العالم في 24 ساعة.. اشتباكات بمباراة فرنسا وإسرائيل وأزمة تهدد حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهدت الساعات الأربع والعشرون الماضية سلسلة من الأحداث البارزة على الساحة العالمية، بدءًا من التوترات في مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل، مرورًا بقرار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بزيادة إنتاج الطائرات الانتحارية، وصولاً إلى أزمة التجنيد في إسرائيل التي تهدد استقرار الحكومة.
كوريا الشمالية تأمر بإنتاج ضخم للمسيّرات المتفجرةأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على تجربة طائرات مسيرة انتحارية وأمر بزيادة إنتاجها بشكل ضخم.
وأوضح «كيم» أن هذه الطائرات تتطلب تحديثًا عاجلًا للنظرية العسكرية لكوريا الشمالية. يأتي هذا القرار وسط تنامي التعاون العسكري مع روسيا، ما يثير تساؤلات حول الدعم الفني الذي قد تتلقاه بيونج يانج من موسكو في هذا المجال.
اشتباكات في مدرجات مباراة فرنسا وإسرائيلعلى خلفية مباراة كرة القدم بين منتخب فرنسا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية، التي انتهت بالتعادل السلبي، اندلعت اشتباكات في المدرجات بعد سماع صافرات الاستهجان من الجماهير الفرنسية أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي.
كما شهدت المباراة، التي حضرها عدد من المسؤولين الفرنسيين، إجراءات أمنية مشددة بسبب الاحتجاجات التي اندلعت في باريس ضد إقامة المباراة في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
Terrible atmosphere minutes ahead of kick off between France and Israel at the Stade de France.
As it should be. Bravo to every football fan who has refused to normalise having a genocidal state playing football.
Governments don’t represent the people. pic.twitter.com/qsKfKOSBIG
من جهتها قالت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إنّه عند الإعلان عن تشكيلة المنتخب الإسرائيلي، وعزف نشيد إسرائيل، سُمعت صافرات الاستهجان، ما دفع بالمشرفين على اللقاء لرفع الصوت.
نتنياهو يعلن الحرب علي الحريديموفي خطوة مثيرة للجدل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن مصادقته على إرسال أوامر تجنيد لـ7 آلاف من الشباب الحريديم، وهي خطوة من شأنها أن تثير أزمة في الائتلاف الحكومي.
وذكرت مصادر في حزب «يهدوت هتوراة» أن قرار تجنيد الحريديم، الذي كان محل خلاف داخل الحكومة، قد يفاقم التوترات داخل التحالف الحاكم في إسرائيل، حسبما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
يشار إلى أن قرار «كاتس» بتجنيد الحريديم يأتي استمرارًا لقرار سلفه في المنصب، يوآف جالانت، الذي كان إصراره على تجنيد الحريديم بين الأسباب التي دفعت رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إقالته من منصبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي كوريا الشمالية كوريا الحريديم فرنسا وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، في حين هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
كما أصيب فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال فجر اليوم الجمعة خلال اقتحامهم مخيم الأمعري جنوب رام الله، وأصيبت فلسطينية جراء اعتداء جنود الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل.
وقالت القناة الـ14 اليوم الجمعة إن الكابينت صدّق على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة أن سموتريتش قدّم مساء الخميس إلى أعضاء الكابينت خطته لتنظيم تلك المستوطنات.
وأضافت أن بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه، مشيرة إلى أن أبرز المستوطنات القائمة هما غانيم وكاديم اللتان تم إخلاؤهما عام 2005 بالتزامن مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.
وتقول حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة الغربية، في حين يقيم نحو 250 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.
ومن شأن التهام إسرائيل الضفة الغربية المحتلة ثم ضمها إليها رسميا إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.
جاء هذا فيما أدان الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مضيفا أن العام الجاري شهد أعلى مستويات تقدم المخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي.
في المقابل، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن تصديق الكابينت على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية يدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة.
وأضافت الهيئة أن القرار تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس التهويد الكامل للأرض الفلسطينية، وهي تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة نتنياهو لشرعنة البؤر وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، مما يكرس السيطرة على الأراضي الفلسطينية.
مستوطنون يواصلون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله#الأخبار pic.twitter.com/dlHx4op9OP
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2025
هجمات المستوطنين واقتحاماتفي غضون ذلك، هاجم مستوطنون مجددا تجمّع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر شرق القدس المحتلة.
إعلانوأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.
وفي تطور آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
كما أصيب فلسطينيان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.
وفي الوقت نفسه، يواصل مستوطنون عمليات تجريف الأراضي وقلع أشجار الزيتون في السهل الشرقي من بلدة ترمسعيا شمالي رام الله.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المنطقة تشهد منذ أيام عمليات تجريف مستمرة من جانب جيش الاحتلال والمستوطنين شملت آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين الزراعية وقُطعت خلالها أكثر من ألفي شجرة زيتون.
يذكر أن بلدة ترمسعيا محاطة بمستوطنة شيلو وعدد من البؤر الاستيطانية.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابين من مدينة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت إبراهيم عودة ومحمود اليحيى بعد مداهمة منزليهما في ضاحية عزبة الجراد شرقي المدينة.
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على عائلة فلسطينية خلال اقتحامه قرية المغير شرقي رام الله، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اقتحامات شبه يومية من جانب الجيش الإسرائيلي تتخللها عمليات اعتقال واشتباكات.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتي استمرت عامين قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا.