5 نصائح لحماية الأطفال من إدمان الهاتف والسوشيال ميديا .. فيديو
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الرياض
قال استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، الدكتور نادر الرحيلي، إن تحول الهاتف من وسيلة المتابعة والتفاعل والتعلم إلى الإدمان عند الأطفال، وأثر بالسلب عليهم عقليًا ونفسيًا .
وقال الرحيلي خلال مداخلته مع قناة «MBC» : ” لابد أن نعترف بوجود مشكلة كبيرة عند الأطفال والمراهقين، لا يجب أن نغفل عنها وهي الإدمان على الهواتف الذكية يوميًا” .
وأشار إلى وجود بعض الخطوات التي نستطيع تطبيقها للحد من هذه العادة، مثل : تقنين استخدام الهواتف الذكية، معرفة العمر المناسب لإعطاء الطفل أو المراهق الهاتف لاستخدامه بشكل يومي، لابد أن يكون لا عمره لا يقل عن 16 عام .
وأردف : الإطلاع على كافة البرامج التي يشهدها الطفل ومناقشة الأشياء التي يتعرض لها بشكل خاطئ، عدم استخدام الطفل أو المراهق للهاتف أثناء تواجده بمفرده .
واختتم حديثه بأن هناك حالات تستدعي زيارة المختص لحل هذه المشكلة، إذ ظهرت علامات مثل العصبية الشديدة، الانعزال عن الأسرة، تدهور مستوى الطفل الدراسي .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطفل الهاتف الذكي وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مُكملات الميلاتونين خطر على الأطفال!
برلين "د.ب.أ": حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا من خطورة المُكملات الغذائية المحتوية على الميلاتونين على الأطفال؛ حيث قد تترتب عليها الآثار الجانبية مثل الكوابيس، الصداع، النعاس وعدم اليقظة والانتباه في صباح اليوم التالي، ارتفاع مستوى السكر في الدم، المشية غير المستقرة، وبالإضافة إلى ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية حول الآثار طويلة المدى؛ حيث لا يمكن استبعاد أن للميلاتونين تأثير طويل المدى على النمو الهرموني للأطفال مثل زيادة الطول.
ومن جانبه، قال المعهد الاتحادي لتقييم المخاط إن بعض مُكملات الميلاتونين تحتوي أيضا على فيتامين (B6)، محذرا من أن استهلاك كميات كبيرة من هذا الفيتامين على مدى فترة طويلة يرفع خطر الإصابة باضطرابات الجهاز العصبي. كما أشار المعهد إلى أن مُكملات الميلاتونين غالبا ما تتوفر في صورة حلوى؛ مما يرفع خطر أن يتناولها الأطفال سرا، الأمر الذي يرفع بدوره خطر تناول جرعة زائدة.
وبدورها، أوصت أنجليكا شلارب، أخصائية علم النفس في جامعة بيليفيلد الألمانية، الوالدين باستشارة الطبيب إذا كان الطفل يحتاج لأكثر من 20 دقيقة ليدخل في النوم، وذلك عدة مرات أسبوعيا. وأشارت شلارب إلى أنه في بعض الأحيان تُحدث بعض التعديلات البسيطة فرقا وتساعد الطفل على الخلود إلى النوم سريعا، مثل اتباع طقوس مسائية مثل القراءة بصوت عالٍ. كما لا يجوز الانتظار حتى ينام الطفل للتحدث عن اليوم الماضي؛ حيث قد يكون ذلك مُزعجا له، والأفضل التحدث معه أثناء تناول العشاء. وينبغي وضع السرير في الغرفة بحيث لا يكون لوح الرأس مُواجها للباب، فبذلك يشعر الطفل بالأمان، ويخلد إلى النوم سريعا.