عاصفة شمسية تفسر غموضا أحاط بأورانوس وأقماره منذ 38 عاما
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
#سواليف
يُنظر غالبا إلى #أورانوس على أنه أغرب كواكب نظامنا الشمسي، لكن دراسة جديدة تمكنت من حل أحد أكبر ألغاز هذا الكوكب الغازي العملاق، ما يساهم في إزالة بعض الغموض المحيط به.
ويقول علماء من جامعة لندن إنهم تمكنوا من حل لغز حيرهم بشأن أورانوس لعقود من الزمن. ويتعلق هذا اللغز بالبيانات التي جمعها مسبار “فوياجر 2” التابع لوكالة ناسا أثناء مروره بالقرب من سابع كواكب النظام الشمسي بعدا عن الشمس، في عام 1986، والتي كانت تبدو غير مفهومة في ذلك الوقت.
والآن، يقترح العلماء أن العاصفة الشمسية القوية بشكل غير عادي ربما حدثت بالصدفة أثناء مرور “فوياجر 2” بالكوكب.
مقالات ذات صلةوأشارت نتائج التحليق إلى أن أحزمة الإشعاع على الكوكب كانت شديدة بشكل لا يصدق، ما يجعلها تأتي في المرتبة الثانية بعد تلك التي تحيط بكوكب المشتري. ومع ذلك، كان بقية الغلاف المغناطيسي لأورانوس (الفقاعة المغناطيسية) خاليا تقريبا من البلازما (ذرات الغاز أو الجزيئات ذات شحنة كهربائية)، ما يعني عدم وجود مصدر واضح للجسيمات المشحونة لتغذية تلك الأحزمة.
ونظرا للغلاف المغناطيسي الفارغ تقريبا، فقد افترض العلماء، في ذلك الوقت، أن أقمار أورانوس الخمسة عبارة عن عوالم ميتة خاملة، دون أي نشاط مستمر.
ومع ذلك، تشير النتائج الجديدة، المنشورة في مجلة Nature Astronomy، إلى أنها قد تكون نشطة بالفعل، وربما تحتوي حتى على محيطات تحت سطحها.
وقال الدكتور ويليام دان، المؤلف المشارك في قسم الفيزياء والفلك بجامعة كوليدج لندن: “كل ما نعرفه تقريبا عن أورانوس يعتمد على تحليق فوياجر 2 لمدة يومين. وتظهر هذه الدراسة الجديدة أن الكثير من السلوك الغريب للكوكب يمكن تفسيره من خلال حجم حدث الطقس الفضائي الذي وقع أثناء تلك الزيارة”.
ويُعتقد أن العديد من سلوكيات أورانوس الغريبة، التي لم يتمكن العلماء من تفسيرها سابقا، يمكن أن تُعزى إلى تأثير العاصفة الشمسية القوية التي حدثت أثناء مرور مسبار “فوياجر 2” بالقرب من الكوكب في عام 1986.
وخلال هذه #العاصفة_الشمسية، من المحتمل أن #الرياح_الشمسية قد ضغطت المجال المغناطيسي للكوكب، أو “الفقاعة المغناطيسية”، ما أدى إلى فقدان بعض الجسيمات، مثل الأيونات المائية، التي كانت تعتبر سابقا دليلا على وجود الماء السائل على أقمار أورانوس.
والآن، مع الفهم الجديد، يُعتقد أن العاصفة الشمسية ربما تسببت في إبعاد هذه الأيونات المائية عن الكوكب، ما يفسر غيابها في البيانات. وهذا يعني أنه قد تكون هناك مياه سائلة فعلا على أقمار أورانوس، ولكن العاصفة الشمسية قد أخفت أي دليل على وجودها أثناء مرور “فوياجر 2”.
وبناء على هذه الاكتشافات الجديدة، يتم الآن تطوير مهمة فضائية جديدة لزيارة أورانوس من أجل جمع مزيد من البيانات وفهم الكوكب بشكل أفضل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أورانوس العاصفة الشمسية الرياح الشمسية العاصفة الشمسیة فویاجر 2
إقرأ أيضاً:
عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء واسع
بحسب موقع "PowerOutage.us"، تضررت نحو 5,000 عائلة في نيويورك، و3,800 في فرجينيا، و2,500 في ميريلاند، و2,500 في بنسلفانيا. اعلان
اضطر ركاب مترو الأنفاق في مدينة نيويورك إلى اجتياز مياه الفيضانات داخل محطة في شارع السابع بمنطقة مانهاتن، في مشهد دراماتيكي يعكس حدة العاصفة المطرية التي اجتاحت الساحل الشرقي للولايات المتحدة يوم الخميس.
وأدى هطول الأمطار الغزيرة إلى تشكل سيول في عدد من المناطق، دفعت عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز ومسؤولين محليين إلى دعوة السكان إلى تجنب استخدام الطرق، وحثّوا بشكل خاص سكان الشقق الواقعة في الطوابق السفلية على الانتقال فوراً إلى أماكن مرتفعة، مع توقع استمرار هطول الأمطار حتى بعد ظهر الجمعة.
وأفادت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية بأن مناطق متفرقة من نيويورك ونيوجيرسي شهدت تساقط ما يزيد على 3 بوصات (نحو 8 سنتيمترات) من المطر، بينما سُجل في جزء من وسط جزيرة لونغ آيلاند أكثر من 4 بوصات (10 سنتيمترات)، ما تسبب في فيضانات واسعة النطاق.
Related الولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السفرعواصف شديدة تسبب فيضانات عارمة في نيويورك ونيوجيرسيمقتل شخصين في حريق بمعبد بوذي في حي برونكس بمدينة نيويوركوبحلول صباح الجمعة، عادت خدمات مترو الأنفاق وقطارات النقل بين المدن في منطقة نيويورك إلى العمل وفق الجداول الزمنية المعتادة، بعد أن تعطلت في بعض المحطات والمسارات نتيجة اجتياح مياه الفيضانات لها. كما أعلنت إدارة النقل في المدينة إعادة فتح الطرق والطرق السريعة التي كانت قد أُغلقت مؤقتاً يوم الخميس بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وفي قطاع الطيران، أُبلغ عن تأخيرات أو إلغاءات في بعض الرحلات الجوية صباح الجمعة في المطارات الرئيسية بمنطقتي نيويورك، وبوسطن، وواشنطن، وفقاً لبيانات خدمة تتبع الرحلات FlightAware، في حين ظلت غالبية الرحلات تعمل وفق المواعيد المقررة.
ولا تزال أثار العاصفة ظاهرة في مناطق واسعة من الساحل الشرقي، حيث استمر انقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المنازل والمنشآت التجارية صباح الجمعة.
وبحسب موقع PowerOutage.us، تضررت نحو 5,000 عائلة في نيويورك، و3,800 في فرجينيا، و2,500 في ميريلاند، و2,500 في بنسلفانيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة