مصرع 7 أشخاص في حريق في منزل وسط الصين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بكين-سانا
لقي سبعة أشخاص مصرعهم صباح اليوم إثر اندلاع حريق في منزل في مقاطعة هونان وسط الصين.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن السلطات المحلية قولها: إن الحريق اندلع في مبنى مكون من خمسة طوابق في محافظة سانغتشي بمدينة تشانغجياجيه، حيث اندلع في الطابق الثاني الذي تبلغ مساحته نحو 160 متراً مربعاً، لافتة إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من السيطرة على الحريق، والعثور على سبع جثث أثناء عمليات الإخلاء.
وأشارت الى الشروع بالتحقيقات لتحديد أسباب الحادث.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصين تهيمن على سوق الروبوتات البشرية
صراحة نيوز- إذا كان المستقبل يرتكز على تطوير التنقل الميكانيكي، سواء عبر العجلات أو الأرجل الآلية، فإن موردي قطع غيار السيارات في الصين يحظون بميزة تنافسية قد تضعهم في صدارة هذه الصناعة.
وجاء في تقرير لمورغان ستانلي صدر في يونيو الجاري أن الروبوتات الشبيهة بالبشر قد تدفع موجة نمو جديدة لموردي قطع غيار السيارات. أعد التقرير كبار المحللين مثل آدم جوناس، شنغ تشونغ، وآندي مينغ.
وقد رفع التقرير تصنيف اثنين من الموردين الصينيين لشركة تسلا، متوقعًا استفادتهم من التطور المرتقب في مجال الروبوتات البشرية، كما حدث سابقًا مع نمو السيارات الكهربائية والذكية.
ومن أبرز الشركات التي يُتوقع لها نجاحًا في هذا المجال شركة “سانهوا” الصينية، التي أدرجت مؤخرًا في بورصة هونغ كونغ، بالإضافة إلى وجودها في بورصة شنتشن.
وتعمل شركات مثل تسلا وإكس بينج على تطوير روبوتات بشرية، في حين بدأت شركات أخرى مثل زيكر وفولكس فاغن بتجربة الروبوتات في مصانعها.
تشير تقديرات مورغان ستانلي إلى أن موردي قطع غيار السيارات لديهم فرصة للاستحواذ على 47% إلى 60% من الإنفاق على مكونات الروبوتات، حيث تمثل مساهمتهم حوالي 60% من تكلفة إنتاج كل روبوت بشري.
ويتوقع التقرير أن يصل حجم سوق الروبوتات البشرية إلى 800 مليار دولار في الصين و5 تريليونات دولار عالميًا بحلول عام 2050.
ويرى المحللون أن شركات تجميع الوحدات من “المستوى الأول” مثل سانهوا ستكون الأفضل تجهيزًا لتلبية الطلبات في ظل اختلاف المسارات التقنية، مقارنة بموردي المستوى الثاني مثل مصنعي الليدار والرقائق.
كما أشار التقرير إلى ثلاث شركات صينية تتوقع ارتفاع قيمتها السوقية وأرباحها بحلول 2030، وهي: سانهوا، وشركة توبو المتخصصة في المحركات التي تحاكي حركة العضلات، وشركة Xusheng المتخصصة في قطع الصب والهياكل اللازمة لصناعة الروبوتات.
رغم ذلك، يبقى مدى سرعة تحول موردي قطع غيار السيارات إلى تصنيع أجزاء الروبوتات البشرية غير واضح، وهناك تساؤلات حول حجم ونمو صناعة الروبوتات الشبيهة بالبشر.
كما حذر المحللون من أن التوترات بين الصين والولايات المتحدة قد تضطر بعض الشركات إلى البحث عن بدائل في التعاون المستقبلي، رغم ميزة التكلفة التي يتمتع بها الموردون الصينيون.