نوفمبر 15, 2024آخر تحديث: نوفمبر 15, 2024

المستقلة/- اعتقلت الشرطة اليابانية سائحًا أمريكيًا يبلغ من العمر 65 عامًا بعد اتهامه بتخريب ضريح.

أفاد متحدث باسم شرطة العاصمة طوكيو لصحيفة TheJapan Times أنه تم القبض على ستيف لي هايز يوم الأربعاء للاشتباه في إتلاف الممتلكات.

أفادت الشرطة للصحيفة أن هايز متهم بـ “نقش الأبجدية بأظافره” على العمود الخشبي لبوابة ضريح ميجي في حي شيبويا بطوكيو حوالي الساعة 11 صباحًا يوم الثلاثاء.

وأفادت الصحيفة أن الرجل البالغ من العمر 65 عامًا اعترف بأنه “كتب أسماء أفراد عائلته” على العمود.

وقع الحادث أثناء رحلة عائلية للسائح إلى اليابان. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت عائلته معه عندما نقش أسماءهم على الضريح.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحققين تمكنوا من تعقب هايز من لقطات المراقبة وتم احتجازه في فندقه في طوكيو.

وذكرت شبكة CNN أن هايز يواجه عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات في السجن أو غرامة تصل إلى 300 ألف ين (1900 دولار) بتهمة التخريب المزعوم.

وفقًا لموقعه على الإنترنت، فإن ضريح ميجي هو ضريح شنتو “تم إنشاؤه في عام 1920، لإحياء ذكرى فضيلة الإمبراطور ميجي والإمبراطورة شوكن اللذين أخذا زمام المبادرة لإنشاء أساس لليابان الحديثة”.

غالبًا ما توجد بوابات توري عند مدخل الأضرحة الشنتوية التي ترمز إلى الانتقال من العالم اليومي إلى المقدس.

تأتي هذه الحادثة في الوقت الذي زار فيه عدد كبير من السياح اليابان في عام 2024؛ حيث سافر أكثر من 24 مليون سائح إلى البلاد من يناير إلى أغسطس من هذا العام، وفقًا لمنظمة السياحة الوطنية اليابانية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

اعتقال قيادات أمنية سورية سابقة في حلب وطرطوس وإدلب.. متهمون بجرائم حرب

تواصل وزارة الداخلية السورية حملتها الأمنية الموسعة لملاحقة فلول النظام السابق، حيث أعلنت، الخميس، إلقاء القبض على عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام بشار الأسد، وذلك في محافظة حلب شمالي البلاد.

وذكرت الوزارة، في بيان رسمي، أن دحروج متورط بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مشيرة إلى ظهوره في مقطع مصور عام 2020 خلال إحدى العمليات العسكرية في شمال سورية، وهو ينبش القبور في إحدى القرى الثائرة بعد دخول قوات النظام إليها. 

وقد جرى تحويله إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.

???? الأمن الداخلي في #حلب يلقي القبض على المجرم عبد الرحمن دحروج أحد عناصر ما يُعرف بميليشيا الدفاع الوطني والمتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري، حيث ظهر في مقطع مصور عام 2020 على جبهات الشمال المحرر وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى pic.twitter.com/lqR3Ns5xoA — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) July 3, 2025
ويأتي توقيف دحروج بعد 24 ساعة فقط من إعلان الوزارة عن إلقاء القبض على العميد رامي منير إسماعيل، أحد أبرز ضباط الأجهزة الأمنية في النظام السابق، والذي شغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، ويُتهم بالإشراف على حملات تعذيب واعتقال طالت الآلاف من المدنيين خلال سنوات الثورة.

وأكدت وزارة الداخلية أن إسماعيل اعتُقل بكمين أمني أثناء محاولته الفرار خارج البلاد، مشيرة إلى أن العملية جاءت ضمن "الجهود المستمرة لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم إلى العدالة"، وذلك بالتنسيق مع أجهزة الأمن الداخلي والنيابة العامة المختصة.

الشبيح رامي منير اسماعيل
الأمن العام يلقى القبض على #الشبيح العميد رامي منير إسماعيل والذي شغل منصب مدير إدارة المخابرات الجوية بمحافظتي اللاذقية وطرطوس إبان فترة حكم نظام أسد الطائفي pic.twitter.com/bmVSvsR1Ii — الإعلامي مشعل السعدي (@ala_dy77891) July 3, 2025
اعتقالات متتالية تطال كبار ضباط النظام السابق
وفي إطار العمليات المتواصلة، كانت وزارة الداخلية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين، أحد معاوني مدير سجن صيدنايا الشهير، وذلك أثناء اختبائه في منطقة نائية بريف طرطوس. 

ويُعد حسين من الأسماء المرتبطة بشكل مباشر بانتهاكات داخل السجن، والذي اعتُبر لعقود أحد أبرز رموز القمع في عهد نظام الأسد.


كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض، في اليوم ذاته، على العقيد زياد كوكش في محافظة إدلب، وهو من أبرز الضباط المتورطين في قمع الاحتجاجات السلمية خلال السنوات الأولى من الثورة.

وأوضحت الوزارة أن كوكش قاد عدداً من الحواجز الأمنية على مداخل محافظة حماة، كما شارك لاحقاً في الحملات العسكرية عبر تطوعه في صفوف "الفرقة 25 مهام خاصة" بقيادة اللواء سهيل الحسن، إحدى أكثر الفرق العسكرية إثارة للجدل خلال الحرب.

وتأتي هذه الاعتقالات في سياق عمليات أمنية أوسع تنفذها قوى الأمن الداخلي في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية الجديدة، والتي تولت السلطة بعد سقوط نظام البعث في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وبحسب مصادر أمنية، فقد تمكنت الأجهزة المعنية، خلال الأشهر السبعة الماضية، من توقيف عشرات القادة العسكريين والأمنيين المتورطين بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات إنسانية جسيمة خلال السنوات الأربع عشرة من الثورة السورية، من بينهم ضباط كبار في فروع الأمن السياسي والعسكري، وقادة ميدانيون في مليشيات "الدفاع الوطني" و"لواء القدس" و"الفرقة الرابعة".

وتؤكد السلطات الانتقالية أن هذه الإجراءات "تندرج ضمن مسار العدالة الانتقالية وإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع"، مشددة على أن "لا حصانة لأحد من الملاحقة القانونية إذا ثبت تورطه بجرائم ضد الشعب السوري".

مقالات مشابهة

  • اعتقال العشرات في تركيا بتهمة التسبب في حرائق الغابات.. تفاصيل من 12 ولاية
  • خلال عام.. محافظ المنيا: استقبال 17 ألف سائح و263 باخرة نيلية لزيارة المناطق الأثرية
  • محافظ المنيا: استقبال أكثر من 17 ألف سائح و263 باخرة نيلية لزيارة المناطق الأثرية خلال عام
  • زلزال مدمر وتسونامي.. اليابان تستعد لكارثة
  • اعتقال قيادات أمنية سورية سابقة في حلب وطرطوس وإدلب.. متهمون بجرائم حرب
  • 1000 هزة خلال أيام.. زلزال قوي يطرد سكان جزيرة جنوب اليابان
  • بالتفاصيل.. اليابان تعد خطة استباقية لمواجهة زلزال مدمر محتمل
  • إنجاز فريد.. استئصال ورم ليفي نادر بالعمود الفقري لمريضة في "الملك عبد الله الطبية"
  • هدنة الستين يوما| ضغط أمريكي يقرب الاتفاق.. ومصير الرهائن بين نتنياهو والمتشددين
  • اعتقال صينيين بتهمة تجسس وتجنيد بحارة أميركيين