كان صعبا ومؤلما.. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن حادثة لواء جولاني في الجنوب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي اليوم الجمعة، إن "حزب الله أعد كمينا لقوة جولاني، والحادث الذي وقع في أول أمس وأدى إلى سقوط ستة مقاتلين من الكتيبة 51 في لواء جولاني، كان صعبا ومؤلما".
وعن تفاصيل الحادث، أوضح أشكنازي أنّه: "وقع خلال مناورة كانت تقوم بها الفرقة 36 في عمق منطقة حزب الله في الجنوب، وبدأت هذه العملية في بداية الأسبوع، ولها هدف مزدوج، أولا، ضرب البنية التحتية لحزب الله، وحرمانه القدرة على إطلاق الصواريخ، وخصوصا الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، والهدف الثاني زيادة الضغط على حزب الله، وعلى الحكومة اللبنانية".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة للمناورة في العمق اللبناني، سجلت الفرقة 36 إنجازات كبيرة، فدمرت منصات لإطلاق الصواريخ، وغرف عمليات، ومخازن أسلحة، وغيرها. وكانت مهمة الكتيبة 51 جزءا من العملية، فتحركت قوة منها نحو مبنى، حينها، وقع الاشتباك الأول من مسافة قصيرة، بعدها أُطلقت نيران مضادة للدبابات على القوة من كمين نصبه المقاتلون، واستمرت المعركة وقتا طويلا، واستغرقت عملية إخلاء المصابين أكثر من ساعة، وجرى جزء منها تحت إطلاق نار كثيف".
وحول مصير لواء جولاني والكتيبة 51، أشار أشكنازي إلى أنّهم "يصرون على الاستمرار في القتال، ورفض ستة من سبعة جرحى الإخلاء إلى إسرائيل لتلقّي العلاج، وأصروا على مواصلة القتال. ويعتقدون في الجيش أنهم بحاجة إلى عدة أيام من أجل السيطرة على المنطقة وتطهيرها، حيث تقوم الفرقة 36 بمناورتها الآن".
تابع : "في حال عدم وجود تحديد واضح للأهداف، من الممكن تحقيق إنجازات تكتيكية محلية، لكن لن ننجح في إحداث تغيير في الواقع الاستراتيجي. ومن أجل تغيير الوضع الأمني، يتعين علينا إعداد وتقديم خطة سياسية، أساسها دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب، وتحميل الدولة اللبنانية والجيش اللبناني فقط مسؤولية كل ما يحدث على الأرض". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش سيطبق وقفا "إنسانيا" لإطلاق النار بغزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي سيطبّق غدا وقفا "إنسانيا" مؤقتا لإطلاق النار في عدد من المراكز السكانية في غزة بما في ذلك شمال القطاع.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله، إن القرار بالوقف المؤقت لإطلاق النار، جاء في محادثة هاتفية أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه في إطار وقف إطلاق النار الإنساني، سيسمح الجيش الإسرائيلي بوصول آمن للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إلى المراكز السكانية في غزة.
وأشار المسؤول إلى أنه "من المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في كمية الغذاء التي تدخل إلى القطاع".
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، سيتم تكرار وقف إطلاق النار الإنساني من وقت لآخر حسب الحاجة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة ستبدأ الليلة وسيتم إنشاء ممرات إنسانية لقوافل الأمم المتحدة.
وجاء بيان الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من السبت بعد تزايد التقارير عن وفيات مرتبطة بالجوع في غزة، وذلك بعد أشهر من تحذيرات الخبراء من المجاعة.
وتصاعدت الانتقادات الدولية، بما في ذلك من حلفاء مقربين، مع مقتل عدة مئات من الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.