حكمت محكمة الجنايات في قنا، برئاسة المستشار مصطفى أحمد محمد عبد العال، وعضوية المستشارين تامر أحمد رضا وأبو بكر يسن، وأمانة سر صلاح فراج، بمعاقبة معلم بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، بعد اتهامه بتزوير تقرير طبي يزعم إصابته بالسرطان بهدف الحصول على إجازة مرضية، وذلك في دائرة مركز قوص جنوبي محافظة قنا.

تعود وقائع القضية إلى يوليو 2023، حين وجهت جهات التحقيق إلى المتهم “س.م.م”، البالغ من العمر 36 عامًا ويعمل مدرسًا في المرحلة الإعدادية بإدارة قوص التعليمية، تهمة التزوير في مستند رسمي يتمثل في تقرير طبي يفيد بإصابته بالسرطان بقصد الحصول على إجازة مرضية.

وكشفت التحقيقات أن المتهم حضر إلى اللجنة الطبية العامة للتأمين الصحي بقنا للحصول على إجازة مرضية وادعى أنه مريض ولازم الفراش لكونه مريض بسرطان في المعدة وقدم إلى اللجنة تقرير طبي من مركز أورام قنا وصورة دم من مركز أورام قنا وتحليل باثولوجي وتقرير منظار معدة من مركز أورام قنا، إلا أن اللجنة الطبية شكت فى أن صاحب الحالة مصاب بتلك الأمراض نظرا لأنه بصحة جيدة وأن معظم مرضى أورام سرطان المعدة مصابين بالهزل ونقص الوزن ناتج عن عدم القدرة على الأكل ما دفعها للاستعلام من مركز الأورام بقنا عن صحة الأوراق التي قدمها المتهم واكتشاف واقعة التزوير.
جرى إحالة القضية إلى محكمة جنايات قنا والتي قضت بمعاقبة المتهم بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من مرکز

إقرأ أيضاً:

بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة

في تطوّر علمي واعد قد يُحدث تحوّلًا جذريًا في علاجات السرطان، توصّل فريق بحثي مشترك من جامعتي هارفرد وفلوريدا إلى طريقة جديدة تعتمد على تقنية mRNA لتحفيز الجهاز المناعي ومساعدته على التعرف على الأورام السرطانية المستعصية ومهاجمتها بفعالية.

يقود الفريق الدكتور سديم قديسات، الباحث في علم الوراثة والجينات الخلوية والجزيئية والجنوميات بكلية الطب بجامعة هارفرد، بالتعاون مع د. إلياس سيور، جراح الأعصاب وأخصائي أورام الأطفال بجامعة فلوريدا.

ونُشرت نتائج هذا البحث الريادي في دورية Nature Biomedical Engineering حيث تشير إلى أن كثيرًا من الأورام السرطانية تظل «باردة مناعيًا» لأنها لا تُطلق إشارة الإنذار المبكرة للجهاز المناعي، مما يتيح لها التخفّي والتكاثر دون مقاومة.

«الإنذار الأول» المفقود… الجهاز المناعي لا يتحرك

يعتمد الجهاز المناعي في كشف الخطر على «الإنترفيرون من النوع الأول»، وهو إنذار بيولوجي يصدر عادة عند وجود تهديد. لكن بعض الأورام الذكية تتفادى هذا الإنذار، وتبدو وكأنها خلايا طبيعية، ما يجعل الجهاز المناعي عاجزًا عن التفاعل معها.

وهنا جاءت فكرة الفريق العلمي: ماذا لو تم تحفيز هذا الإنذار صناعيًا؟

التقنية الجديدة: mRNA عام داخل جسيمات نانوية

قام الباحثون بحقن دفعة قصيرة من mRNA عام (غير مخصص لطفرات ورمية بعينها) داخل جسيمات دهنية نانوية (LNP)، والتي بدورها تُفعّل الإنترفيرون من النوع الأول وتُطلق «جرس الإنذار»، مما يدفع الجهاز المناعي للتحرك فورًا.

وما يميّز هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى معرفة تفاصيل الطفرات أو خصائص الورم، بل تعتمد على إعادة تشغيل الاستجابة المناعية بشكل عام، وهو ما قد يفتح الباب لعلاج أورام يصعب استهدافها حاليًا.

