مكاسب أسبوعية بلغت نحو 4%، بعد أن لامست في وقت سابق مستوى قياسيًا عند 59.32 دولارًا. وارتفعت الفضة بما يقارب 98% منذ بداية العام، مدعومة بعجز في المعروض العالمي، إلى جانب إدراجها ضمن قائمة المعادن الحرجة في الولايات المتحدة، فضلًا عن تنامي الطلب الصناعي والاستثماري. ويرى محللو “سيتي غروب” أن الفضة مرشحة لمواصلة الصعود لتبلغ 62 دولارًا للأوقية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مستندين في توقعاتهم إلى خفض الفائدة الأميركية، وقوة الطلب الاستثماري، واستمرار نقص المعروض الفعلي. بدورها، قالت المحللة هيبي تشين من “فانتج ماركتس” في ملبورن إن التحركات الأخيرة للفضة تعكس تحولًا جوهريًا في نظرة السوق، معتبرة أن المعدن لم يعد مجرد تابع لحركة الذهب، بل بات يستند إلى عوامل هيكلية تتعلق بالندرة وزيادة الطلب الصناعي، وليس فقط كملاذ آمن.
أداء المعادن الأخرى وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر البلاتين عند 1646.10 دولارًا للأوقية، بينما سجل البلاديوم ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 1453.39 دولارًا، وسط ترقب الأسواق لنتائج اجتماع الاحتياطي الفدرالي وتأثيره على اتجاهات الاستثمار في المعادن.