تحذيرات لمستخدمي الأجهزة المحمولة من تقنية جديدة يستخدمها مجرمو الإنترنت
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مستخدمي الأجهزة المحمولة من تقنية جديدة يستخدمها مجرمو الإنترنت، للترويج لإصدارات تجريبية ضارة من التطبيقات على واجهات متاجر التطبيقات الشهيرة.
وعند تثبيت هذه التطبيقات على الأجهزة المحمولة، يتم استخدامها بعد ذلك لسرقة المعلومات الشخصية، ويرسل الهاكرز التطبيقات إلى متاجر التطبيقات كتطبيقات تجريبية.
ويقول التقرير إن تطبيقات بيتا التجريبية لا تخضع لنفس المراجعة الصارمة للشيفرة، وبدلاً من ذلك، يتم "فحصها بشكل سطحي" للتأكد من عدم تعرضها للاختراق، ويسمح هذا للشفرة الخبيثة بالبقاء مخفية حتى يتم تنشيطها بعد تثبيت التطبيق على الهاتف.. ويؤدي هذا الرمز نشاطاً عدائياً مثل الوصول إلى الحسابات المالية وسرقة البيانات الشخصية والسيطرة الكاملة على هاتف المستخدم.
ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إن هذه التطبيقات قد تبدو مشروعة ويمكن أن تحمل أسماء وتستخدم صوراً مشابهة للتطبيقات الشائعة، وقد يستخدم مجرمو الإنترنت مخططات التصيد (وهي رسائل بريد إلكتروني مزيفة تبدو شرعية) أو رسائل رومانسية للتواصل مع الضحية، ثم يقود المجرمون الضحية لتثبيت تطبيق تجريبي احتيالي على هواتفهم من خلال وعد الضحية بمكافأة مالية كبيرة.
ويعد تحفيز الضحية لتثبيت التطبيق التجريبي المزيف مفتاح عملية الاحتيال هذه، ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه "على دراية بمخططات الاحتيال حيث يتصل مجرمو الإنترنت المجهولون بالضحايا عبر تطبيقات المواعدة والشبكات ويوجهونهم لتنزيل إصدار تجريبي احتيالي من تطبيق جوال، مثل عمليات تبادل العملات المشفرة، التي تمكن من السرقة.
ويدخل الضحايا تفاصيل الحساب المشروعة في التطبيق، لإرسال الأموال التي يعتقدون أنه سيتم استثمارها في العملات المشفرة، ولكن بدلاً من ذلك، يتم إرسال أموال الضحايا إلى مجرمي الإنترنت.
ويتضمن إشعار مكتب التحقيقات الفيدرالي قائمة بالعلامات الحمراء التي يمكن أن تحذرك من تثبيت تطبيق محمل بالبرامج الضارة على جهازك، وتتضمن هذه العلامات الحمراء، بحسب موقع فون أرينا:
بطارية الهاتف المحمول تنفد بشكل أسرع من المعتاد.
الجهاز المحمول يتباطأ أثناء معالجة الطلب.
تثبيت تطبيقات غير مصرح بها بدون علم المستخدم.
الإعلانات المنبثقة المستمرة.
عدد كبير من التنزيلات مع مراجعات قليلة أو بدون مراجعات.
التطبيقات التي تطلب الوصول إلى أذونات لا علاقة لها بالوظيفة المعلن عنها للتطبيق.
أخطاء إملائية أو نحوية، أو معلومات غامضة أو عامة، بسبب نقص التفاصيل حول وظائف التطبيق داخل وصف التطبيق.
النوافذ المنبثقة التي تشبه الإعلانات أو تحذيرات النظام أو التذكيرات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
انطلاق «أسبوع مطوري تطبيقات الهواتف الذكية» في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت اليوم في أبوظبي فعاليات النسخة الأولى من «أسبوع مطوري تطبيقات الهواتف الذكية - Mobile Developers Week»، الذي يُنظَّم بالشراكة مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وبمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء من كبرى الجهات الحكومية وشركات التكنولوجيا العالمية، وذلك في مركز أبوظبي للطاقة التابع لشركة أدنوك.ويستمر الحدث حتى 15 ديسمبر، مستقطباً أكثر من 60 متحدثاً من روّاد الابتكار في مجالات تطوير تطبيقات الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب المطورين والمبرمجين ورواد الأعمال وصنّاع القرار من المنطقة والعالم، في تأكيد جديد على المكانة المتنامية لأبوظبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي وصناعة المستقبل التكنولوجي.
ويشارك في المؤتمر متحدثون وخبراء من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وجوجل، وأوراكل، ومايكروسوفت، وإكس، وعدد من الشركات الإقليمية والعالمية حيث يناقشون أحدث التوجهات والتطبيقات العملية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وتطوير التطبيقات المحمولة، وتجربة المستخدم، والأمن السيبراني.
كما تضم قائمة الشركاء الداعمين للحدث كلاً من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، شريك الوجهة، وسامسونج، ومجموعات مطوري جوجل، وزوهو، ولوسيك، وخرابيش، وطقس العرب، ومدينة الشارقة الإعلامية «شمس»، وشركة مشاريع جامعة خليفة،، ومجموعات مطوّري جوجل، وطقس العرب، ووجيز ووجيز، وإكسل إكس، في شراكة تعكس التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم منظومة الابتكار الرقمي.
ويتميّز «أسبوع مطوري تطبيقات الهواتف الذكية» باستضافته أكبر تجمعين لمطوري أنظمة «أندرويد» و«آي أو إس» في العالم، عبر منصتي «درويدكون أبوظبي» و«سويفت هيروأبوظبي»، في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، ما يعزز دور أبوظبي كوجهة عالمية لاقتصاد التطبيقات والتقنيات المحمولة.
ويضم الحدث الذي تنظمه شركة أومنيس تكنولوجيز ومجموعة أزور الإعلامية، أربع منصات متخصصة هي: «قمة الذكاء الاصطناعي الحكومي، ونكست بلاي أرينا، ودرويدكون أبوظبي، وسويفت هيروز أبوظبي، حيث تركز هذه المسارات على مناقشة التحديات والفرص المستقبلية في تطوير التطبيقات المحمولة، والذكاء الاصطناعي، والحوكمة الرقمية، والابتكار في القطاعين الحكومي والخاص».
وشهد اليوم الافتتاحي للمؤتمر كلمة رئيسية ألقتها المهندسة حمدة المازمي، مدير مكتب الذكاء الاصطناعي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، استعرضت خلالها تجربة الوزارة في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة الخدمات الصحية والإدارية، ودوره في دعم التحول نحو البنية السحابية، ورفع كفاءة العمليات، وتحقيق الجاهزية التشغيلية، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات في تبنّي التقنيات المتقدمة.
ويأتي تنظيم المؤتمر في وقت تجاوزت فيه قيمة اقتصاد تطبيقات الهواتف الذكية عالمياً 935 مليار دولار، ومع توقعات بنمو متسارع للاستثمارات التقنية في دولة الإمارات، ما يعكس أهمية الحدث كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات، وتمكين المطورين، ودفع عجلة الابتكار الرقمي في المنطقة.
أخبار ذات صلة