نتائج مبهرة على عدة أنواع من الأورام

في التجارب ما قبل السريرية، شملت الدراسة نماذج حيوانية لأورام دماغية (مثل الأورام الدبقية)، أورام رئوية، ساركومة عظمية، وميلانوما جلدية. النتائج كانت مشجعة للغاية:

تحولت الأورام المقاومة إلى حسّاسة للعلاج المناعي PD‑1/PD‑L1.

سُجّلت ظاهرة علمية مهمة تُدعى «اتساع الحاتمات» (Epitope Spreading)، وهي قدرة الخلايا المناعية على تعلّم استهداف طيف واسع من مستضدات الورم.

في نماذج سرطان الرئة، استطاع mRNA وحده أن يقلل عدد العُقيدات الورمية ويحسن معدلات البقاء.

مقالات ذات صلة كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا 2025/08/01

تم توثيق استجابة مناعية قوية عند إعادة تعريض الجسم للورم، مما يشير إلى أن الجهاز المناعي تذكر الورم وتفاعل معه عند عودته.

تجارب أمان على حيوانات أليفة

في خطوة غير معتادة علميًا، شملت التجارب أيضًا كلابًا أليفة مصابة طبيعيًا بأورام دبقية في الدماغ، وهو ما يعكس واقعية التجربة. وخضعت هذه الحيوانات لفحوصات مخبرية شاملة، لم يُلاحظ فيها أي مؤشرات على سمّية عضوية حادة.

ويصرح د. قديسات  قائلا:”

«يستطيع السرطان أن يختبئ عندما لا يُدقّ جرس الإنذار الأول. وعندما منحناه دفعة قصيرة بصيغة mRNA بسيطة، حوّلنا أورامًا مقاومة إلى أهداف يستطيع الجهاز المناعي التعرف عليها ومهاجمتها. لقد رأينا كيف يتعامل الجسم مع أورام متنوعة بعد إعادة برمجته، وهذه النتائج تفتح مسارًا عمليًا جديدًا في توسيع العلاج المناعي»، بحسب د. قديسات، المؤلف الأوّل للدراسة، والزميل السريري في مستشفى ماس جنرال برجهام، ومعهد دانا‑فاربر، ومعهد برود التابع لـ MIT وهارفرد.

وبعد هذا النجاح في النماذج الحيوانية، يستعد الفريق العلمي لإطلاق تجارب سريرية بشرية، لاختبار فعالية وأمان النهج الجديد. وإذا أثبت فعاليته على البشر، فإن هذه التقنية قد تغيّر مستقبل العلاج المناعي، خاصةً في الحالات التي تعجز فيها العلاجات الحالية عن تحقيق نتائج.

هذه الدراسة لا تفتح فقط بابًا جديدًا أمام علاج الأورام المقاومة، بل تمثّل نموذجًا ناجحًا للبحث العلمي المشترك بين تخصصات الجينات، علم المناعة، وتكنولوجيا النانو.

وإذا استمرت النتائج الإيجابية، فقد نكون أمام جيل جديد من العلاجات المناعية الذكية التي لا تحتاج إلى معرفة دقيقة بكل تفاصيل الورم، بل تكتفي بإعادة تنشيط آليات الدفاع الطبيعية في الجسم، وجعل السرطان هدفًا مرئيًا بعد أن كان مختفيًا.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 3 متهمين فى قضية خلية الجبهة لجلسة 4 أكتوبر
  • عاجل| السجن عامان ونصف لمتهم بحيازة مخدرات في معان
  • السجن 10 سنوات لمدرس تعدى على شاب بسبب خلافات بينهما بالشرقية
  • السجن المشدد 15 سنة لسائقين بتهمة سرقة توك توك بالإكراه فى سوهاج
  • السجن 10 سنوات بعد علاقة عاطفية انتهت بمحاولة قتل
  • اليوم.. نظر محاكمة 3 متهمين فى قضية خلية الجبهة
  • افتتاح أول وحدة متخصصة لجراحة أورام العظام والأنسجة الرخوة بـ طنطا للأورام
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على تنظيم مركز الإحالات الطبية
  • بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة
  • عبر صفحته الرسمية.. جاستن تيمبرليك يُعلن عن إصابته بمرض لايم