قائد الثورة يتحدث عن تحركات أمريكية في عدن
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية: إن "الأمريكي يحاول باستمرار تحريض الآخرين ضد بلدنا، ويسعى لإعادة إنتاج العملاء من أبناء البلد في قوالب متنوعة".
وأوضح أن" الأمريكي حاول عبر بعض من صغار مسؤوليه أن يجمع بعض العملاء والخونة في عدن ويعيد إنتاجهم في قوالب قبيحة وفاشلة وساقطة"، في إشارة إلى "تكتل الأحزاب" الذي تم تشكيله مؤخراً بإشراف أمريكي مباشر.
وأضاف أن " من ينتمي إلى الشعب اليمني ثم يتنكّر لهذا الشعب في موقفه العظيم وتوجهه القرآني المشرّف، فهو من أعظم الناس خسارة".
وأشار قائد الثورة إلى أنه "مهما فعل الأمريكي فموقفنا لا يتزحزح، ونحن نعتمد على الله تعالى، وشعبنا يتحرك ببصيرة ووعي وشعور بالمسؤولية وقناعة تامة بموقفه".
كما لفت السيد القائد إلى أن "خروج شعبنا المليوني تحدى ترامب المجرم المتصهين وتحدى بايدن والغطرسة الأمريكية والإسرائيلية وكل طواغيت الدنيا".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.